الـمـنـتـخـب يـعـود إلـى تـصـفـيـات الـمـونـديـال فـي مـارس

مباراتا تنزانيا فرصة لتصحيح انطلاقته الخاطئة وكوت ديفوار قنطرة العبور سيكون المنتخب الوطني في محك حقيقي في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014، بعد انطلاقته الخاطئة في مباراتيه السابقتين، ضمن المجموعة الثالثة، التي تضم كذلك منتخبات كوت ديفوار وغامبيا وتنزانيا.وكان المنتخب الوطني تعثر أمام نظيره الغامبي بهدف لمثله في المباراة التي جمعتهما ببانجول في ثاني يونيو الماضي، قبل أن يكتفي بالتعادل أمام نظيره الإيفواري بهدفين لمثلهما في التاسع منه بمراكش، لحساب الجولة الثانية، بعدما كان متخلفا.ويحتل منتخب كوت ديفوار صدارة هذه المجموعة بأربع نقاط، حصل عليها من فوز على تنزانيا وتعادل أمام المنتخب الوطني، متبوعا بتنزانيا بثلاث نقاط، بعد الفوز على غامبيا، فيما يحل المنتخب الوطني ثالثا برصيد نقطتين، ثم غامبيا بنقطة واحدة.ويستأنف المنتخب الوطني تصفيات كأس العالم في مارس المقبل، بعدما فرضت عليه جدولة المجموعة الثالثة للدور الأول، بدأها وختمها خارج ملعبه، ما يجعل مأموريته في انتزاع صدارة المجموعة في غاية الصعوبة، خاصة بعد توالي إخفاقاته على المستوى الإفريقي، آخرها خروجه الصاغر من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا، التي تتواصل بجنوب إفريقيا إلى غاية 10 فبراير الجاري.ولن يرضى المنتخب الوطني عن الفوز بديلا، وهو يحل ضيفا على نظيره التنزاني في 23 مارس المقبل بدار السلام، من أجل تصحيح مساره في المجموعة الثالثة، خاصة أن سيعود ليستقبل المنتخب نفسه بالمغرب في سابع يونيو المقبل، ضمن الجولة الرابعة، على أن يستضيف منتخب غامبيا بملعبه وأمام جماهيره في 14 منه، قبل أن يشد الرحال إلى أبيدجان حيث يحل ضيفا على نظيره الإيفواري في مباراة فاصلة وحاسمة في سادس أو سابع شتنبر المقبل، لتحديد متصدر المجموعة الثالثة.وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا” غير نظام التصفيات بالقارة الإفريقية، بسبب ضغط تصفيات كأس أمم أفريقيا 2013، ما أسفر في نهاية المطاف على تصفيات صعبة ربما تعصف بمنتخبات قوية، كما هو حال المجموعة الثالثة، التي ستفرض في مرحلة أولى إقصاء كوت ديفوار أو المغرب أو هما معا، وربما إقصاء المتأهل منهما أمام متصدري إحدى المجموعات التسع الأخرى.وتشكل تصفيات كأس العالم اختبارا حقيقيا بالنسبة إلى المنتخب الوطني، إذ ستثبت مدى قدرته على تجاوز كبواته المتتالية وأحقيته في الدفاع عن سمعته خلال استضافته النسخة 30 لكأس أمم إفريقيا، التي يحتضن نهائياتها المغرب عام 2015، خاصة أنه لن يخوض أي مباراة رسمية في حال فشله في بلوغ مونديال البرازيل، بما أنه المستضيف لكأس إفريقيا.وسيكتفي المنتخب الوطني ببرمجة العديد من المباريات الإعدادية المدرجة في أجندة الاتحاد الدولي، وتنكب جامعة كرة القدم على دراسة مجموعة من العروض التي تلقتها أخيرا من بعض الوكلاء بغرض تنظيم مباريات دولية أمام منتخبات عالمية في المرحلة المقبلة. عيسى الكامحي

الـمـنـتـخـب يـعـود إلـى تـصـفـيـات الـمـونـديـال فـي مـارس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

وفاة حامل بقسم الولادة بمستشفى فاس

البرلمان يطالب بمثول الفهري وأوزيــن

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات