الرميد يطالب بمراجعة المضامين البيداغوجية في تكوين القضاة

أكد أهمية التكوين والتخليق وتحدث عن إحداث معهد جديد بتمويل قطري قال مصطفى الرميد، وزير العدل والحريات، صباح أمس (الثلاثاء)، إنه لابد من مراجعة المضامين البيداغوجية في تكوين القضاة، "لأننا نعيش مرحلة جديدة من الإصلاح"، وذلك عن طريق بذل المزيد من الجهود لإنجاح الأوراش المتعلقة بمنظومة إصلاح العدالة.وأوضح الرميد الذي كان يتحدث بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الخمسينية لإنشاء المعهد العالي للقضاء، تحت شعار "تكوين عصري ومتين لأجل عدالة متميزة"، أن الانتظارات من العدالة تستوجب مراجعة عدة مفاهيم، حتى يكون القضاء مرتبطا بالواقع الجديد.وأكد وزير العدل والحريات أن العدالة ينبغي أن تتهيأ باستمرار"فالمتطلبات أصبحت مبنية على التخصص من حيث التكوين الأساسي والمستمر"، مشيرا إلى أن إصلاح القضاء ينبثق من التكوين والتخليق الهادف.وفي هذا السياق، أضاف الرميد أن الوزارة ستقوم ببناء معهد لتكوين القضاة بدعم مالي من دولة قطر، معتبرا أن الوزارة أصبحت تتبنى تعاونا متينا مع مجموعة من الدول الصديقة.من جهته، أوضح محمد سعيد بناني، المدير العام للمعهد العالي للقضاء، أن المعهد أصبح يوفر تكوينا متميزا لفائدة القضاة، بعدما أبرمت وزارة العدل والحريات مجموعة من الاتفاقيات لتحسين جودة التكوين الأساسي والمستمر.وأكد متدخلون أن المعهد تحول إلى مؤسسة عمومية تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي، منذ سنة 2002، وتم توسيع مهامه لتشمل، بالإضافة إلى تكوين القضاة أطر كتابة الضبط وبعض المهن القضائية، من عدول ومتمرنين ومفوضين قضائيين متدربين بناء على الطلب، وأصبح محتوى التكوين الأساسي يرتكز على تطبيق تقنيات تدبير القضايا وسير الجلسات، وتحرير الأحكام والتواصل مع الفاعلين والمحيط الخارجي.كما أصبحت الأهداف المتعلقة بالتكوين المستمر ترتبط بمواكبة المستجدات وتحيين المعارف وتوحيد الاجتهادات وتعميمها بالنسبة إلى القضاة، وبالنسبة إلى كتاب الضبط بات التكوين المستمر يشمل التركيز على المواضيع ذات البعد الإجرائي والتدبيري، إلى جانب حصص التواصل والأخلاقيات والقيم.وأشرف وزير العدل والحريات على تكريم مجموعة من المديرين السابقين، في مقدمتهم إدريس الضحاك، الأمين العام للحكومة والذي تولى مهام تسيير المعهد، من سنة 1977 إلى 1985، وأحمد الوزاني، الذي تولى إدارته من 1969 إلى 1971، وأحمد السراج الأندلسي، الذي تولى مهام التسيير ما بين سنتي 1987 و1997، وعبد الكبير أزروال من 1997 إلى يونيو 2001. عبدالحليم لعريبي

الرميد يطالب بمراجعة المضامين البيداغوجية في تكوين القضاة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شرطي يخترق الحواجز الأمنية بحقيبة مخدرات

فتحي يفوز بعدو بني ملال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات