الفنانون المغاربة يشكلون نسبة 55 في المائة من البرمجة

النفالي: نراهن على أسماء عديدة ونستعد للدورة 13 تحتل البرمجة الفنية المغربية مكانة مهمة في البرنامج العام لمهرجان موازين إيقاعات العالم، من خلال عدد من السهرات المبرمجة في مختلف منصات المهرجان.ويشرف على البرمجة المغربية، حسن النفالي، الذي يبرز في هذا الحوار مع "الصباح" مجموعة من المعالم من مميزات المشاركة المغربية، والأسماء المراهن عليها. ما أهم ما يميز البرمجة المغربية للدورة 12 لمهرجان موازين إيقاعات العالم؟البرمجة المغربية، حافظت في هذه الدورة على تنوعها وتعدد معالمها، وهذا مكسب المهرجان منذ انطلاقته، كما تتميز هذه الدورة بالدفعة القوية للشباب المغربي، خصوصا من خريجي برامج المسابقات التلفزيونية، لإبراز مواهبهم أمام الجمهور، والذين نوهت بهم مختلف الأسماء الشرقية المشاركة في هذه الدورة، إلى جانب عروض الشارع التي تجلب هذه الدورة أربع مجموعات، وهي "أوفر بويز" و"لا حالا كينغ زو" و"أزلاي – بزوغ الفجر" و"المسرح الجوال". كم هي نسبة الحضور المغربي في برمجة موازين؟تصل نسبة البرمجة المغربية في المهرجان إلى حوالي 55 في المائة، تتنوع بين مختلف الألوان الموسيقية المغربية، من بينها الأغنية العصرية والشعبية والشبابية والأمازيغية، وهي نسبة تبرز مدى اهتمام المهرجان بالفنانين المغاربة.وتواصل هذه الدورة، فكرة اللقاءات الفنية، إذ يجمع الأول بين هرمي الأغنية المغربية والتونسية، عبد الوهاب الدكالي ولطفي بوشناق، واللقاء الثاني، بين الفنانين العازفين الحاج يونس وأمير علي ورشيد زروال. تكررت بعض الوجوه الفنية في برمجة المهرجان، في الوقت الذي لم يشارك بعض الفنانين؟من الوجوه الفنية التي سبق لها المشاركة في المهرجان، وتشارك في هذه الدورة، الموسيقار عبد الوهاب الدكالي، إلا أن مشاركته خلال هذه النسخة تكتسي لونا آخر، إذ كما أسلفت تتميز بأنها تندرج في سياق لقاء فني مع الفنان لطفي بوشناق، بينما الاسم الثاني المشارك في هذه الدورة وسبق أن أحيى إحدى النسخ السابقة الفنان حميد القصري، الذي تمكن خلال حفله أول أمس (الثلاثاء)، من جلب حوالي 80 ألف متفرج.أود أن أشير إلى أنه عند الشروع في برمجة المهرجان، نراعي مشاركة الفنانين الذين لم يسبق لهم المشاركة من قبل، لكن بشرط أن يكونوا حاضرين في الساحة الفنية الوطنية من خلال أعمالهم الموسيقية، أو مشاركاتهم، إذ يمكن برمجة فنان لم يقدم أي جديد منذ مدة طويلة. ما هي الأسماء المغربية التي تراهنون عليها في الدورة الحالية؟ هناك أسماء عديدة من بينها الفنانة نجاة اعتابو، التي يمكن تلقيبها بـ"لبؤة الخشبة"، إذا صح التعبير، والتي من المنتظر أن تجلب جمهورا غفيرا مساء غد (الجمعة). كذلك هناك أسماء أخرى من بينها البيغ و"آش كاين" وسعيد موسكير، وحميد القصري ومجموعة "إزنزارن" الأمازيغية التي حطمت رقما قياسيا من الجمهور الناطق بالأمازيغية، إذ يمكن اعتبار أن كل ليلة من ليالي المهرجان، هو رهان من خلال الفنانين المشاركين. هل شرعتم في التحضير للدورة 13 لمهرجان موازين؟ مباشرة بعد إسدال الستار عن الدورة الحالية، سيعقد المكتب المسير لجمعية "مغرب الثقافات" مع مختلف المتدخلين في البرمجة والتنظيم، لقاء تقييميا لأهم معالم الدورة الحالية، للوقوف على أهم مكامن القوة والضعف التي ميزت هذه النسخة، وخلاله تحدد معالم الدورة المقبلة، ونشرع في البرمجة الفنية لمختلف فروعها وفي ربط اتصالاتنا في الأسابيع القليلة المقبلة، للتحضير للموعد السنوي الثالث عشر لمهرجان موازين إيقاعات العالم. أجرى الحوار: ياسين الريخ (موفد "الصباح" إلى الرباط)

الفنانون المغاربة يشكلون نسبة 55 في المائة من البرمجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أسماء وازنة في لائحة مغادري الرجاء

صراع بنكيران وشباط يمتطي "طوبيسات" فاس

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات