إيداع 11 عنصرا ضمن خلية إرهابية سجن سلا

أفراد الجماعة جندوا أشخاصا للقيام بعمليات انتحارية ومولوا عمليات إرهابية أمر قاضي التحقيق المكلف بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا، أول أمس(الخميس)، بإيداع 11 عنصرا من أفراد خلية إرهابية كانت تعمل على تجنيد مقاتلين من أجل الجهاد في بعض مناطق التوتر التي ينشط بها تنظيم القاعدة، خاصة سوريا، بسجن سلا.وكشفت مصادر مطلعة ل«الصباح» أن قاضي التحقيق، استمع في اليوم نفسه إلى المتهمين 11، الذين ينتمون إلى خلية إرهابية تم تفكيكها في 19 يناير الماضي، والتي يتحدر أفرادها من مدن الفنيدق وطنجة والحسيمة ومكناس، قبل أن يقرر إيداعهم السجن.وأحيل المتهمون 11 على قاضي التحقيق أول أمس (الخميس)، من قبل الوكيل العام للملك بعد أن قرر متابعتهم بتهم تكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام بواسطة التخويف والترهيب والعنف، والانتماء إلى جماعة دينية محظورة، وتمويل الإرهاب.وقرر الوكيل العام للملك عدم متابعة متهم اعتقل ضمن الخلية نفسها، بعد أن كشف البحث الذي أجري معه من قبل عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أنه لم يقم بأي نشاط مشبوه ولا يؤمن بأفكار ومعتقدات باقي أفراد الخلية الذين كانوا يعملون على استقطاب بعض العناصر بالمدن سالفة الذكر ويقنعونهم بأهمية الجهاد ومساندة تنظيم القاعدة على «تغيير المنكر وإزالة الأنظمة الفاسدة».وأظهر البحث أن المتهمين نجحوا في تمكين عشرات المواطنين من الهجرة للقتال في صفوف القاعدة، وقد تمكنت المصالح الأمنية من تحديد هويات أكثر من أربعين متطوعا مغربيا، تم إرسالهم منذ شهر أبريل 2012 للجهاد ضمن فصائل تنظيم القاعدة، إذ يخضعون هناك لتداريب مكثفة من أجل إشراكهم في عمليات عسكرية وانتحارية. وأوضحت التحريات نفسها أن ثلاثة عناصر من هذه الخلية يتحدرون من مدينة سبتة، سبق أن لقوا حتفهم خلال تنفيذ عمليات انتحارية استهدفت مواقع حساسة داخل إحدى مناطق التوتر. ويوجد من بين هؤلاء المتطوعين أفراد قضوا عقوبات سالبة للحرية في إطار قانون مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى معتقلين سابقين بغوانتانامو يتمتعان بخبرة عالية في استخدام الأسلحة، اكتسباها بمعسكرات القاعدة بأفغانستان.وكشفت مصادر مطلعة ل «الصباح» أن تفكيك هذه الخلية الإرهابية جاء بعد ترصد لبعض أعضائها، خاصة اثنين كانا معتقلين بسجن غوانتانامو وآخرين قضوا عقوبات سالبة للحرية في إطار قانون مكافحة الإرهاب، إذ أظهر الترصد مواصلة قيامهم ببعض التحركات المشبوهة، من بينها تجنيد أشخاص للقتال في صفوف القاعدة، وكذا تمويل عمليات سفرهم ومنحهم مبالغ مالية من أجل التأثير عليهم وإقناعهم بأفكارهم التخريبية. كانت مصالح الأمن، خاصة إدارة مراقبة التراب الوطني وعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، نجحت في السنوات الأخيرة في إحباط عدة مخططات تخريبية كانت تستهدف أمن واستقرار المغرب، كما فككت العديد من الشبكات الإرهابية التي تنشط في مجال استقطاب الشباب المغاربة المتشبعين بالفكر الجهادي للقتال ضمن تنظيمات إرهابية، بعد أن اتخذ تنظيم القاعدة من المغرب قاعدة خلفية ومشتلا لتصدير انتحاريين. الصديق بوكزول

إيداع 11 عنصرا ضمن خلية إرهابية سجن سلا

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

انطلاق محاكمة المتورطين في أحداث العيون لـ 2010

إيقاف مزور بطائق الشرفاء الأدارسة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات