الفرقة الوطنية تحقق مع مسؤولين ومنتخبين بخريبكة

الاشتباه في اختلاس ملايين السنتيمات موضوع الاستماع إلى 12 شخصا بجماعة لكفاف تواصل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية الثلاثاء المقبل مسطرة الاستماع الى عدد من مسؤولي ومنتخبي وموظفي جماعة لكفاف (إقليم خريبكة) في شكاية موضوعها تبديد واختلاس أموال عمومية، بعدما استمعت الاثنين الماضي إلى رئيس المجلس القروي للجماعة ذاتها وأربعة من نوابه.واستدعت الفرقة المكلفة بالتحريات الكاتب العام وتقني الجماعة للاستماع إليهما، والكشف عن مزيد من تفاصيل اختلاس وتبديد أموال عمومية من عدمها، وقدرتها مصادر «الصباح» بأزيد من1873355 درهما، في انتظار الاستماع إلى رئيس الجماعة السابق، وممثلين قانونيين لشركات أبرمت صفقات وسندات طلب مع المجلس القروي للكفاف في عهد الرئيس السابق، بصفتهم مشتكى بهم في القضية سالفة الذكر.وحددت مصادر «الصباح» اللائحة الأولية للأشخاص المحتمل الاستماع إليهم في شكاية اختلاس وتبديد أموال عمومية، في 12 شخصا، موزعين ما بين مشتكين وشهود ومشتكى بهم، وتبقى اللائحة مرشحة للارتفاع مع مجريات البحث التمهيدي لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ويعد الرئيس السابق للمجلس القروي للكفاف وممثلو ست شركات من أهم الأشخاص المشتكى بهم من لدن رئيس المجلس القروي الحالي. وجاءت مسطرة الاستماع إلى الأشخاص سالفي الذكر، بناء على تعليمات للوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء إثر توصله شهر نونبر الماضي بشكاية من رئيس المجلس القروي للكفاف بواسطة محاميه في مواجهة سلفه ومن معه.واعتبر المشتكي، في شكايته للوكيل العام، حصلت «الصباح» على نسخة منها، أنه «مباشرة بعد توليه مهمة رئاسة المجلس منتصف سنة 2009، وبعد مراجعته للحسابات المتعلقة بتدبير وتسيير الشأن المحلي، وقف رفقة عدد من أعضاء المجلس على «خروقات واختلالات في تسيير الجماعة القروية ما بين 2003 و2009».وركزت الشكاية على ما اعتبرته «تبديد أموال عمومية من ميزانية الجماعة وصرف رواتب لفائدة أشخاص لم تطأ أقدامهم يوما مقر الجماعة، ولم يتكلفوا بمهام لديها، فضلا عن صرف ملايين الدراهم لفائدة مقاولات عن خدمات وأشغال وهمية، لم تنجز على أرض الواقع».وتحدثت الشكاية التي توصل بها الوكيل العام للملك باستئنافية البيضاء، منذ حوالي ثلاثة أشهر، عن صرف مبلغ 29736 درهما لأشغال الإنارة العمومية، ومبلغ 81600 درهم لأشغال تهيئة الطريق الرابط بين مركز لكفاف ودوار لمشاهرة أولاد عمار، ومبلغ 114000 درهم لأشغال تهيئة وحفر آبار، ومبلغ 183240 درهما لأشغال الإنارة بتراب الجماعة، ومبلغ 199956 درهما لتزويد تراب الجماعة بالماء الصالح للشرب، ومبلغ 992833 درهما يتعلق بصفقة كراء السوق الأسبوعي، واعتبرت الشكاية أن الأشغال موضوع الفواتير والمبالغ المالية « لا أثر لها على أرض الواقع، وتبقى أشغالا وهمية»، وأرفق المشتكي شكايته التي تبحث في مضمونها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأمر من ممثل سلطة الملاءمة باستئنافية البيضاء، (أرفقها) بأزيد من عشرين وثيقة، يعتبرها «كافية» لتعزيز ما جاء في الشكاية سالفة الذكر. سليمان الزياني (سطات)

الفرقة الوطنية تحقق مع مسؤولين ومنتخبين بخريبكة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

لقاء "سري" بين سفيري فرنسا ومالي في بيت عرشان

الدويري: المساعدات المباشرة للأسر ستدخلنا في دوامة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات