منبر
أن تكوني أُمّا أو أن لا تكوني
كتبت لي تحكي عن معاناتها مع مرض السرطان. ذكرتني بذلك الوجع الفظيع الذي أحسسته يخترقني أكثر من مرة، حين أفقدني هذا المرض اللئيم أشخاصا أحبهم كثيرا… لكن رسالتها كانت تحمل وجعا أكبر وألما أفظع. سنسميها «أحلام». تبلغ من العمر 31 سنة. أصيبت بسرطان المبيض واضطرت، خلال مختلف مراحل العلاج، إلى استئصال المبيضين والرحم. اختفى المرض ليعود مرة أخرى ولتبدأ أحلام رحلات العلاج الكيماوي وما يرافقه من معاناة جسدية ونفسية، لم تعرف فيها الدعم المعنوي إلا من القلائل ممن يحيطون بها… أو ممن كانت تنتظر منهم الدعم