إخوان بنكيران يتهمون الداخلية بتزوير الانتخابات

محاضر للسلطة غير موقعة وشريط فيديو يظهر استغلال مرشح الحركة للنشيد الوطني بحضور وزراء الحزب فجرت نتائج الانتخابات الجزئية خلافات جديدة بين أطراف التحالف الحكومي، وقرر أنصار بنكيران الطعن في نتيجة الدائرة الانتخابية بسطات، التي أعلن فيها مرشح الحركة الشعبية فائزا، كما قرر أنصار حزب الاستقلال بالدائرة الانتخابية سيدي قاسم، الطعن في نتيجة التصويت لصالح مرشح الحركة الشعبية، خاصة أن نتيجة الاقتراع التي جرت في شتنبر 2011 أبانت فارقا كبيرا في الأصوات، بين مرشح الاستقلال، الذي فاز بالمعقد النيابي حينها، وباقي المرشحين.وفي السياق ذاته، كشفت مصادر مطلعة، أن رفاق بنكيران بالدائرة المحلية بسطات، قرروا الطعن في نتيجة انتخاب مرشح حزب وزير الداخلية، مضيفة أنهم حصلوا على محاضر مزورة وأخرى غير موقعة تم احتساب الأصوات فيها لصالح مرشح الحركة الشعبية، مضيفة أن وثائق الطعن التي ستقدم أمام المجلس الدستوري، داخل الآجال القانونية، سترفق بشريط فيديو يظهر استغلال مرشح الحركة الشعبية، بالدائرة المحلية بسطات، للنشيد الوطني إبان الحملة الانتخابية، وفي حضور وزراء من الحركة جاؤوا لمساندة مرشح الحزب. بالمقابل، تحدثت مصادر من حزب العدالة والتنمية، بالإقليم، عن وجود قائمة بأسماء صوتت بإحدى الجماعات القروية تعيش خارج التراب الوطني، إذ جرى التصويت لفائدة مرشح الحركة الشعبية، وهو ما يؤشر على تواطؤ سلطات وزارة الداخلية لفائدة مرشح حزب وزير الداخلية في هذه الانتخابات.وتعليقا على نتائج الانتخابات الجزئية، اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال، أن الفائز في هذه الاستحقاقات هي وزارة الداخلية، في إشارة إلى حصول حزب الوزير امحند العنصر على مقعدين نيابيين من أصل خمسة مقاعد جرى التنافس عليها في خمس دوائر انتخابية. بالمقابل، اشتكت قيادة العدالة والتنمية، من تزوير طال نتائج الانتخابات بالدائرة المحلية سطات، مشيرة إلى أنه جرى تجييش أشخاص لا علاقة لهم بالدائرة الانتخابية، صبيحة يوم الاقتراع، واستقدموا من مدينة البيضاء للتصويت لصالح مرشح الحركة، وهي الوقائع الذي تشير إليها مذكرة الطعن التي سيتقدم بها مرشح حزب بنكيران، مرفوقة بنسخ من محاضر غير موقعة، مصدرها الجماعة التي ينتمي إليها مرشح الحركة الشعبية، الذي أعلن اسمه فائزا في الانتخابات، علاوة على شريط فيديو يظهر استغلال النشيد الوطني في الحملة الانتخابية رغم أن القانون يمنع الاستعمال الجزئي أو الكلي للرموز الوطنية أثناء فترة الحملة.بالمقابل، كشفت نتائج الانتخابات الجزئية، عن توزيع للمقاعد النيابية بين أقطاب التحالف الحكومي، في حين خرجت المعارضة خاوية الوفاض من هذه الاستحقاقات، رغم أن بعض مرشحيها كانوا الأوفر حظا للفرز في بعض الدوائر التي أعيد الاقتراع فيها. وهكذا استعاد حزب التقدم والاشتراكية فريقه النيابي الذي أكمله بانتساب أحد النواب قادما من مجموعة نيابية، بينما أضاف حزب العدالة والتنمية مقعدا جديدا إلى فريقه النيابي، وخسر حزب الاستقلال مقعدا برلمانيا، واستعاض عنه بآخر في دائرة أزيلال دمنات، في حين حصد حزب زير الداخلية مقعدين في هذه الانتخابات.إحسان الحافظي

إخوان بنكيران يتهمون الداخلية بتزوير الانتخابات

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

النقابات تحذر الحكومة من تهديد السلم الاجتماعي

اتهام والي الرباط بخرق قانون التعمير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات