البحث في اتهام أعوان سلطة بأزرو بإحراق منزل

عناصر الدرك عاينت ألسنة النيران تلتهم المنزل بعد تنقلها لمكان الحادث أصدر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس، أخيرا، قرارا بفتح بحث في اتهام أعوان سلطة بفرقة آيت فامكة بجماعة بن صميم بدائرة أزرو، بإضرام النار في منزل بمنطقة أكلمام أزكاغ بميشليفن وإتلاف تجهيزاته.أمر الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمكناس، بالبحث في اتهام أعوان سلطة بفرقة آيت فامكة بجماعة بن صميم بدائرة أزرو، بإضرام النار في منزل بمنطقة أكلمام أزكاغ بميشليفن وإتلاف تجهيزاته، عهد إلى الضابطة القضائية للدرك بأزرو، التي شرعت في الاستماع إلى مختلف الأطراف. وعاينت عناصر الدرك، ليلة الجمعة الماضية، ألسنة النيران تلتهم المنزل بعد تنقلها لمكان الحادث بناء على أوامر النيابة العامة. وأخذت صورا لذلك عززت بها المحضر المنجز في النازلة، بعدما استمعت في الليلة ذاتها، إلى صاحب المنزل المستهدف، قبل أخذ إفادات 9 شهود من جيرانه. وأوضح مصدر مطلع أن الشهود المستمع إليهم الاثنين الماضي، أكدوا معاينتهم أعوان السلطة يضرمون النار في المنزل المبني بالخشب والبلاستيك، الذي ورثه صاحبه من والده بعد وفاته، ويقع في موقع ميشلفين السياحي، بعدما كان رجال السلطة وأعوانها هدموا منزلا لموظف متقاعد.وأشعر «إ. م» صاحب المنزل (33 سنة)، قسم شؤون الجماعات المحلية بالديوان الخاص لوزير الداخلية، بموضوع هذا التجاوز الخطير الذي أقدم عليه أعوان السلطة «ع. و» (شيخ فرقة آيت فامكة) و»إ. م» و»ل. ك» و»م. ت» (مقدمين إداريين للفرقة ذاتها) و»ع. ب» شيخ إداري لفرقة آيت علي ويعقوب.هؤلاء الأعوان الخمسة، متهمون بالقيام نحو الحادية عشرة صباح الجمعة الماضي، بزيارة منزل «إ. م» محملين بقنينات مملوءة بالبنزين الذي صبوه وأشعلوا النار في البيت الذي هو عبارة عن كوخ يؤوي أفراد أسرة «إ. م» ومتاعهم ومدخراتهم وأفرشتهم ووثائقهم الثبوتية، دون شفقة أو رحمة. وفي انتظار استماع الضابطة القضائية لدرك أزرو إلى الأعوان، أوضح صاحب المنزل أنهم أتلفوا البيت دون سماع صوت الاستعطاف والتوسل، مستغربا الطريقة التي واجهوه بها وتأكيدهم بالحرف أنهم «هم المخزن والسلطة. وليس لهم من يردعهم حتى الوازع الديني والأخلاقي». وقال إن إحراق منزله «جريمة لا تغتفر»، ولا يمكن أن تحصل إلا «بين قبائل الهوتو أو التوتسي المتوحشة»، بتعبير رسالة المتضرر إلى وزير الداخلية، التي تحدث فيها عن أن الأعوان تعاملوا باستخفاف مع صاحب المنزل، واصفين إياه بالغريب الذي «لا حق لنا في الإقامة أو السكن والوجود». وفوجئ «م. ع» الموظف المتقاعد من النيابة الإقليمية للشباب والرياضة بإفران، بباشا إفران وخليفته يأمرون الأعوان بهدم منزله الذي بناه قبل 4 سنوات فوق تراب الجماعة السلالية آيت الطالب اسعيد قرب محطة التزحلق بميشليفن، الذي لجأ للسكن فيه بعد إصابته بمرض في القلب.وأصيبت زوجة «م. ع» بصدمة نفسية كبيرة وهي تعاين تساقط أجزاء المنزل على أمتعتها وممتلكات الأسرة الصغيرة دون رحمة، فيما قال زوجها إنه ضاع منه أثناء الهدم، مبلغ 16200 درهم كان مخبأة بالمنزل ولم يجد له أثارا، مؤكدا حضوره إلى عين المكان ومعاينته بشاعة الهدم دون إنذار مسبق. وشمل الهدم منزله دون باقي المنازل الموجودة بالموقع، ملتمسا فتح تحقيق في الموضوع خاصة أن الباشا قام بالهدم خارج نفوذه الترابي ومنازل قرب منزله لم يتم هدمها، مراعاة لظروفه خاصة أنه قضى 36 سنة في خدمة وزارة الشباب والرياضة، حارسا بمركز الاستقبال بميشيلفن. حميد الأبيض (فاس)

البحث في اتهام أعوان سلطة بأزرو بإحراق منزل

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

تأجيل قضية مستشار بأصيلة متهم بالاتجار في المخدرات

بالأرقـام

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات