ملف الصباح
شباب وشيوخ ضحايا البحث عن الثروة بين حوافر الجياد
“الفقصة” قتلت أحدهم وآخرون فقدوا مدخراتهم بحثا عن تحقيق أحلام زائفة
انتشرت آلات “الرياشة” في عدة مواقع، لترهن مدخرات ويوميات عشرات الشباب، أملا في غنى معلق بدرجة سرعتها وسخائها. لكن هذه الآلة “تريش” كرامتهم وتدنسها في التراب، وتستنزف ما بجيوبهم، ليجدوا أنفسهم ضحايا ظاهرة انخرطوا فيها بآمال كبيرة، وخرجوا منها ب”لا ديدي ولا حب الملوك” على رأي المثل.
شباب وشيوخ يهملون مهنهم وواجباتهم العملية والعائلية، ويفضلون التسمر أمام محلات مشبوهة فيها العلني والسري، معلنين انخراطهم عن سبق إصرار في ثقافة قمار دخلية على عاداتنا وتقاليدنا، وتهددهم بأوخم العواقب، خاصة أن الربح نادر ومنطقه لا يكون بعيدا عن تكرار الخسارة وما يليها من ضغط ودوامة السلف.