3 أسئلة: المعرض فرصة لدراسة الإكراهات :

ماذا تمثل لكم المشاركة في هذا المعرض وبماذا تشاركون؟جرت العادة أن الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تشارك كل سنة في المعرض الدولي للفلاحة بمكناس. وخلال هذه الدورة الثامنة (لهذا العام) ستتمحور مشاركتنا في المعرض في تقديم عرض عن التنوع البيولوجي الوطني، فيما يتعلق بالأغنام والماعز، وثانيا توضيح تطور برنامج تحسين النسل عند الأغنام والماعز، وثالثا استعراض تجربة الترقيم الإلكتروني، ورابعا تقنين الصوف بالجز الميكانيكي، وخامسا تسويق جبن الماعز. أما العدد الإجمالي للكسابة الذين سيشاركون في دورة هذا العام فيصل إلى 68 كسابا، موزعين بين 39 كسابا للأغنام و29 للماعز. اختيار الكسابة العارضين جاء نتيجة برنامج الانتقاء الذي تسهر عليه مديرية الإنتاج وجمعيتنا بتعاون مع المصالح الخارجية لوزارة الفلاحة. بالنسبة إلى الأغنام فقد تم اختيار الرؤوس التي انتقتها لجنة الاختيار والوشم في مطلع أبريل الجاري، بحيث أن الجمعية اختارت أحسن كساب من كل تجمع، أي كسابة النخبة. أما الجديد في دورة هذا العام فهو أن الجمعية ستشارك بصنف جديد من الأغنام يسمى الأغنام البيضاء، وكذلك صنف آخر يسمى "الصروا"، بالإضافة إلى السلالات الأخرى التي تقدمها الجمعية كل سنة، والتي تعرف تحسنا مستمرا، إذ ستعرف هذه الدورة عرض 151 رأسا من الأغنام، و108 من رؤوس الماعز. بالنسبة إلى الماعز ستعرض منه سلالات، مثل البرشة والأطلس ودرعة، بالإضافة إلى سلالات أخرى. وما هو الدعم الذي تستفيدون منه بصفتكم عارضين؟منظمو المعرض الدولي للفلاحة بمكناس سيقدمون لنا دعما ماليا لا بأس به، إذ أنهم سيتكفلون بمصاريف مشاركة العارضين مثل السكن والمأكل، بالإضافة إلى مصاريف نقل الحيوانات التي سيتم عرضها، وهذا الدعم تقدمه مصالح وزارة الفلاحة. وما هي الإكراهات التي تواجهونها، والتي تسعون إلى طرحها خلال هذه الدورة من المعرض؟نعم هناك عدد من الإكراهات التي نواجهها في تربية الأغنام والماعز، وفي مقدمتها غياب معارض جهوية، من المستوى نفسه الذي ينظم به المعرض الدولي بمكناس، وذلك من أجل تأهيل الكسابة ليستعدوا للمعرض الدولي، وسنعمل على طرح هذا المقترح خلال هذه الدورة. كما نريد أن تعرف دورات هذا المعرض مشاركة عدد من المنظمات الدولية، بغض النظر عن تلك القادمة من بلدان مثل الجزائر وليبيا وموريتانيا وتونس، والتي يمكنها أن تطلع على حجم التطور الذي عرفه قطاع تربية الأغنام والماعز بالمغرب. وأشير إلى أن مشاركة نظرائنا المغاربيين في الدورات السابقة سمحت لنا بالتنسيق معهم وتوحيد الجهود من أجل تأسيس "الاتحاد المغاربي لمربي الأغنام والماعز"، إذ عبروا فيما بعد عن سرورهم الكبير لهذه المبادرة التي مكنتهم من الوقوف على عدد من التجارب والتقنيات التي يستخدمها نظراؤهم المغاربة. كما نأمل في إيجاد حل لتطوير تسويق جبن الماعز لأن هذا النوع من الجبن لا توجد إلا جمعية واحدة معترف بالجبن الذي تقوم بتسويقه (مجبنة شفشاون) والتي استفادت من عملية التصديق على علامتها التجارية (labellisation)، ما يمكن من إبراز مؤهلاتها من حيث الوزن والجودة والخصائص الغذائية، ونسعى من وراء المطالبة بعملية التصديق هذه إلى أن يتمكن المنتجون من تسويق منتجاتهم بكل يسر، وحتى يكون المستهلك على بينة من الأجبان التي يستهلك وأن يشتريها وهو مطمئن. وهنا نشير إلى المجهود الذي بذله المكتب الوطني لسلامة المنتجات الغذائية من خلال مراقبة مكثفة جدا على الأجبان المنتجة، كما أن العارضين لابد وأن يوفروا المعلومات الصحية اللازمة عن الرؤوس المعروضة، مثل وزنها وصحتها وتاريخ ميلادها وسلامتها من كل الأمراض المعدية... عبد الكريم البداني, نائب رئيس الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعزأجرى الحوار: محمد أرحمني

3 أسئلة: المعرض فرصة لدراسة الإكراهات :

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

"اسبيطة" شركة الأسمدة تواكب مراحل الإنتاج بدكالة

أهداف ترشيد ماء السقي بأكادير تحققت بالكامل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات