400 مليون درهم لتأهيل الطرق بالرحمة أولاد عزوز

يوفرها المنعشون العقاريون بالمنطقة لحل مشاكل السير والجولان ومسايرة النمور الديمغرافي تمخض الاجتماع المنعقد بمقر ولاية البيضاء، أول أمس (الأربعاء)، عن توقيع اتفاقية بغلاف مالي يصل إلى 400 مليون درهم بهدف تأهيل المحاور الطرقية بالقطب الحضري الرحمة أولاد عزوز.وقال عبد الكريم شكري، رئيس بلدية دار بوعزة، والتي يشملها المشروع، إن هذه الاتفاقية "تأتي في سياق سعي جميع المتدخلين، من سلطات محلية ومنتخبين ومنعشين عقاريين، إلى تأهيل الشبكة الطرقية بجماعة دار بوعزة ومدينة الرحمة وجماعة أولاد عزوز". وأضاف شكري، في اتصال هاتفي مع "الصباح"، أن المناطق التي يشملها المشروع "تعرف حركية سكنية مرتفعة نتيجة الهجرة القروية من البادية ومن المدن المجاورة نحو هذه المنطقة، زيادة على ضعف البنيات التحتية والخدمات العمومية (تطهير الصلب، خدمات القرب، خدمات إدارية...) واكتظاظ في السير والجولان وشبكة طرقية متجاوزة لا تواكب التطور العمراني".وأشار إلى أن لقاء أول أمس "هو ثمرة للاجتماع المنعقد بمقر ولاية جهة الدار البيضاء الكبرى يوم 22 يناير الماضي بحضور المسؤولين بمختلف القطاعات الحكومية، والمنتخبين والمنعشين العقاريين، وذلك بهدف رصد الموارد المالية لتمويل تهيئة المحاور الطرقية بمنطقة الرحمة أولاد عزوز، في إطار مجموعة النفع الاقتصادي الذي يضم جميع المنعشين العقاريين الذين يشتغلون بالمنطقة".وأوضح شكري أن المنعشين العقاريين بالمنطقة "أبانوا حبا وغيرة وطنيتين كبيرتين، بقبولهم توفير الغلاف المالي الذي يتطلبه هذا المشروع بأكمله"، مبرزا أن توقيع الاتفاقية مر في جو من السعادة من طرف جميع المتدخلين في تنفيذ الاتفاقية، خاصة المنعشين العقاريين الذين تحمسوا كثيرا للمبادرة، مشيرا إلى أن هذا الحماس مرده "الاهتمام الكبير الذي يوليه الملك لمشروع مدينة الرحمة".واستطرد يقول إن مشروع إعادة تهيئة المحاور الطرقية بالقطب الحضري الرحمة أولاد عزوز هو حل استباقي للمشاكل التي ستعرفها المنطقة مستقبلا، خاصة مع نسبة النمور الديموغرافي التي تعرفها المنطقة والتي تصل إلى 15 في المائة، كما أنها تعيش عدة مشاكل في ما يخص النقل والسير والجولان.وأضاف أن هذا المشروع "سيمكن من تجاوز هذه الإكراهات، ومواكبة هذا التطور العمراني السريع والوصول إلى خلق قطب حضري مندمج يستجيب لمتطلبات السكان في العيش الكريم، وإحداث أنسجة عمرانية منسجمة تساير تطور الأقطاب الحضرية المجاورة، مثل الحي الحسني وأنفا، وتساهم في تحسين المجال الحضري وتدبير الضغط العمراني".وشدد على أن لتحقيق هذه التطلعات "لابد من الإسراع بإخراج المرافق العمومية المبرمجة في إطار الاستثناءات إلى حيز الوجود، وتأهيل البنيات التحتية، خصوصا الشبكة الطرقية بمساهمة المنعشين العقارين عبر خلق مجموعة النفع الاقتصادي التي تضم جميع المنعشين العقاريين برئاسة شركة إدماج سكن". محمد أرحمني

400 مليون درهم لتأهيل الطرق بالرحمة أولاد عزوز

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نواب أوربيون موالون لبوليساريو يتحرشون بالمغرب

بنعبد الله ينتقد مقاربة إعداد هيأة المناصفة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات