فشل مهمة استطلاعية إلى مؤسسة العمران

تقرير لجنة الداخلية حمل فشل مشاريع المؤسسة إلى شبكة السماسرة ورجال سلطة فشلت لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب في مهمتها الاستطلاعية المؤقتة إلى مؤسسة العمران، حسب ما جاء على لسان أغلب أعضاء اللجنة ذاتها التي اجتمعت مساء الثلاثاء الماضي بالقاعة المغربية بحضور الوزير الوصي على القطاع، والرئيس المدير العام للمؤسسة وأغلب المديرين الجهويين، لعرض التقرير المنجز ومناقشته، قبل رفعه إلى الجلسة العامة.وانتقد فريق العدالة والتنمية على لسان رئيسه عبدالله بوانو، ومعه النائب عزيز قرماط، والنائبة ماء العينين بقوة التقرير المنجز من طرف لجنة الداخلية، وقال نواب الفريق ذاته "سيشكل هذا التقرير سبة في حق المؤسسة التشريعية، وفي حق الدستور الجديد، إذا واصلنا النقاش بشأنه، لأن الطريقة التي أنجز بها، أفرغت الزيارة الاستطلاعية من محتواها، ولم تتبين لنا منها الأهداف الحقيقية". ووصفت النائبة ماء العينين التقرير المنجز بـ"المشبوه"، إذ أفقد المهمة الاستطلاعية نبلها ودورها الرقابي، ودليلها على ذلك، حضور نبيل بن عبدالله، وزير الإسكان والتعمير وسياسة المدينة، وبدر الكانوني، المدير العام لمؤسسسة العمران. وزادت النائبة في معرض تدخلها أن "المهمة الاستطلاعية لا تعني أن تمنحنا المؤسسة شريطا مصورا عن التدشينات التي قام بها جلالة الملك"، داعية في الوقت نفسه إلى إعادة القيام بمهمة استطلاعية جديدة، وهو الموقف الذي تبناه أغلب أعضاء لجنة الداخلية. وقال بوانو "من الأخطاء أننا نناقش التقرير بحضور الحكومة، وكان على اللجنة أن تناقشه بداية الأمر، بعيدا عن المسؤولين الحكوميين"، مؤكدا في الوقت نفسه أنه يتوفر على تقريرين سلبيين يدينان مؤسسة العمران، بيد أنه تحفظ عن الكشف عنهما.وفضح عزيز قرماط بحضوز الكانوني بعض الأرقام التي ترفع إلى الإدارة المركزية من طرف مسؤوليين جهويين، وقال إنها "أرقام مغلوطة، وتكون مصحوبة بتقارير كاذبة".وهاجم طارق القباج، النائب الاتحادي مؤسسة عمران أكادير التي عقد اجتماعا "سريا" مع مديرها الجهوي يونس السفياني بمقر الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، قبل بدء أشغال اجتماع لجنة الداخلية، مشيرا إلى أن العديد من المشاريع المنجزة من طرف المؤسسة في المدينة، لم تأخذ بعين الاعتبار التطور العمراني، وأنها أهدرت المال العام بدون حسيب ولا رقيب. وحذر محمد عامر، الوزير السابق من تكرار خطأ سياسة المدن الجديدة، مؤكدا أن العديد من الأشياء التي من أجلها أحدثث مؤسسة العمران، لم يتم تحقيقها.ورحب نبيل بن عبدالله ومعه بدر الكانوني بإعادة إنجاز المهمة الاستطلاعية، وقال الوزير الوصي "نحن بدورنا في أمس الحاجة إلى نقاش عميق حول إنجازات وإخفاقات المؤسسة"، معترفا في الوقت نفسه بنجاحها وفشلها، مضيفا "نحن مستعدون لأي قرار تتخذه اللجنة في حالة إذا ما ارتأت إعادة مهمتها الاستطلاعية". ع. ك

فشل مهمة استطلاعية إلى مؤسسة العمران

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصير مجهول لشكاية جمعية المعاقين ذهنيا بالبيضاء

المغرب خسر لاعبا وربح مشجعا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات