إيقاف عشرات المشاركين في وقفة لمساندة ثوار سوريا

تدخل أمني عنيف ضد 800 مشارك خرجوا للاحتفال بذكرى ثورة الشعب ضد النظام السوري أوقفت عناصر الأمن، أول أمس (السبت)، عشرات المشاركين في وقفة احتفالية بالذكرى الثانية للثورة في سوريا بالدار البيضاء، دعت إليها اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري وهيأة نصرة قضايا الأمة. وتحولت الوقفة إلى مطاردة بوليسية في الدروب والأزقة المتفرعة عن ساحة مارشال ، بعد أن تدخلت قوات التدخل السريع بعنف لتفريق حوالي 800 مشارك في الوقفة المساندة لثورة الشعب السوري، قبل أن توقف بعضهم وتطلق سراحهم بعد التأكد من هوياتهم وضمنهم سوريون لم يكن بعضهم يحمل معه جواز السفر.وقالت رئيسة اللجنة الشبابية المغربية لدعم الشعب السوري، رحاب حنان، إن الوقفة كانت سلمية، و"لم نتوصل بأي منع شفهي أو كتابي، إذ اعتدنا تنظيم وقفات شعبية تساند الشعب السوري، لكننا فوجئنا بالتدخل الأمني العنيف في حقنا، إذ اوقف بعضنا واحتجز آخرون في مداخل عمارات، وآخرون طاردتهم عناصر الأمن لمسافات". وتساءلت رحاب عن أسباب التدخل، خاصة أن الدولة المغربية سبق أن أعلنت دعمها ثورة الشعب السوري، ودعت غير ما مرة إلى اتخاذ قرارات ضد النظام السوري، "فلم يكيل بنكيران بمكيالين، إذ لا يمكن دعم القضية رسميا والتدخل ضد وقفات شعبية بعنف مفرط؟" تتساءل رحاب.واتخذت اللجنة للوقفة شعار "كفى من سفك دماء سوريا" الذي يدين العنف في سوريا، "كنا سنندد بالعنف والحرب الدائرة في وسوريا ووقف سفك الدماء أيا كان مصدره" تضيف رحاب، مؤكدة أن التدخل ضد المشاركين بدعوى مشاركة عناصر من جماعة العدل والإحسان غير مبرر، "شباب العدل والإحسان مكون من مكونات اللجنة، كما هو حال شباب الاتحاد الاشتراكي والاستقلال والأصالة والمعاصرة والأحرار، أي أن اللجنة تضم عدة مكونات، ولا يمكننا إقصاء أي مكون من مكونات الشعب المغربي، فالعدل والإحسان أبناء هذا الوطن أيضا".ضحى زين الدين

إيقاف عشرات المشاركين في وقفة لمساندة ثوار سوريا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مستخدمو وأطر مكتب المطارات يطالبون بتسوية الترقيات الداخلية

جامعات تتحدى مديرية الرياضات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات