أنصار أمين يحتجون باسم الاتحاد المغربي للشغل

شعارات حركة 20 فبراير تطغى على المسيرة والمشاركون مصرون على وحدة النقابة حج مئات الموظفين بمختلف قطاعات الوظيفة العمومية، صباح الخميس الماضي إلى ساحة باب الأحد بالرباط، تلبية لدعوة كانت أطلقتها نقابة جديدة اتخذت لنفسها اسم الاتحاد النقابي للموظفين، أحدثها أنصار عبد الحميد أمين و»المطرودين» من الاتحاد المغربي للشغل، قبل أسابيع للخروج في مسيرة وطنية موازاة مع إضراب دعت إليه الهيأة ذاتها في قطاع الوظيفة العمومية .وفي تمام الحادية عشرة من صباح الخميس، انطلقت وفود النقابيين المنتمين إلى مختلف القطاعات، سيما قطاعي التعليم بشتى مستوياته والجماعات المحلية علاوة على العاملين بالجماعات المحلية، في مسيرة اختارت البداية بشعارات أكدت فيها على وحدة العمل النقابي ووحدة «الاتحاد المغربي»، إذ هتف المشاركون في المسيرة بوحدة الاتحاد، مرددين «الاتحاد نقابة حرة والفساد يطلع برة»، قبل أن يلتحق بهم عبد الحميد أمين، الذي اصطف رفقة قياديي النقابة الجديدة وراء لافتة تعلن تنظيم الاتحاد النقابي للموظفين لمسيرة وطنية بتاريخ الأمس.وظل المشاركون في المسيرة الذين قدرتهم مصادر من اللجنة المنظمة بما يفوق 3 آلاف مشارك، فيما قلصت جهات رسمية هذا العدد إلى ألف، وانقسموا إلى مجموعات تختلف من حيث عدد منخرطيها، حسب القطاع والجهة التي تمثل، إذ شارك في المسيرة موظفون وعمال ينتمون إلى مدن كلميم والناضور وخنيفرة والحاجب ودكالة، ظلوا جميعهم يرددون شعارات تؤكد أهمية العمل النقابي، قبل أن ينددوا ب»الهجوم الحكومي المتواصل على الحقوق ومكتسبات أجراء القطاع العام والمنشآت العمومية والجماعات المحلية».شعارات حركة 20 فبراير كانت بدورها حاضرة بقوة في المسيرة الوطنية، إذ كانت حناجر المشاركين في المسيرة تصرخ بين الفينة والأخرى «ما مفاكينش ما مفاكينش « و»ما خايفينش»، فضلا عن شعارات الحركة الاعتيادية المحاربة للفساد والاستبداد.ونال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، النصيب الأوفر من الشعارات المناهضة لسياسته، منذ اللحظات الأولى لانطلاق المسيرة، إلى غاية وصولها إلى البرلمان في حدود منتصف نهار أمس، إذ عددت كل فئة من الفئات «زلات» رئيس الحكومة، وتراجع الحكومة عن التزاماتها السابقة، مؤكدين أن الاقتطاع من أجور المضربين لن يخيفهم أو يثنيهم عن مواصلة برنامجهم التصعيدي تمسكا بمكتسباتهم، رافضين الخوض في أي نقاش حول قانون الإضراب.ورغم أن المسيرة انطلقت في أجواء عادية تخلو من إنزال امني، إلا أنه بمجرد بلوغها تقاطع شارعي الحسن الثاني ومحمد الخامس، شهد الأخير تحركا أمنيا مفاجئا وإجراءات أمنية احترازية، إذ سارع رجال الشرطة إلى إخلاء شارع محمد الخامس، مسار المسيرة، من السيارات، فيما توزع بمختلف مقاطع الشارع، رجال الأمن، وبعض من عناصر الوقاية المدنية.قبل أن تنتهي المسيرة في حدود الواحدة زوالا قبالة مبنى البرلمان.هجر المغلي

أنصار أمين يحتجون باسم الاتحاد المغربي للشغل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وفاة ناشط جمعوي في لقاء بدار الشباب ببوجدور

عائلة "أهل ديحان" ترفض العودة إلى تندوف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات