شباط يستقبل رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني

أكدت قيادة حزب الاستقلال والاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني، مساء أول أمس (السبت) بالرباط، على ضرورة رفع العلاقات بين المغرب وموريتانيا، إلى أرفع مستوى ممكن، والمضي بها قدما بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين المغربي والموريتاني. وقال حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال استقباله بمقر الحزب، محمد محمود ولد محمد الأمين، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني ، إن الظرفية التاريخية الصعبة التي تمر منها المنطقة العربية تحتم التفكير في سبل تقوية العلاقات بين البلدان العربية، مؤكدا في هذا الصدد متانة العلاقة القائمة بين الرباط ونواكشوط وسبل تدعيمها.من جهته، أكد محمد محمود ولد محمد الأمين، متانة العلاقات الثنائية بين المغرب وموريتانيا وضرورة المضي بها قدما بما يكرس مصلحة البلدين ومستقبلهما. وتناولت المباحثات بين قيادة الاستقلال والاتحاد من أجل الجمهورية، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز العلاقات المغربية الموريتانية، مختلف القضايا التي تهم الحزبين، خاصة في ما يتعلق بتنفيذ بنود اتفاقية الشراكة التي تجمعهما. وفي هذا الصدد، أكد الطرفان ضرورة الاستفادة من خبرة حزب الاستقلال في مجال التكوين على مستوى التنظيمات الحزبية الموازية، خاصة التنظيم الشبيبي والنسائي والنقابي.وأكد الطرفان ضرورة تنسيق الجهود في إطار أممية الوسط التي ينخرط فيها الحزبان و سبل توسيع نطاق هذا الإطارإلى أممية ديمقراطية تجمع كل الأحزاب المحافظة. في السياق نفسه، أكد محمد محمود ولد محمد الأمين، أهمية اللقاء الذي جمعه بحميد شباط، بالنظر إلى العلاقة التي تجمع الحزبين والشعبين المغربي والموريتاني، مضيفا حرص الحزبين على تعزيز تعاونهما في مجال تبادل الخبرات والتجارب. وقال رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية، في حديث إلى" الصباح" إن الطرفين تباحثا سبل تعزيز تعاونهما المشترك، خاصة في ما يتعلق بالأداة التنظيمية والتنظيمات الموازية. ووصف العلاقات الثنائية بين المغرب وموريتانيا بأنها تاريخية وتحتاج إلى دينامية جديدة.من جهته، قال حميد شباط، إن زيارة رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني تأتي في سياق سياسي واجتماعي حرج في ظل التحولات التي تعرفها المنطقة العربية بشكل عام وتداعيات الربيع العربي والتطورات في مالي، مشيرا إلى حاجة العالم العربي إلى تقوية علاقاته الداخلية لتجاوز المرحلة العصيبة التي يجتازها، مشددا على أهمية الوحدة بين دول المغرب العربي. وأشار إلى حاجة الطرفين في الاستفادة من خبراتهما وتجاربهما، خاصة أن الطرفين يشاركان في تدبير الشأن العام، إذ أن الاتحاد من أجل الجمهورية يقود الحكومة في موريتانيا، في الوقت الذي يشكل حزب الاستقلال مكونا أساسيا في الحكومة المغربية.وتأتي زيارة محمد محمود ولد محمد الأمين إلى المغرب بدعوة من الأمين العام لحزب الاستقلال، في وقت تواتر فيه أخبار عن توتر في العلاقة بين المغرب وموريتانيا، وهو ما سبق أن نفته الحكومة في شخص مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي أكد، في أحد تصريحاته عقب انعقاد مجلس الحكومة، أن العلاقة بين البلدين لا تشهد أي فتور. وكانت بعض وسائل الإعلام أشارت في حينه إلى عدم السماح للسفير المغربي في باريس من عيادة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حينما كان في طور العلاج بعد الاعتداء الذي تعرض له، وعدم استقبال وزير الخارجية المغربي لنظيره الموريتاني خلال مشاركته في مؤتمر أصدقاء سوريا في مراكش، وكذا التعثر الحاصل في تسجيل 800 طالب موريتاني في الجامعات المغربية. جمال بورفيسي

شباط يستقبل رئيس الاتحاد من أجل الجمهورية الموريتاني

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

شباط: لا تغيير دون إرساء أسس اقتصاد قوي

حصيلة هزيلة للدورة التشريعية الأولى

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات