ملف الصباح
بورتري: الحـاج “بورسونتـاج”… “كيحمـي” المـزاد
الوافد الجديد لأي من المزادات العلنية التي تنظمها الجهات الوصية في كافة المدن، يعتقد للوهلة الأولى أن قدمه تطأ أرضية محكومة بقوانين صارمة الكل ملتزم بتطبيقها، أو على الأقل هذا ما يظهر، فالمعروضات يتزايد عليها الراغبون في اقتنائها بكل شفافية بعد أن يكونوا سجلوا أسماءهم وأدلوا بالوثائق والمعلومات المطلوبة للجنة إدارة المزاد، قبل أن يكتشف أنه دخل حقل ألغام يكاد كل نفس فيه محسوبا.
يتم الإعلان عن انطلاق المزاد، ويتخذ المزايدون مواقعهم، كأنهم في خشبة مسرح يقدمون عرضا كل منهم حفظ، قبل انطلاقه، عن ظهر قلب دوره، والتزم التزاما دقيقا بنصه، لا يميل عنه ولا يتزحزح، وقد يحدث بعض التشويش وتعلو ملامح الارتباك، فقط إذا ظهر على الساحة وافد جديد، شخص غريب عن «الفرقة» أو ثلة المتفقين، سرعان