أسطرا: مؤسسة محمد السادس لم تنصفني

يعاني مشاكل صحية وبلخياط يؤكد أن المسؤولين تعاملوا بإنسانية مع ملفه يعاني حسن أسطرا، الحارس السابق للجيش الملكي والكوكب المراكشي، مشاكل صحية خطيرة، اضطرته إلى عقد لقاء مع مسؤولي مؤسسة محمد السادس للأبطال، من أجل تسوية ملفه الطبي. وأكد حسن أسطرا، في تصريح لـ «الصباح»، أن لقاءه مع مسؤولي المؤسسة، لم يخرج منه بنتائج، وفق ما كان يبتغي، بعد أن عجزت، عن توفير كل ما يصبو إليه، خاصة توفير الدواء له، بالنظر إلى تكاليفه الباهظة. وأوضح أسطرا أنه عاد إلى المغرب، بعد أن عاش حوالي 20 سنة في الإمارات، لم يواجه فيها مشاكل مع السلطات الطبية هناك، إذ أنه استفاد منذ التأكد من إصابته بمشاكل صحية في الكلي، من شيك يتسلمه من المؤسسات الطبية سنويا، يمكنه من شراء الدواء طيلة الموسم. وأضاف أسطرا أنه لم يجد العناية من المسؤولين المغاربة، سيما أنه لا يطلب منهم أجرا شهريا يمكنه من شراء حاجياته، بقدر ما يدعوهم إلى توفير الدواء لمرضه، باعتبار أنه يكلفه الكثير. وبدا الحارس السابق للجيش الملكي، والمتوج رفقته بكأس إفريقيا للأندية البطلة في 1985، مستاء من تعامل مؤسسة محمد السادس، بحكم أنها ورطته في تأمين صحي، يقتطع له كثيرا من مصاريف العلاج، ويعيد له نسبة تقل عن 50 في المائة، في الوقت الذي يستفيد مرضى آخرون من تعويضات تصل إلى 90 في المائة. من جانبه، أكد سعيد بلخياط، المدير الإداري لمؤسسة محمد السادس، لـ «الصباح»، أن جميع المسؤولين قاموا بواجبهم تجاه الحارس أسطرا، وأنهم اضطروا إلى الوقوف إلى جانبه، رغم عدم توفر الشروط المنصوص عليها للاستفادة من خدمات المؤسسة. وقال بلخياط إن المؤسسة رغم ذلك مستعدة للتدخل مرة أخرى، لدى شركة التأمين لحل مشكل التعويضات، في إطار عملها الإنساني، وأنها قامت بما يمليه عليها واجبها الوطني، في دعم الأبطال المغاربة، غير أن ذلك يجب أن يكون في حدود إمكانياتها، مشيرا إلى أن المؤسسة بدورها ملزمة بالتقيد بحدود اختصاصاتها. ص. م

أسطرا: مؤسسة محمد السادس لم تنصفني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ملابس تفضح استبدال رضع

الدفاع الجديدي ينهج سياسة التشبيب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات