17 مستشارا بمقاطعة مرس السلطان يطالبون برحيل الرئيس

قاطعوا الدورة الاستثنائية ونائب الرئيس يقول إنه مستمر في ممارسة مهامة ولن يخضع للضغط علمت "الصباح"، من مصدر مطلع داخل مقاطعة مرس السلطان، أن 17 عضوا قاطعوا الدورة الاستثنائية التي دعا إليها الرئيس، مساء (الأربعاء)، في خطوة من أجل الضغط عليه لتقديم استقالته. وأجلت الدورة الاستثنائية بعد عجز رئيس المجلس والأعضاء الحاضرين عن توفير النصاب القانوني لإقامتها.وأوضح عادل فؤاد، المستشار بالمقاطعة أن 14 مستشارا من الأغلبية قاطعوا الدورة، يتوزعون بين أربعة مستشارين من حزب التجمع الوطني للأحرار، وثلاثة مستشارين من الأصالة والمعاصرة، ومستشارين من الاتحاد الدستوري، واثنان من رابطة الحريات، ومستشارين من جبهة القوى الديمقراطية، إضافة إلى ثلاثة مستشارين من العدالة والتنمية يمثلون المعارضة داخل مجلس المقاطعة.وحول أسباب مقاطعة الأعضاء 17 لأشغال الدورة الاستثنائية أكد المصدر ذاته أنه جاء لتوجيه رسالة إلى جميع الفاعلين في الجهة بأن التسيير داخل المقاطعة يعرف مشاكل بسبب غياب الرئيس الذي لا يحضر إلى مكتبه بالمقاطعة إلا نادرا. وأضاف "كان يجب أن نقوم بهذا العمل ونقاطع الدورة، ويجب على السلطة أن تقوم بعملها، إذ لا يمكن أن تستمر الأمور على حالها داخل المقاطعة".وأشار المصدر ذاته إلى أن مرس السلطان تعد المقاطعة الوحيدة التي لم تستفد من مشاريع التنمية التي يمولها مجلس المدينة، لأنه لا يوجد رئيس يدافع عن مصالحها لدى المجلس، ونحن نرى أن جميع المقاطعات استفادت من مشاريع التبليط والأغراس التي يمولها المجلس، باستثناء مقاطعة مرس السلطان وهذا أمر غير مقبول. وشدد المصدر ذاته على أن مستشاري الأغلبية الذين قاطعوا الدورة سيستمرون في مقاطعة أشغال المقاطعة، كما سيحاول بجميع الطرق تغيير الوضع داخل المقاطعة ودفع الرئيس إلى تقديم استقالته، مضيفا أن المستشارين المقاطعين للدورة أرادوا توجيه رسالة إلى السلطة بأن الأمور أفلتت من يدي الرئيس، وبالتالي يجب عليها التدخل لحماية مصالح سكان المقاطعة. وهدد المصدر ذاته بالتصويت ضد الحساب الإداري بعد تقديمه، معللا القرار الذي اتخذه المقاطعون بأنهم لم يساهموا في عملية التسيير ولم يحضروها وبالتالي لا يمكنهم التصويت على أمور تسييرية خاصة بالموظفين. وأوضح كريم الحداوي، النائب الثاني لرئيس المقاطعة، في تصريح لـ "الصباح" أن الدورة التي قاطعها أعضاء الأغلبية عقدت بطلب منهم، إذ سبق لهم ان قدموا طلبا موقعا إلى الرئيس بعقد الدورة، مضيفا أن أعضاء المكتب الحاضرين، إضافة إلى ممثل عن شركة "ليدك" فوجئوا بغياب الأعضاء عن الدورة الاستثنائية التي طالبوا بها.وأكد المصدر ذاته أن رئيس المقاطعة يعمل بصورة قانونية منذ 1998 ولن يخضع لأي ضغوط تدفعه إلى الاستقالة مادام يقوم بواجباته، معتبرا أن السلطة تراقب الوضع وهي المخولة قانونا بحل المكتب، ومادامت لم تفعل ذلك فالرئيس مستمر في مهامه. يذكر أن الدورة الاستثنائية التي دعا إليها رئيس المقاطعة الحسين الحداوي والتي قاطعها أغلب أعضاء المجلس كانت ستناقش مسؤولية شركة «ليدك» عن الفيضانات الأخيرة التي عرفتها المدينة. إسماعيل روحي

17 مستشارا بمقاطعة مرس السلطان يطالبون برحيل الرئيس

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الخارجية تستنجد بالأحزاب في ملف الصحراء

أحزاب التحالف المسير للبيضاء تستعد لتوقيع ميثاق الحكامة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات