التجارة الفلاحية محور الملتقى الدولي بمكناس

المعرض يفتح أبوابه اليوم والمنظمون يتوقعون 600 ألف زائر اختار الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي ستنطلق فعالياته اليوم (الأربعاء) وتمتد على مدى خمسة أيام، موضوع التجارة الفلاحية، بعد أن سلط الضوء خلال الدورة السابقة على البحث والابتكار ودورهما في إنعاش وتنمية الأنشطة الفلاحية وتدعيم تنافسيتها. وأصبح للمعرض، بعد ثماني سنوات من إطلاق نسخته الأولى خلال 2006، إشعاع دولي، إذ سجل عدد المشاركين الأجانب ارتفاعا متواصلا مع توالي الدورات. واعتاد المنظمون أن يختاروا في كل دورة ضيفا شرفيا على الدورة. فبعد ألمانيا، خلال 2010، وفرنسا، في الدورة الموالية، وكندا، خلال الدورة السابقة، وقع الاختيار خلال هذه الدورة على بلجيكا لتكون ضيفة الشرف في هذه الدورة. وعرف عدد العارضين ارتفاعا متواصلا، إذ وصل، خلال الدورة السابقة، إلى 920 عارضا، مسجلا ارتفاعا بنسبة ناهزت 11 في المائة بالمقارنة مع الدورة التي سبقتها. وينتظر أن يصل العدد في الدورة الحالية إلى 1060 عارضا، ما يمثل زيادة بنسبة تناهز 14 في المائة. وفي السياق ذاته، عرفت التظاهرة إقبالا منذ السنة الأولى من انطلاقها، إذ سجل عدد الزوار ارتفاعا متواصلا، خاصة خلال دورتي 2008 و2010، الذي ارتفع العدد خلالهما إلى 750 ألف زائر قبل أن يتراجع إلى 630 ألف زائر، خلال الدورة السابقة. وينتظر أن يناهز عدد الزوار خلال الدورة الحالية 600 ألف زائر، علما أن الدورة الأولى استقبلت حوالي 550 ألف زائر. ويمثل الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، مناسبة من أجل تقديم حصيلة تنفيذ المخطط الأخضر، إذ تنظم يوما قبل التظاهرة المناظرة الوطنية للفلاحة، التي يستعرض المسؤولون، خلالها، الحصيلة المرحلية للإستراتيجية المعتمدة لتنمية القطاع الفلاحي.واعتاد المسؤولون عن التظاهرة اختيار مواضيع للنقاش في كل دورة تتماشى مع مضامين المخطط الأخضر، إذ اختير، خلال الدورة السابقة، موضوع البحث والابتكار شعارا لهذه الدورة، وناقش عدد من المختصين والباحثين الوطنيين والدوليين أهمية البحث العلمي في تطوير الفلاحة وعصرنتها. وسيتم تسليط الضوء، خلال الدورة الحالية، على موضوع التجارة الفلاحية، التي تمثل الرهان الأكبر، إذ لا يكفي تطوير الإنتاج ورفع حجمه، بل يتعين التوفر على القنوات الفعالة من أجل تصريف هذه المنتوجات في الأسواق الدولية، علما أن كل الدول تضع عددا من العراقيل الجمركية وغيرها من أجل الحد من تدفق المنتوجات الفلاحية إلى أسواقها، وذلك حفاظا على مصالح مزارعيها.واعتبر جواد الشامي، المفوض العام للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، التظاهرة بأنها حدث هام، مضيفا أن الدورة الحالية ستكون على مدار خمسة أيام مصدر تشاورات واقتراحات "لإيجاد الحلول" بالنسبة إلى المحور الرئيسي للملتقى (التجارة الفلاحية) واتخاذ القرارات الملائمة. وأكد أن كل التدخلات والمشاورات وجل الأماكن الإستراتيجية بالملتقى ستحمل بصمات ذات علاقة بموضوع الدورة، وذلك بهدف تسطير وتحسين كل الجوانب المتصلة بعالم تسويق المنتوجات الفلاحية. ويمثل الملتقى فرصة بالنسبة إلى الفاعلين المغاربة من أجل ربط علاقات شراكة مع نظرائهم الأجانب. عبد الواحد كنفاوي

التجارة الفلاحية محور الملتقى الدولي بمكناس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

حضور فاعلين مؤسساتيين وحوالي 30 شركة من بلجيكا

العنصر يفرج عن موعد المؤتمر الاستثنائي للحركة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات