قيادة “البام” تحل فروع الحزب بفاس

المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة يطرد البرلمانيين أزلماط والمرنيسي و6 أعضاء اتخذ المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة قرارات تقضي بحل فروعه المحلية والإقليمية والجهوية، وطرد برلمانيين من الحزب بمدينة فاس، على خلفية الأحداث الأخيرة التي عرفها الحزب بالعاصمة العلمية. وأفادت مصادر من المكتب الوطني أن قراراته، تأتي بسبب سلوكات وصفها بالبلطجة أقدمت عليها عناصر محسوبة على الحزب وأخرى دخيلة عليه في مقره الجهوي بفاس، ما أدى إلى إتلاف ممتلكاته، وهو ما وقفت عنده لجنة النوايا الحسنة، برئاسة نائب الأمين العام حكيم بنشماش، عند زيارتها للمدينة من أجل الاستماع إلى المعتصمين في مقر الحزب.واتهم محمد لقماني، نائب الأمين العام الجهوي ل "البام" بفاس، عمدة المدينة الاستقلالي حميد شباط بالوقوف وراء الأحداث التي عرفها الحزب، من خلال تحريك وجوه داخل فروع «البام» بفاس، وهي التي كانت تجمعها به علاقات قوية في حزب الاستقلال، بهدف ضرب الحزب من الداخل، بعد أن عجز عن زعزعته من الخارج.وأضاف المصدر ذاته أن شباط المعروف بنزوعاته الانقلابية وظف النائب البرلماني محمد أزلماط، الذي تعلم على يديه منطق استعمال الأموال والعصابات في الصراعات السياسية، لخلق البلبلة في الحزب، مدعوما في خطته بأشخاص آخرين انساقوا، يؤكد عضو المجلس الوطني، وراء تعليماته لتنفيذ الانقلاب على الشرعية.وكان المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة قرر في اجتماعه، أول أمس (الأربعاء)، حل جميع هياكل الحزب بجهة فاس- بولمان (جهويا وإقليميا)، وتكليف اللجنة التي أحدثها لمتابعة ملف الجهة بإعادة هيكلة الحزب بشكل عميق، على أرضية مشروعه السياسي وأفقه التنظيمي.وأوضح المكتب الوطني للحزب أنه قرر، بعد الاستماع إلى مضامين تقرير اللجنة التي أوفدها إلى فاس للوقوف عند التطورات التنظيمية التي تلت الأحداث التي عرفها المقر الجهوي للحزب بالمدينة، «طرد النائبين البرلمانيين امحمد ازلماط وعبد الحميد المرنيسي، بسبب ارتكابهما أخطاء جسيمة، وحشدهما لعناصر لا علاقة تنظيمية تربطها بالحزب، قصد احتلال مقر الحزب الجهوي، لفرض واقع تنظيمي غير مقبول، لا بالنظر إلى مرجعية الحزب ولا للضوابط القانونية المؤطرة لعمله".كما قرر المكتب الوطني طرد كل من أحمد أغربي، وجواد المرحوم، وعبد الإله التجموعتي، وحليمة الزومي وفاطمة السكوري، لارتباطهم، يضيف البلاغ، بشكل مباشر بعملية التهجم على مقر الحزب بجهة فاس- بولمان.ودعا المكتب الوطني للحزب، في السياق ذاته، النيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي في عملية اقتحام عناصر، وصفها ب»المخربة والمأجورة والدخيلة»، لمقر الحزب واستبدال أقفاله وطرد العاملين به والتعسف عليهم.وأعلن المكتب الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، في بلاغه، تصديه لمحاولة اختراقه من قبل «أطراف فشلت في ما مضى في جر الحزب إلى معارك جانبية، والتي لن تمنعه في الآن ذاته من المتابعة الجادة للتطورات المرتبطة بملف النزاع على الحدود بين الجماعة الحضرية لفاس والجماعة القروية لأولاد الطيب».من جهة أخرى، أفاد لقماني أن المعتصمين غادروا المقر وسلموا مفاتيحه، بعد تغييرها، إلى الأمانة الجهوية، إلا أن هذه الأخيرة رفضت الأمر في انتظار زيارة مفوض قضائي للمقر لمعاينة الخسائر التي لحقت، على حد تعبيره، بممتلكات الحزب ووثائقه. رشيد باحة شباط : "البام" ماعندوش ولادو قال حميد شباط ، عمدة مدينة فاس، وعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، ردا على اتهامه من طرف عضو المجلس الوطني ل»البام» بالتورط في ما عرفه الحزب من تصدع بفاس، إنه ظل يردد منذ ثمانية أشهر أن حزب التراكتور سيكون مآله الزوال، لأن ما بني على باطل، على حد قوله، فهو باطل، مضيفا أن من مات في فاس، مات في جميع مدن المغرب، نسبة إلى المثل الفاسي « فاس والكل في فاس»، بمعنى أن «البام»، يضيف شباط، انتهى في فاس، وسينتهي في باقي المدن، وما وقع في الحسيمة وقرار حل فروع الحزب في فاس، يؤكد عضو اللجنة التنفيذية، يفيد بداية حل شامل للحزب على المستوى الوطني.وأوضح أن التصريح الصادر عن عضو المجلس الوطني لحزب «البام» غير قائم على أساس، لأن صاحبه، يؤكد شباط، ليس نتاجا خالصا لحزب الوافد الجديد، بل قدم إليه من اليسار الذي كان «مندسا فيه، فأساء، يضيف شباط، إلى القضايا الوطنية والمقدسات».وأضاف أن ما وقع شأن داخل يهم هذا الحزب، يقول شباط، لأنه « ماعندوش ولادو»، وأراد أصحابه خلق الفتنة، فانقلب السحر على الساحر».

قيادة “البام” تحل فروع الحزب بفاس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الهمة ومزوار والأبيض بمكناس لتفعيل ميثاق الحكامة

السعدي: تصريحات كجمولة من أسباب تجميد عضويتي بالحزب

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات