موثق ببرشيد مطارد بالاختلاس وخيانة الأمانة

النيابة العامة تتلكأ في المتابعة وجهات نافذة تحاول توجيه مسار القضية لم تتخذ النيابة العامة بسطات قرارا بخصوص شكايات ضد موثق ببرشيد تكلف بإنجاز بيع أزيد من 50 بقعة أرضية، واحدة منها اقتناها، وقام بحجز تحفظي لفائدته، عكس باقي المقتنين، إذ طرح مجموعة من متتبعي ملف تفويت تجزئة سكنية بمدخل برشيد، علامات استفهام كثيرة على عدم البت، بشكل نهائي، في شكايات موجهة ضد الموثق، بخصوص اتهامات «ثقيلة» بإمكانها جره إلى المساءلة القضائية، في ظل محاولة جهات نافذة توجيه مسار القضية. وكشف مصدر لـ «الصباح» أن عددا من المواطنين يتحدرون من البيضاء وضعوا شكايات ضد الموثق موضوعها «الاختلاس وخيانة الأمانة والمشاركة في النصب والاحتيال»، فتحت فيها عناصر الشرطة القضائية بحثا، استمعت فيه إلى الأطراف المشتكية، بينما استدعى الوكيل العام للملك باستئنافية سطات الموثق، واستمع إليه في محضر قانوني، ولم تتسرب معلومات بخصوص المعطيات التي توصل إليها ممثل الحق العام، إذ تجرى الأبحاث في سرية تامة، سيما أن القضية تتعلق بعدد من المواطنين، من بينهم مسؤولون ومنتخبون تعرضوا لعملية نصب في قضية تفويت بقع أرضية بتجزئة سكنية بمدخل برشيد، خصوصا أن صاحب التجزئة كان يبيع المتر المربع بـ 4500 درهم في حين كان الموثق يبيعها بمبلغ 11 ألف درهم للمتر المربع دون علم صاحب التجزئة الموجود في حالة فرار. وفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإ ن من بين الضحايا سيدة باعت شقة مقابل اقتنائها بقعة أرضية بتجزئة برشيد موضوع الشكاية، لكنها وجدت نفسها تائهة، واعتبرت نفسها ضحية نصب واحتيال بطلهما مالك التجزئة الموجود في حالة فرار منذ سنة، في حين وجهت شكاية ضد الموثق من أجل "الاختلاس وخيانة الأمانة والمشاركة في النصب والاحتيال"، ما جعل عناصر الشرطة تتحرى في الموضوع، سيما أن مجموعة أخرى من الشكايات وضعها ضحايا آخرون، وأصدرت النيابة العامة ببرشيد مذكرة بحث على الصعيد الوطني في حق المالك الأصلي للتجزئة "ش.خ"، بينما سلك ضحايا آخرون مسطرة وضع شكاية لدى الوكيل العام للملك باستئنافية سطات نهاية السنة الماضية في مواجهة الموثق الكائن مكتبه ببرشيد.وتعرض مسؤولون ومنتخبون لعملية نصب، بعدما اقتنوا وحجزوا بقعا أرضية بتجزئة سكنية بمدخل المدينة، ووفق معلومات حصلت عليها "الصباح"، فإن المقتنين سلموا مبالغ مالية، منها ما تم التصريح به لاقتناء بقع أرضية بتجزئة بمدخل برشيد، وأبرموا عقودا في انتظار إتمام عملية البيع بعد تسلم صاحب التجزئة شهادة التسليم المؤقت من مصالح البلدية بعد موافقة لجنة مختلطة، تضم في عضويتها مصالح مختلفة، من بينها الوكالة الحضرية وعمالة الإقليم والبلدية، لكنهم وجدوا أنفسهم ضحية نصب واحتيال، في حين رأى آخرون أنهم "ضحايا لموثق تهاون أو تعمد عدم القيام بالإجراءات القانونية التي تتطلبها عملية إشرافه على بيع البقع الأرضية بالتجزئة سالفة الذكر"، وقرروا توجيه شكايات في الموضوع إلى ممثل الحق العام باستئنافية سطات، ينتظر أن يصدر في شأنها قرارات نهائية بحر الأسبوع الجاري، في حين مازال عدد من الضحايا تائها وسط بحر تتلاطمه أمواج كثيرة بخصوص مآل مبالغ مالية مهمة. سليمان الزياني (سطات)

موثق ببرشيد مطارد بالاختلاس وخيانة الأمانة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ابتزاز طبيب بصوره العارية مع طبيبة

الأدارسة: الحملة ضد إدريس الأول تحركها أجندة خارجية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات