اعترافات تدين بارون مخدرات بـ30 سنة سجنا

170 من تجار المخدرات ذكروا على لسانهم أن البارون جند ذوي السوابق لمراقبة تحركات الدرك والأمن أدانت المحكمة الابتدائية بالقنيطرة، الخميس الماضي، بارونا للمخدرات يصنف من قبل ولاية أمن الرباط، بالمزود الرئيسي «رقم واحد» لتجار المخدرات بالشيرا، بكل من الرباط وسلا وتمارة وعين عودة والقنيطرة، ب10 سنوات سجنا، كما قضت المحكمة الابتدائية بالرباط وتمارة ب10 سنوات لكل واحد منهما في الملف نفسه بتهمة الاتجار في المخدرات، ووصل مجموع الأحكام التي صدرت في حق البارون الكبير الملقب ب»مزيوقات» إلى 30 سنة سجنا، بعدما أقر 170 تاجرا للمخدرات بعلاقتهم معه، عن طريق تزويدهم بالمخدرات المذكورة، واعتمدت الهيأة القضائية خلال مراحل المحاكمة على المساطر الاستنادية فقط، ما أحدث جدلا قانونيا.وكشف مصر مطلع أن الجدل القانوني، أثير خلال مراحل محاكمة الموقوف بالمحاكم المذكورة، إذ لم يتم استدعاء أي تاجر للمخدرات من أصل 170 الذين أقروا بعلاقته معهم، ما اضطر دفاعه سعيد بشري من هيأة الرباط، إلى مطالبة هيأة الحكم بضرورة حضور جميع تجار المخدرات، الذين سبق أن أوقفتهم عناصر الأمن والدرك بمدن الصخيرات وتمارة وعين عودة والرباط والقنيطرة وسلا...وكان البارون الذي يصنف من قبل ولاية أمن الرباط، بالمزود «رقم واحد» لمروجي المخدرات، اعتقل بالقرب من عين عودة في شهر أبريل الماضي، بعد كمين له، إذ كان يتحرك بسيارة وسلاح ناري، ويهدد كل من اقترب منه بإطلاق النار عليه.وكشفت الأبحاث الأمنية أن الموقوف جند العشرات من ذوي السوابق القضائية للتجسس على فرق الأمن والدرك الملكي، وكان يخصص لهما مبالغ مالية حسب نوعية الخدمة.وكشف مصدر مطلع أن «مزيوقات» الذي يتحدر من مدينة وادي زم، كان يتخذ من جبال واد عكراش شرق الرباط، مقرا لتوزيع المخدرات، ما كان يسهل عليه مراقبة رجال الأمن والدرك من قمة الجبل، وحير عناصر الفرق الأمنية المذكورة منذ سنة 2004.وذكر مصدر «الصباح» أن الظنين اعترف بتزويده عشرات المروجين للمخدرات لمدن جهة الرباط سلا زمور زعير، وكان يتردد عليه مروجون من الدارالبيضاء والخميسات وتيفلت والقنيطرة...، مشيرا إلى وجود علاقات له مع بارونات كبار بالشمال. وأفاد المصدر ذاته، أنه بعد اعتقال البارون ارتفع ثمن الشيرا في المدن المذكورة، ما دفع شقيقه إلى اغتنام الفرصة وتعويضه، وبعد مرور أسابيع سقط هو الآخر في قبضة الشرطة، وأدين من قبل المحكمة الابتدائية بالرباط، بأربع سنوات حبسا.وكان البارون المدان ب30 سنة يخضع المروجين الذين يتعاملون معه إلى استنطاق، لجمع معلومات عن المروجين الذين أوقفتهم المصالح الأمنية.وعلمت «الصباح» أن دفاعه استأنف الأحكام الابتدائية الصادرة في حقه من قبل محاكم مدن الرباط والقنيطرة وتمارة، مشيرا إلى أن مجموعة من المساطر التي حكم بها موكله أصبحت متقادمة. جدل قانونيكشف مصر مطلع أن الجدل القانوني، أثير خلال مراحل محاكمة الموقوف بالمحاكم المذكورة، إذ لم يتم استدعاء أي تاجر للمخدرات من أصل 170 الذين أقروا علاقته معهم، ما اضطر دفاعه سعيد بشري من هيأة الرباط، إلى مطالبة هيأة الحكم بضرورة حضور جميع تجار المخدرات، الذين سبق أن أوقفتهم عناصر الأمن والدرك بمدن الصخيرات وتمارة وعين عودة والرباط والقنيطرة وسلا. عبدالحليم لعريبي

اعترافات تدين بارون مخدرات بـ30 سنة سجنا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تفكيك شبكة بالبيضاء تزور أوراقا بنكية

مكناس تستقبل مهرجان سينما التحريك

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات