الطاوسي: أنا أيضا مسؤول عن الإقصاء

قال إن الجامعة لم تتدخل في اختياراته وأثنى على المياغري وفتحي جمال دافع رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني، عن اختياراته وقناعاته في الندوة الصحافية المنعقدة أول أمس (السبت) بالرباط، لتقييم نتائج المنتخب في نهائيات كأس إفريقيا 2013.وقال الطاوسي ردا على سؤال حول أن كريم العالم وراء إبعاد حسين خرجة عن المنتخب الوطني، إنه المسؤول ولا دخل للعالم، أو لأي عضو جامعي في الموضوع، مؤكدا أن انتقاء اللاعبين تتحكم فيها معايير محددة من قبل الطاقم التقني برمته، وتابع "إن خرجة ليس مبعدا بصفة نهائية، بقدر ما يتعلق الأمر بعدم جاهزيته لاغير ، وبإمكانه العودة مجددا إذا تطلب الأمر ذلك".وأضاف الطاوسي أنه المسؤول عن اختياراته التقنية ونتائج المنتخب الوطني، طالما أن تقريره يتضمن الإيجابي والسلبي، ومضى قائلا "وضعنا النقاط على بعض الهفوات وتحدثنا عن الأمور السلبية بحيادية وتجرد".إلى ذلك، أوضح الطاوسي أنه مقتنع بالنهج التكتيكي الذي اعتمده في المباريات الثلاث، وأنه كان يطمح في رسم هوية واضحة للمنتخب الوطني.وأضاف أنه تمكن من ذلك رغم الإقصاء، طالما أنه عثر على النواة الحقيقية للمنتخب الوطني "إن جميع اللاعبين أبانوا انضباطا كبيرا وروحا وطنية عالية. هل تعلمون أنهم ذرفوا الدموع بعد مباراة جنوب إفريقيا تحسرا على ضياع التأهل في لآخر لحظة؟".ونفى الطاوسي وجود تقرير سيء عن بعض اللاعبين، لعدم انضباطهم أو شيء من هذا القبيل.وتابع "لم تكن هناك أدنى مشاكل، ولم نسجل أي سلوكات غير لائقة من قبلهم، بل العكس تماما. وبصفتي ناخبا وطنيا أؤكد أنه لا وجود لخلافات".وردا على فشله في بلوغ الدور الثاني حدا أدنى، أجاب الطاوسي أن كرة القدم لا تخضع للمنطق وليست خاضعة لعلم ثابت، إذ كنا الأقرب إلى تصدر المجموعة الأولى لولا تلقينا هدفا ضد مجرى اللعب، كما أن الاتحاد الدولي نوه بعطائنا، وهذا لا يعني أننا لا نتحمل مسؤولية الإخفاق، بل أتحملها كذلك”.وأثنى الطاوسي كثيرا على الدور الذي لعبه الحارس نادر المياغري وباقي فريق عمله، كما أشاد بالعمل الذي أنجزه فتحي جمال من خلال تحليله وإحصائياته الدقيقة التي قدمها للمنتخب الوطني.وفي معرض حديثه عن عدم استقرار تشكيلته الأساسية في المباريات الثلاث، أكد الطاوسي أنه كان بصدد البحث عن التشكيلة الأساسية التي عثر عليها في مباراة جنوب إفريقيا، إضافة إلى عائق الإصابات التي تعرض لها بعض لاعبي خط الوسط، مشيرا إلى أن الاستعدادات لمباراة تنزانيا ضمن تصفيات كأس العالم ستنطلق قريبا، لأهميتها في تصحيح مسار المنتخب.من جانبه، أشاد سعيد بادو، مدرب حراس المرمى، بالمستوى الجيد الذي ظهر به الحارس المياغري والحارسان أنس الزنيتي وخالد العسكري، فيما أكد الطبيب عبد الرزاق هيفتي خلال المحاضرات التي كان يلقيها للاعبين في فترة الإعداد على ضرورة النوم في وقت مبكر، لأهميته في كرة القدم.وقدم نبيل البركاوي وصلاح الدين لحلو تقريريهما حول إستراتيجية عملهما في تحضير اللاعبين بدنيا وفق لمعايير علمية دقيقة، قبل انطلاق منافسات كأس إفريقيا.ومن ناحية ثانية، خطف المهدي النملي، الدولي المغربي ولاعب المغرب التطواني، الأضواء في الندوة الصحافية، بعدما عبر الطاقم التقني عن تضامنه وتحسره جراء الإصابة التي تعرض لها قبل انطلاق منافسات كأس إفريقيا.وأجمع الطاوسي وطاقمه التقني على انضباط اللاعب وأدائه الملفت للانتباه، مؤكدا أنه كان سيكون نجم الدورة الإفريقية دون منازع.وعبر الطاوسي عن تذمره من إصابة النملي في الوقت الذي كان المنتخب الوطني في حاجة إلى خدماته، لتعدد اختصاصاته، فضلا عن إصابة أبرز لاعبي خط الوسط.عيسى الكامحي

الطاوسي: أنا أيضا مسؤول عن الإقصاء

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

هيفتي: النملي حر في اختيار طبيبه

يد المولودية تحسم ديربي مراكش

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات