تفاصيل السطو على وكالة لتحويل الأموال باليوسفية

السارق استغل وجود المستخدمة بالمرحاض وانعدام الحراسة وغياب الكاميرات واصلت المصالح الأمنية باليوسفية البحث في عملية سرقة ثلاثة ملايين سنتيم من وكالة لتحويل الأموال بالمدينة، علما أن عناصر من الشرطة العلمية والقضائية سعت إلى جمع معلومات لتحديد هوية السارق، غير أنها اصطدمت بعدة عوائق أهمها غياب كاميرا للمراقبة بالوكالة.لم يتمكن فريق المحققين من الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الإقليمية للأمن باليوسفية من تحديد هوية منفذ عملية سرقة همت ثلاثة ملايين سنتيم من وكالة لتحويل الأموال بالمدينة. كان كل شيء يبدو عاديا والساعة تشير إلى حوالي الواحدة ظهر يوم الخميس الماضي، ولج شخص مجهول مقر وكالة تحويل الأموال الموجودة في زنقة الإمام علي بالحي الإداري، وفي تلك اللحظة سجل غياب المستخدمة من مكانها، إذ كان الكرسي الذي تجلس عليه فارغا ورمقت عيناه مبلغا ماليا في متناول اليد، غير بعيد عن عازل زجاجي يفصل خارج الوكالة عن داخله. كانت المستخدمة حينها في المرحاض، وبعدما قضت فيه بضع دقائق غادرته عائدة للتو إلى مكانها المعتاد، وصادفت عودتها وجود شخص أمام الشباك يستعد لمغادرة المكان وقبل أن تبادره بالسؤال عن الهدف من زيارته ودعها والتمس منها العذر عن الإزعاج دون أن يحدد الهدف من ولوجه إلى الوكالة.صدمت المستخدمة صدمة قوية بمجرد أن اكتشفت أن الصندوق المخصص لجمع الأموال والذي تركته مفتوحا فارغا وقريبا من نافذة صغيرة في الواقي الزجاجي، حينها فطنت إلى أنها تعرضت إلى عملية سرقة فحاولت تعقب آثار الشخص المشكوك في أمره، غير أنه كان لحظتها اختفى عن الأنظار إلى وجهة غير معروفة. لم يكن من خيار أمام المستخدمة سوى إخبار مشغلها بالواقعة، والذي حل بعين المكان ليربط الاتصال بمصلحة الشرطة القضائية التي حلت فرقة منها على الفور إلى مكان الحادث.شرعت عناصر من الشرطة العلمية والقضائية في التحقيق بهدف جمع معلومات تفيدها في تحديد هوية السارق، غير أنها اصطدمت بعدة عوائق أهمها غياب كاميرا للمراقبة بالوكالة، كما ساهم انعدام الحراسة في تسهيل عملية السطو على المبلغ المالي في غفلة من المستخدمة. دشنت العناصر الأمنية خطواتها الأولى في التحقيق في هذه القضية بعرض صور عدد من المبحوث عنهم أمام المستخدمة بغية التعرف على المشتبه فيه إذا كان من بين المبحوث عنهم، غير أنه لم يكن ضمنهم، وفي الخطوة الثانية تم إيقاف مجموعة من ذوي السوابق في السرقة وعرضهم على المستخدمة، لكنها اكتشفت أن الشخص المطلوب لا يوجد من بين الأشخاص الذين عرضوا على أنظارها.تواصل البحث مع الضحية إلى حدود الساعة العاشرة من ليلة يوم الجمعة الماضي ليطلب منها مغادرة مقر المنطقة الأمنية ومعاودة الزيارة في اليوم الموالي. في اليوم الثاني واصل رئيس الشرطة القضائية بمعية فريقه تحرياتهم وعرضوا صور كثير من منفذي سرقات سابقة على المستخدمة، غير أن ذلك لم يغير شيئا في عملية البحث إذ بقي السارق مجهولا والبحث مازال متواصلا... حسن الرفيق (اليوسفية)

تفاصيل السطو على وكالة لتحويل الأموال باليوسفية

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

نهاية مأساوية لسارق أسلاك نحاسية بالناظور

اعتقال شابين بفاس استعملا كلبا شرسا في السرقة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات