الزايدي: لا مكان للصفقات السياسية داخل الاتحاد

لقاء بين لشكر والزايدي بمبادرة من الراضي تفشل في التقريب بينهما عقد إدريس لشكر ووصيفه في انتخابات الكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي، لقاء بوساطة من عبد الواحد الراضي، الكاتب الأول السابق ورئيس المؤتمر، من أجل تذويب الخلافات بينهما. وعلمت "الصباح" أن هذا اللقاء جاء بمبادرة من الراضي، الذي رتب له من أجل التقريب بين وجهات النظر، في أفق انعقاد الجولة الثانية من المؤتمر التاسع للحزب، التي تنطلق يوم غد السبت لانتخاب أعضاء اللجنة الإدارية.وقال أحمد الزايدي في تصريح لـ"الصباح"، إنه خلال اللقاء "فتحنا نقاشا حول المستقبل، على قاعدة ثلاثة أمور لتأطير النقاش، العمل على الحفاظ على وحدة الحزب، وعدم إقصاء أي من أطره، والاشتغال بمبدأ الشراكة". وأضاف الزايدي أنه اقترح معيارا للخروج من وضع الأزمة يقوم على اعتماد نتائج صناديق الاقتراع، خلال الدور الثاني من المنافسة على الكتابة الأولى، وهي النتائج، التي منحت للكاتب الأول، إدريس لشكر، 57 في المائة من أصوات المؤتمرين، ووضعت الفريق الذي يقوده أحمد الزايدي في الرتبة الثانية بنسبة 53 في المائة من مجموعة الأصوات.وكشف الزايدي أن الكاتب الأول للحزب كان إيجابيا في التعامل مع المقترحات، مضيفا أن الخلاف وقع حول آليات التنفيذ، و"لم نستطع التوصل إلى الاتفاق، فعدنا إلى نقطة البداية"، مشيرا إلى أن فريقه سيجتمع لتحديد موقفه من الجولة الثانية من المؤتمر التاسع للحزب. ونفى وجود صفقة بينه وبين لشكر، مضيفا "لم نتذاكر لا في الأسماء ولا في المواقع ولا المسؤوليات، لأن الأمر لا يتعلق بصفقة، بل بمناقشة الإطار العام الذي يحكم توجهنا".وفي السياق ذاته، أكد الزايدي أنه لم يتراجع عن تصريحاته بشأن تدخل جهات خارجية لانتخاب إدريس لشكر، مضيفا أن كل التصريحات التي صدرت عنه مسؤولة وتلزمه ولا تراجع عنها. وقال الزايدي "قلت بداية إن طعني سياسي وليس قضائيا أو إداريا، وإن جهات تابعة لأجهزة وزارة الداخلية تدخلت، ولم أقصد أي جهة أو مناضل، لأن من مورست عليهم الضغوطات يعرفون أنفسهم".وحسمت لجنة التأهيل داخل الاتحاد الاشتراكي، في قائمة المرشحين لعضوية اللجنة الإدارية للحزب، وبقيت خمس حالات عالقة لدى اللجنة رأت أنها لم تستوف شروط الترشيح التي وضعتها اللجنة. ووفق مصادر اتحادية، فإن الترتيبات التي وضعتها رئاسة المؤتمر، تسير في اتجاه أن يلتحق المؤتمرون بأشغال المؤتمر، من أجل التصويت ثم مغادرة المكان، حيث سيجري التصويت على أعضاء اللجنة الإدارية، التي ستنتخب أعضاء المكتب السياسي للحزب.وفي سياق متصل، قالت المصادر نفسها، إن أعضاء من المكتب السياسي، يرغبون في الحفاظ على مقاعدهم داخل الجهاز التنفيذي للحزب، مشيرة أن عددا منهم لم يقض أكثر من ولاية داخل هذا الجهاز. ورجحت المصادر نفسها، أن تحافظ غالبية الأسماء على موقعها، خاصة الأسماء التي ظلت بعيدة عن التجاذبات والصراعات التنظيمية، وتربطها علاقات جيدة مع كافة الاتحاديين على امتداد التراب الوطني، مشيرة إلى أن هذه الأسماء منها عبد الحميد الجماهري ومحمد بوبكري وحسن طارق وعبد الهادي خيرات، بالإضافة إلى أسماء جديدة سوف تلتحق بالمكتب السياسي، مدعومة في ترشيحها لعضويته بأحد المرشحين السابقين للكتابة الأولى للاتحاد. إحسان الحافظي

الزايدي: لا مكان للصفقات السياسية داخل الاتحاد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوفا يقاضي الوزيرة السابقة للتعليم المدرسي

وزير السياحة يتابع تقدم الأشغال بمحطة "إمي ودار" بأكادير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات