3 أسئلة: مستعجلات آسفي ستتوقف

كيف هي الوضعية الصحية بإقليم بآسفي في ظل طلبات الإعفاءات التي تقدم بها مسؤولو القطاع؟الوضعية مزرية جدا، في ظل غياب مدير للمستشفى والمقتصد المتصرف، يعني شلل تام لا يمكن معه فعل أي شيء، حتى مصباح لا يمكن أن نقتنيه، بمعنى أن كل شيء متوقف. المندوب الإقليمي بدوره وضع طلب إعفاءه، بمعنى قطاع الصحة بآسفي صار دون مسير. قسم المستعجلات الذي نعتبره مرآة المستشفى، والذي يستقبل الحالات الحرجة والمستعصية توقف ابتداء من أول (أمس الخميس)، والعاملون تقدموا بطلبات انتقال جماعية ووقعوا عريضة يستنكرون فيها الوضعية التي يعيشها القسم، وأعلنوا أنهم سيتوقفون عن استقبال المرضى إلا الحالات المستعجلة جدا. فكلهم يرغبون في الابتعاد عن هذا القسم لأنهم يعيشون وضعية خطيرة، فقد أصبحوا في مواجهات يومية مع المواطنين، والذين لا يعرفون أن هناك غيابا للمسؤولين، بل يعرفون فقط الطبيب أو الممرض الذي يلتقونه بهذه الأقسام. خضتم وقفة احتجاجية أول أمس (الخميس)، والتقيتم بالمدير الجهوي لوزارة الصحة. ماذا تناولتم في هذا اللقاء؟ طرحنا نحن ممثلو ثلاثة مكاتب نقابية تابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والنقابة المستقلة للأطباء، على المدير الجهوي مشكل الفراغ الإداري الذي يعرفه القطاع بآسفي، وطلبنا معرفة موقفه من ذلك، وطلبنا منه أن ينزل بثقله بصفته مديرا جهويا لإعادة الأمور إلى نصابها، واستفسرناه إن كان تدخل لدى الوزارة لحل هذا المشكل، إذ لا نلمس أي التفاتة من لدنها، ذلك أن الوزير الوصي زار مرتين إقليم الجديدة، في حين آسفي التي هي مركز الجهة، وتعيش على وقع اختلالات كبيرة جدا لا يزورها، فهل هذا الإقليم «محكور»؟ المدير الجهوي من جهته أخبرنا أنه ليس غائبا عن الساحة، وأن له صلاحيات محددة، ولا يمكن أن يتدخل في تعين مدير المستشفى أو غيره، وقال أيضا إن ذلك لا يمنع أن يتدخل لتبليغ الرسالة، موضحا أن التعيين في هذه المناصب لديه مسطرة يجب احترامها، فلا يمكن أن يأتي وزير ويعين شخصا بين عشية وضحاها... كنقابات لمن تحملون مسؤولية هذا الوضع، وما هي تبعاته على صحة سكان الإقليم؟نحمله بالدرجة الأولى إلى وزارة الصحة، فعندما يرون غياب مدير المستشفى وغياب المقتصد المتصرف وغياب المندوب، أي قطاع دون مسيرين، ولا يتحركون، فإن ذلك يدفعنا إلى التساؤل عن دورهذه الوزارة، ونتساءل كذلك عن دور المدير الجهوي للصحة، وهل يبلغهم حقيقة الوضع. أما بالنسبة إلى التبعات، فالقطاع مقبل على سكتة قلبية، إذ أن أهم أقسام المستشفى (الولادة والمستعجلات) تكاد تكون مشلولة، فضلا عن طغيان الفوضى، وبناية قسم المستعجلات لا تستجيب للمعايير المعمول بها، فهي عبارة عن ردهة يُرمى فيها المرضى... أجرى الحوار: محمد أرحمنيعبد الرحيم حراف, الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة بآسفي وعضو المجلس الوطني للفدرالية الديمقراطية للشغل

3 أسئلة: مستعجلات آسفي ستتوقف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إخضاع مخدر تسبب في شلل مريضتين للتحاليل

الرميد يخسر دعوى ضد كاتب ضبط

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات