دعوة إلى عقد مؤتمرات الأحزاب قبل الانتخابات التشريعية

دعا رشيد ركبان، عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية، الأحزاب الوطنية إلى عقد مؤتمراتها قبل الانتخابات التشريعية، لضمان استقرار وسير مؤسسات الدولة بشكل عاد، ولتفادي أي أزمة سياسية شبيهة بالتي تهدد حكومة بنكيران، بعد انتخاب الاستقلاليين قيادة جديدة بزعامة حميد شباط، الذي قرر رفع أمر بقاء حزبه من عدمه في التحالف الحكومي إلى مجلسه الوطني في أبريل المقبل، ما يهدد بأزمة سياسية. واعترف رشيد ركبان، في تصريح لـ"الصباح" أن للأحزاب السياسية كامل الحرية في تحديد تاريخ مؤتمراتها بكل حرية، غير أن عقدها قبل أي استحقاقات تشريعية، ستكون له نتائج إيجابية على سير مؤسسات الدولة، سيما الحكومة والبرلمان. وأوضح ركبان أن ميزة المؤتمر تتمثل في تحديد التوجهات الكبرى للحزب ومواقفه في المدة التي يحددها في نظامه الداخلي، مضيفا أن من الأجدر أن تعقد الأحزاب مؤتمراتها قبل الانتخابات التشريعية من أجل بلورة إستراتيجية واضحة في عملها وفرز قيادة تسهر على تحضيرها، وأيضا تدبير مرحلة ما بعد الانتخابات، مشيرا إلى أن هذا المعطى في حال ما تبنته الأحزاب الوطنية، سيكون من نتائجه استقرار سياسي واضح في خريطة التحالفات السياسية لفترة ما بعد الانتخابات، وستتضح المواقف السياسية لكل حزب على حدة.وأوضح عضو الديوان السياسي للتقدم والاشتراكية في ختام تصريحه أن بعض الأحزاب كانت تتبنى موقفا واضحا من المشاركة في الحكومة، ووقع قادتها على ميثاق الأغلبية، لكن بعد مؤتمراتها صعدت قيادة جديدة بتوجهات وتصورات لا تتماشى مع قرارات سابقتها.يشار إلى أن حميد شباط، دخل في خلاف مع رئيس الحكومة، حول مجموعة من النقط، من بينها الحقائب الوزارية الست التي منحت للاستقلال، إذ اعتبر هذا العدد لا يتماشى مع مجموع المقاعد التي حصل عليها الحزب في الانتخابات، إذ احتل الصف الثاني بـ 60 مقعدا. و كان بنكيران خلال تشكيل الحكومة، خير عباس الفاسي، بين ثمانية مقاعد وزارية أو تقليص عددها إلى ستة، مع ضمان رئاسة مجلس النواب للاستقلاليين، وهو العرض الذي وافق عليه عباس الفاسي، غير أن شباط بعد انتخابه أمينا عاما للاستقلال، طالب بإعادة النظر في طبيعة التحالف وكل صيغه وعدد الحقائب الوزارية التي حصل عليها الحزب في الحكومة الحالية. مصطفى لطفي

دعوة إلى عقد مؤتمرات الأحزاب قبل الانتخابات التشريعية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

فارس: ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة

قيادي في "البام" يتهم الداخلية بصناعة خريطة على مقاس رباح

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات