رامي عـيـاش: أعـشـق المـغـرب

المغني اللبناني قال إنه بصدد إعداد أغنية مغربية سيطرحها قريبا قال رامي عياش المغني اللبناني والشاعر والملحن في الوقت ذاته، وصاحب أغنية «الناس الرايقة» التي حصدت عددا من الجوائز، في حوار مع «الصباح» إن حبه للمغرب جعله يحدث فيه أكبر مشاريعه، في انتظار أن يصدر أغنية مغربية. وأشار المغني اللبناني، أو كما يلقبونه "البوب ستار" أو الفنان الإنسان ، إلى أن مساعدة الناس جزء من رسالته الفنية، مضيفا أنه حرص على أن يحدث فرعا لجمعيته «عياش» للطفولة بالمغرب ليبرهن عن حبه للمغاربة. وفي مايلي نص الحوار أقمت أخيرا سهرة فنية بمدينة مكناس، عاد ريعها إلى جمعية لرعاية الأطفال الذين يعانون السرطان، هل يندرج هذا في خانة العمل الجمعوي الذي أصبح رامي عياش يتبناه ؟مساعدتي للجمعيات ليست وليدة اليوم، ولكنها أخذت طابعا رسميا بعد أن أسست جمعية «عياش» للطفولة، السنوات القليلة الماضية، إذ أصبحت مساندتي للجمعيات تحت إشرافها ورعايتها، باعتبار أن عددا من الحفلات التي أحييتها أضع جزءا كبيرا من مستحقاتي تحت تصرف إحدى الجمعيات الحاضنة للأطفال سواء بالمغرب أو خارجه.تحرص دائما على المشاركة في الحفلات الخيرية، ما السر في ذلك؟ قبل أن أكون فنانا، أنا إنسان قادر على الإحساس بمعاناة وفرح الآخرين، ومشاركتهم هذه المشاعر اعتبرها إضافة إلى رصيدي الإنساني، كما اعتبر حضوري في الحفلات الخيرية، جزءا من رسالتي الفنية.فئة كبيرة تعتبر أن مشاركتك في الحفلات الخيرية، راجعة بالأساس إلى أنك تبحث عن لقب «سفير النوايا الحسنة»، ما رأيك؟ليس صحيحا، فأنا لا أبحث عن أي لقب، مساعدة الأطفال عمل أقوم به منذ سنوات طويلة، وأنا مستمتع بما أقوم به جدا، ولا أنتظر أي مقابل لمساعدتي للأشخاص الذين يحتاجونني كما يقول الكثير.تأسيسك لجمعية «عياش» للطفولة، لفائدة مرضى السرطان، هل له علاقة بمرضك بهذا المرض سابقا؟ جمعية «عياش» للطفولة لا ترعى الأطفال المصابين بالسرطان فقط، بل تهتم بكل ما يخص الأطفال. ومساعدتي لأطفال مرضى بهذا الداء لا علاقة له بإصابتي بالسرطان سابقا.السؤال الذي قد يطرحه أي مغربي، لماذا اختار رامي عياش المغرب ليحدث فيه فرعا لجمعيته، بالإضافة إلى مشاريع أخرى كمطعم للأكلات اللبنانية وشركة لاكتشاف المواهب؟الجواب بسيط جدا، لأني أعشق المغرب إلى درجة كبيرة، وأحس أنني في لبنان وليس في بلد غريب عني.على ذكر شركتك للبحث عن مواهب، لماذا تجمدت وتوقف عملها؟لم توقف الشركة عملها، فعلى العكس هي بصدد إنتاج ألبوم جديد لأحد المواهب الفنية، بعد أن أنتجت أغنية على طريقة فيديو كليب لموهبة اكتشفتها سابقا.لماذا اخترت البحث عن المواهب في المغرب أيضا؟المغرب يتوفر على مواهب كبيرة في الغناء، وبما أن الشركة هدفها البحث عن تلك المواهب لمساعدتها والأخذ بيدها للوصول إلى عالم النجومية من أبوابه الواسعة، فلن تجد أحسن من المغرب.يعرف المغرب برنامجا لاكتشاف المواهب الصاعدة، هل كانت الشركة تحاول منافسته؟فكرة تأسيس شركة للبحث عن المواهب الفنية لم تكن لها أبعاد تجارية، فعند الإعلان عن انطلاق البحث عن تلك المواهب لم أكن أنوي منافسة تلك البرامج المغربية، باعتبار أنني قمت بذلك عن حب واستمتاع بمساعدة المواهب الصاعدة.رغم أن علاقتك بالمغاربة تبدو جيدة، فأنك تبخل عليهم بتقديم حفلات في المهرجانات التي تنظم سنويا، ما هو السبب؟صحيح فأنا نادرا ما أحيي سهرة فنية بالمغرب، وذلك راجع لاعتبارات كثيرة، من بينها أن جولاتي الفنية التي أقوم بها على مدار السنة تأخذ معظم وقتي.إذن السبب لا يتعلق بمنظمي تلك المهرجانات؟لا أعتقد ذلك، فالسبب الرئيسي الذي يمنعني من حضور المهرجانات يتعلق بعامل الوقت فقط.تحدثت أخيرا عن مشاركتك في أحد الأفلام السينمائية ما هو عنوانه؟ وهل تم اختيار الممثلة التي ستشاركك البطولة؟فكرت في المشاركة في أحد الأفلام السينمائية، غير انه ليس من المخول لي التصريح بعنوانه في الفترة الراهنة، بالاضافة الى ان البحث عن الممثلة التي ستشاركني دور البطولة مازال مستمرا وسأعلن عنه في وقته أيضا.نلاحظ أنك عوضت إصدار الألبوم بـ«السينغل»، خصوصا بعد انفصالك عن شبكة روتانا، هل هذا «ستيل» جديد أراد رامي نهجه؟أعترف أن «السينغل» أصبحت له مكانة خاصة في السنوات الماضية، والدليل على ذلك النجاح الكبير الذي حققته أغنيتي «الناس الرايقة» التي حصدت 13 جائزة حتى الآن، وأنا أحمد الله على ذلك.صحف مصرية أكدت أنك هضمت حقوق المطرب المصري عدوية الذي شاركك في الأغنية هل هذا صحيح؟غير صحيح، فعدوية سعيد جدا بمشاركتي الأغنية، وسعيد بالنجاح الذي حققته، وأعتقد أن ذلك مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة، ومن قال ذلك فهو يغار من النجاح الذي حققته الأغنية.ما سبب طرحك لاغان باللهجة المصرية، هل تريد أن تتقرب من الجمهور المصري، سيما أن بعض الصحف كانت تتحدث عن خلافات بينك وبين بعض الفنانين المصريين؟لم اعرف أي مشاكل مع الفنانين المصريين، وأعتقد أنه حان الوقت لنتوقف عن الحديث عن الكلمات المصرية واللبنانية والمغربية، نحن جميعا عرب واللغة العربية توحدنا.قلت في حوارات سابقة إن ألبومك المقبل سيضم أغاني مغربية، هل هذا صحيح؟صحيح، فكما ذكرت سابقا حبي للشعب المغربي وعلاقتي به قوية جدا ولذا رأيت ان من الواجب أن أقدم أغاني مغربية أعبر من خلالها لعشاقي من الجمهور المغربي عن مدى حبي لهم، أيضا نحن بصدد البحث عن مواضيع والحان مغربية سأعلن عنها في القريب العاجل. أجرت الحوار: إيمان رضيف

رامي عـيـاش: أعـشـق المـغـرب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رياض العمر يتغنى بالصحراء المغربية

مراكش قبلة السياسيين في رأس السنة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات