سنتان لمتهم بسرقة مجوهرات بآسفي

ألقي عليه القبض بالمستشفى بعد أن ولجه طلبا للعلاج قضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بآسفي، أخيرا، بإدانة شخص يدعى "هشام.ل" من أجل السرقة الموصوفة، وذلك بعد إعادة تكييف الأفعال، والحكم عليه من أجل ذلك بسنتين حبسا نافذا مع تحميله الصائر، في حين قضت هيأة الحكم، وهي تبت في الملف بمؤاخذة المتهمين الثاني والثالث، وذلك لمؤاخذتهما من أجل حيازة السلاح دون مبرر قانوني أو مشروع وانعدام التأمين، والحكم عليهما من أجل ذلك بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ. تعود وقائع قضية متابعة المتهمين بالسرقة حين قرر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي، بعد إحالتهم من قبل عناصر الشرطة القضائية الإقليمية لأمن آسفي، متابعتهم من أجل السرقة الموصوفة والضرب والجرح بواسطة السلاح والسكر العلني، في حق “هشام.ل” المزداد سنة 1985، والضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح واستهلاك المخدرات وحيازة سلاح دون مبرر مشروع، في حق المتهم الثاني المسمى “عبد الهادي.ن” المزداد سنة 1976، وانعدام التأمين في حق المتهم الثالث “عبد النبي.ن”، وذلك وفق فصول المتابعة من القانون الجنائي وظهير 1962 ومرسوم 1967.ويستفاد من محاضر الشرطة القضائية لأمن آسفي، أن عناصر المواصلات السلكية واللاسلكية، توصلت ببلاغ حول تعرض شخص للضرب والجرح بواسطة السلاح، وأنه يوجد ساعتها بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بآسفي، ليتم انتقال عناصر من الشرطة القضائية إلى المستشفى لمعاينة الضحية، والاستماع إليه في محضر رسمي، بعد ربط الاتصال بممثل النيابة العامة المداوم، حيث تبين أن الضحية المصاب هو «هشام.ل»، والذي أفاد أن المتهمين الثاني والثالث اعتديا عليه وأدلى بشهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يوما.وبعد تنقيط الضحية على الناظم الآلي تبين أنه مبحوث عنه من أجل مجموعة من الشكايات، ومن ضمنها شكاية المسماة «س.ب» التي تعرضت لسرقة حقيبتها التي كانت تحتوي على حلي ومبلغ 1500 أورو ووثاق شخصية. وعند الاستماع تمهيديا إلى المتهمين اعترفوا جميعهم بالمنسوب إليهم، ليتم ربط الاتصال بالنيابة العامة، التي أمرت بوضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية، وتقديمهم فور الانتهاء من مسطرة البحث التمهيدي. وعند مثول المتهمين أمام الوكيل العام للملك، تراجعوا عن بعض تصريحاتهم، لتتم إحالتهم على قاضي التحقيق بالمحكمة ذاتها بموجب ملتمس الإحالة، لتعميق البحث معهم.وعند مثول المتهمين أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى، تم الاستماع إلى المشتكية «س.ب» بعد أدائها اليمين، والتي صرحت أن المتهم الأول «هشام.ل» اعترض طريقها وسلبها حقيبتها اليدوية بما كانت تحتوي عليه من أوراق شخصية ومبلغ مالي قدره مليون وخمسون أورو ومائتا درهم عملة وطنية، ودمالج ذهبية عددها خمسة وخاتمين وأمتعة أخرى، ثم لاذ بالفرار. إثر ذلك توجهت المشتكية إلى مصلحة الديمومة لدى الشرطة، لتقديم شكايتها، مضيفة أن باقي المتهمين كانوا رفقته، وأنهم تبعوه من الخلف بعد هروبه، مؤكدة أن السرقة حصلت من المتهم الأول، وأنها لم تسترجع أي شيء من السرقات وتصر على المتابعة.وعند استنطاق المتهمين ابتدائيا وتفصيليا، أجاب المتهم الأول «هشام.ل» بالاعتراف بالسكر والضرب في حق الضحية «عبد الهادي.ن» لأنه سبق وأن اعتدى عليه بالسرقة. وبخصوص شكاية «محمد.ج» أوضح أنه كان في خصام مع أحد الأشخاص، وقد تدخل من أجل التفريق إلى أن «محمد.ج» قام بدفعه.وأجاب المتهم «عبد النبي.ن» بالاعتراف بالضرب في حق «هشام.ل» وأنه استعمل كأسا خلال هذا الاعتداء، لكون غريمه كان يحوز سكينا أصابه بها في عنقه، منكرا جنحة استهلاك المخدرات، وأنه يستعمل أقراصا طبية لكونه يواصل العلاج مع الطبيب لإصابته بمرض عصبي. وحول انعدام التأمين، أقر بأنه لم يكن مؤمنا على الدراجة النارية لعدم توفره على السيولة المالية.وأجاب «عبد الهادي.ن» بالإنكار ابتدائيا، ليتعذر استنطاقه تفصيليا، وقد صدر في حقه أمر بإلقاء القبض.وصرح قاضي التحقيق، بمتابعة كل من «هـ.ل» و»ع.ه.ن» و «ع.ن.ن»، الأول من أجل السرقة الموصوفة والضرب والجرح بالسلاح والسكر العلني، والثاني والثالث من أجل الضرب والجرح العمدي بالسلاح مع إضافة تهم استهلاك مادة مخدرة وحيازة سلاح دون مبرر مشروع وانعدام التأمين بالنسبة إلى الثالث.وبعد إحالة المتهمين على أنظار غرفة الجنايات، اعترف المتهم «هشام,ل» بإتيانه للفعل الجرمي موضوع صك المتابعة، مضيفا أنه احترف السرقة لوحده..وتبين لهيأة الحكم، أن الأفعال المنسوبة لباقي المتهمين ثابتة في حقهم استنادا بالأساس إلى اعترافاتهم أمام الضابطة القضائية، وهو الاعتراف الذي يظل ملزما هم، باعتبار أن المنسوب إليهم ينحصر في صبغة الجنح ما دام أنهم لم يثبتوا العكس. محمد العوال (آسفي)

سنتان لمتهم بسرقة مجوهرات بآسفي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خلية للتكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف بابتدائية تاونات

حبس متهم بإضرام النار في منزل ببرشيد

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات