الحبس النافذ لمدير جريدة محلية بالناظور

تابعته النيابة العامة من أجل تهم تتعلق بالسب والقذف والإدلاء ببيانات كاذبة أدانت المحكمة الابتدائية بالناظور، أخيرا، مدير جريدة محلية شهرا حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة قدرها 90 ألف درهم، بعد متابعته من قبل النيابة العامة من أجل السب والقذف والإدلاء ببيانات كاذبة.وتعود تفاصيل القضية إلى مضمون شكاية مباشرة تقدم بها لدى رئيس المحكمة الابتدائية، المسميان «ن.د» و»ط.ب» واسطة دفاعهما ضد المشتكى منه بصفته صاحب موقع إلكتروني، قام بنشر مقال أورد فيه معطيات نسبت إلى العارضين تعاطيهما للاتجار في المخدرات.واستندت المحكمة وهي تنظر في القضية إلى الفصول 442 و444 من القانون الجنائي والفصول 44 و46 و47 و48 و49 و67 و68 من الظهير الشريف رقم 378-58-1 بشأن قانون الصحافة والنشر، وأدرج الملف بآخر جلسة مؤرخة في 25 دجنبر الماضي، التي حضرها محامي المشتكيين وتخلف عنها المشتكى به، والتمس خلالها دفاع العارضين ووكيل الملك تأكيد الشكاية المباشرة وفصولها.وتابعت المحكمة مدير الجريدة المحلية بمقتضيات الفصل 44 من قانون الصحافة المتعلق بالقذف من خلال ادعاء واقعة أو نسبها إلى شخص أو هيأة، إذا كانت هذه الواقعة تمس شرف أو اعتبار الشخص أو الهيأة التي نسبت إليها، وجاء في مسوغات الحكم أن المشتكى به نسب إلى المشتكيين واقعة علاقتهما بالاتجار في المخدرات، ولم يدل بأي دليل يمكن معه إثبات ما أورده في مقاله، كما أنه تخلف عن الحضور أمام المحكمة رغم التوصل القانوني.وكان دفاع المشتكيين «ن.د و «ط.ب» قد تقدم بمحضر معاينة يشير إلى قيام صاحب الموقع الإلكتروني المحلي بإلصاق ملصقات تتضمن صورة المشتكي الأول في رأس المقال السالف الذكر، واعتبر في دفوعاته أن الأفعال المنسوبة إلى موكليه مجرد مزاعم كاذبة تمس بكرامتهما ومهنتهما، وهو ما أيدته النيابة العامة في ملتمسها.وعلى ضوء ذلك، قضت المحكمة في الدعوى العمومية بمؤاخذة مدير الجريدة من أجل ما نسب إليه وعقابه بشهر واحد حبسا نافذا وغرامة مالية قدرهما 50 ألف درهم، وفي الدعوى المدنية التابعة بأدائه لفائدة كل واحد من المشتكيين تعويضا مدنيا قدره 20 ألف درهم، مع تحميله الصائر والإجبار في الأدنى في كلا الدعويين.وحول تعليقه على مضمون المتابعة والحكم الصادر في حقه بمقتضى قانون الصحافة، نفى هشام الدين بنبغداد مدير الجريدة المحلية «صوت الشرق» في تصريح لـ «الصباح»، أي علاقة له بمضمون الشكاية المقدمة في مواجهته من قبل المشتكيين، على اعتبار أنه ليس المسؤول عن الموقع الإلكتروني الذي نشر على صفحاته المقال موضوع الدعوى، على حد قوله. عبد الحكيم اسباعي (الناظور)

الحبس النافذ لمدير جريدة محلية بالناظور

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مجموعة "سهام" تدخل سوق التأمينات بكينيا

إدانة محام من البيضاء بالحبس الموقوف

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات