الإرهاب يستنفر المغرب وفرنسا وإسبانيا والبرتغال

رفع مستوى التعاون الأمني والاستخباراتي لمكافحة الجماعات الإرهابية والجريمة المنظمة أعلن المغرب وفرنسا وإسبانيا والبرتغال رفع مستوى التعاون القائم بين الدول الأربع في مجال مكافحة الجريمة المنظمة.وأكد وزراء داخلية البلدان المعنية، في اجتماعهم بالرباط أمس (الجمعة)، إرادة بلدانهم القوية في التصدي للإرهاب، والاتجار في البشر والمخدرات والهجرة السرية .وقال امحند العنصر، وزير الداخلية، إن التعاون الأمني القائم بين البلدان المعنية أصبح أكثر أهمية في ظل التهديدات الإرهابية التي تجثم على المنطقة، مشيرا في هذا الصدد إلى الأحداث المأساوية الأخيرة في الجزائر والوضع في مالي. وأضاف العنصر، في اللقاء الصحافي المشترك الذي عقده مع وزراء داخلية البلدان المعنية، أن هذه الأحداث تفرض مستويات أعلى من التعاون الأمني والاستخباراتي.وأوضح العنصر أن انتشار شبكات الجماعات الإرهابية بالمنطقة ليس جديدا، وأن المغرب تمكن في الفترة الأخيرة من تفكيك العديد منها. وأشار إلى أن الأسبوع الماضي عرف تفكيك شبكة تقوم بتهجير مغاربة إلى بؤر التوتر في مالي وسوريا للقتال هناك، مُبرزا خطورة هؤلاء المجندين على استقرار المغرب، خاصة أن العديد منهم لا يتركز في المغرب فقط، بل في جهات أخرى من المنطقة، وهو ما يفرض تكثيف سبل التعاون بين دول المنطقة. من جهته، قال مانويل فالس، وزير الداخلية الفرنسي، إن لقاء الرباط يعكس وحدة البلدان الأربعة في إظهار الحزم في معالجة القضايا الأساسية، ومنها الإرهاب، والهجرة السرية، والاتجار في المخدرات. وأضاف أن التقارب الجغرافي للبلدان المعنية يحتم تكثيف التعاون الأمني والاستخباراتي لاجتثاث الإرهاب والجريمة المنظمة. وذكر أن إعلان الرباط يدعو إلى تكثيف التعاون لخدمة الأهداف والمصالح المشتركة. وأكد خطورة ترويج والاتجار في المخدرات التي تنخر شباب دول المنطقة، وضرورة القضاء عليها. وأشار إلى أن أحداث مالي أكدت أهمية التعاون والدفاع عن القيم المشتركة.وأكد فالس الأهمية التي توليها فرنسا لاجتثاث زراعة القنب الهندي ومواجهة الاتجار في المخدرات في أفق القضاء عليها، مشيرا إلى أن التركيز سيقع على التحريات في ممتلكات المتورطين في الاتجار في المخدرات التي يجنونها من هذه العملية وتجميد أرصدتهم، من خلال تكثيف التعاون الأمني القائم، مشيرا إلى أنه يتعين اتخاذ مواقف صارمة في هذا الاتجاه.يعارض مجموعة من الاتحاديين ضمنهم قادة "تاريخيون" لم ينتخبوا أو رفضوا الترشح للعضوية في المكتب السياسي هذا التحالف الثلاثي الذي يجري الاستعداد له على قدم وساق، وبوتيرة سريعة، وسينضم إليه حزب الأصالة والمعاصرة، بدل حزب التقدم والاشتراكية، بمبرر أن حزب "البام" يضم في قيادته العديد من اليساريين الذين انتموا في وقت سابق إلى أحزاب وتيارات يسارية، فضلا عن بعض المعتقلين السياسيين الذين ذاقوا برودة الزنازين، وبالتالي، فإن حزب "البام" في عهد مصطفي الباكوري، لم يعد كما كان في عهد الشيخ بيد الله، المدافع الشرس على الأعيان". وكان لافتا خلال منتدى وكالة المغرب العربي للأنباء الذي استضاف نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الأخير لم يتحدث إطلاقا عن مستقبل تحالف الكتلة الديمقراطية، ودافع باستماتة عن حليفه الحكومي الذي مكنه من أربع حقائق وزارية، رغم أن عدد نوابه لا يتجاوز العشرين، فقد منهم واحدا، ما جعل رئيس الحكومة يمسك بيده خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه، المنعقد عشية عيد المولد النبوي الشريف بملف الترشيحات للانتخابات الجزئية، وذلك حتى يقدم "يد العون" لحزب بنعبدالله، ويمنحه دعما للفوز بأحد المقاعد الخمسة، حتى يتمكن من ضمان العدد الكافي لتشكيل فريقه النيابي في انتخابات أجهزة مجلس النواب المقبلة.عبدالله الكوزي

الإرهاب يستنفر المغرب وفرنسا وإسبانيا والبرتغال

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

رحيل محمد مجد... فنان "الاستثناء والقاعدة"

محاكمة 16 مسؤولا أمنيا بجرائم الأموال

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات