الذي يسمع وزراءنا يتحدثون في البرلمان، وهم يردون على الأسئلة الشفوية، أو يشاهدهم في البرامج الحوارية التلفزيونية، يعتقد أن كل شيء يسير على ما يرام، وأن المغاربة “كيزيدو فيه” ولا يعجبهم أي شيء، كما ينطبع في ذهنه أن احتجاجات السكان وخروجهم العلني إلى الشارع، ليس سوى مظهر من مظاهر التسيب التي أنتجتها المغالاة في “منح حقوق الإنسان”، لكن الذي يتريث قليلا ويبحث عن الأجوبة بعيدا عن البرلمان وعن الشاشة الصغيرة، التي لا تعدم فيها أجوبة لكل الإشكالات والمشاكل، يكشف بالملموس كم هي رخيصة حياة البشر في بعض البوادي والقرى.
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق
-
كواليس انتخاب عمدة الرباط منذ يومين