جمعية المعاقين ذهنيا بالبيضاء تحاكم بريجة

الجمع العام جدد الثقة في رضوان رئيسا وناقش "سوء الفهم" مع حقاوي وملفا قضائيا عمر طويلا تحول الجمع العام العادي لجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، المنعقد الأحد الماضي بالبيضاء، إلى محاكمة لأحمد بريجة، رئيس مقاطعة سيدي مومن، ونائب رئيس مجلس المدينة، بسبب رفضه منح العديد من العائلات بمنطقة سيدي البرنوصي مركزا خاصا للأطفال المعاقين ذهنيا، لتقرر الجمعية تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مقاطعته.وكشفت تدخلات مسؤولي الجمعية وأعضائها، خلال الجمع العام العادي، الذي جدد الثقة في المكتب، وعلى رأسه علي رضوان لولاية جديدة، (كشفت) أسباب الخلاف بين جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا، مع أحمد بريجة، إذ أشارت بعض التدخلات إلى أن رئيس مقاطعة سيدي مومن حاول تأسيس جمعية منافسة لجمعيتهم، وسعى إلى استقطاب العديد من منخرطيها. أما رئيس الجمعية رضوان، فأكد أن رئيس مقاطعة سيدي مومن أخلف وعده بتخصيص مركز خاص للأطفال المعاقين بسيدي البرنوصي، بشكل غير مبرر، رغم أن العديد من المسؤولين المحليين قرروا تقديم مساعدات للجمعية، كما هو الحال بالنسبة إلى عامل عمالة مقاطعات عين الشق، الذي خصص حافلة للجمعية.ودفع رفض تمكين الجمعية من مركز بسيدي البرنوصي، لتستفيد منه عائلات بدل أن تضطر إلى التنقل إلى المعاريف، العديد من أعضاء الجمعية المحسوبين على عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي إلى الإعلان عن تنظيم وقفة احتجاجية ضد بريجة، وهي الدعوة التي لقيت صدى لدى كافة أعضاء الجمعية، الذين قرروا مساندتهم بشكل جماعي في هذه الوقفة. وحاولت "الصباح" الاتصال بأحمد بريجة لتوضيح وجهة نظره، إلا أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.في السياق نفسه، تطرق رئيس جمعية آباء وأصدقاء الأطفال المعاقين ذهنيا إلى العديد من الإشكالات التي اعترضت سير الجمعية السنة الماضية، منها ما أسماه "سوء الفهم" بين جمعيته وبسيمة حقاوي، وزيرة التضامن والأسرة والتنمية الاجتماعية، التي وصلت إلى حد رفع الجمعية دعوى قضائية ضد الوزارة، وعقد لقاءات مع الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، إذ تمكنت الجمعية، يقول رضوان، من تصحيح الصورة السلبية التي حملتها الوزيرة عن العديد من فعاليات المجتمع المدني، والتي "تتهمهم" الوزيرة بالفساد واستغلال المال العام، سيما عندما أعلن رئيس الجمعية استعداد جمعيته لأي افتحاص مالي في أي تاريخ تحدده الوزارة، لتقرر وزارة بسيمة حقاوي تخصيص مشاريع الدعم والتمدرس للموسم الدراسي 2012-2013.كما تحدث رئيس الجمعية عن العديد من القضايا العالقة التي ما زالت الجمعية تعمل على تصحيحها، منها ملف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بخصوص الأطر التربوية والتعليمية التابعة لجمعيته، وأيضا ملف اختلاس أزيد من مليار سنتيم من ميزانية الجمعية، والذي، حسب قول رضوان، ما زال في أدراج المحاكم لأزيد من خمس سنوات دون أن يصدر بشأنه أي حكم قضائي. مصطفى لطفي

جمعية المعاقين ذهنيا بالبيضاء تحاكم بريجة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

سكان دوار الحمدي ينقلون احتجاجاتهم إلى ولاية البيضاء

العنصر يوفد لجنة مركزية لتفتيش ملفات لحسايني

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات