الزنيتي: حراسة مرمى المنتخب في أياد آمنة

الحارس قال إن تواضع الماص سحابة صيف وتمنى الاحتراف بأوربا قال أنس الزنيتي، الدولي المغربي وحارس المغرب الفاسي، إن المنتخب الوطني لن يعاني أي مشكلة في حراسة المرمى خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا بكأس التي تحتضنها جنوب إفريقيا ما بين 19 يناير و10 فبراير المقبلين. وأضاف الزنيتي في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن المنتخب الوطني بات يتوفر على حراس جيدين بالبطولة الوطنية بإمكانهم حمل القميص الوطني في أي لحظة. وأوضح الزنيتي وجوده ضمن اللائحة النهائية أسعده كثيرا، معتبرا أنه كان محظوظا باستدعائه، بالنظر إلى تألق أغلب حراس البطولة، شاكرا في الوقت ذاته المدرب رشيد الطاوسي ومدرب الحراس سعيد بادو على ثقتهما في مؤهلاته. إلى ذلك، تمنى الزنيتي أن يقدم الإضافة إلى المنتخب الوطني رفقة زميليه نادر المياغري وخالد العسكري، مشيرا إلى أن التجانس والروح الجماعية ومساعدة الحارس الأول الذي سيقع عليه الاختيار أهم من التفكير في الرسمية. من ناحية ثانية، اعتبر الزنيتي تواضع المغرب الفاسي في الدورات الأخيرة مجرد سحابة صيف عابرة، مؤكدا أن الأخير يتوفر على كل المؤهلات التي تخول له المنافسة على اللقب. وأقر الزنيتي بتوصله بعرضين من الرجاء الرياضي والجيش الملكي في وقت سابق، بيد أنه يطمح في الاحتراف بأوربا. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، هل فوجئت باستدعائك إلى المنتخب الوطني في آخر لحظة؟ طبعا، لأن هناك حراسا جيدين يستحقون حمل القميص الوطني، والمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا. ولا يسعني إلا أن أكون فخورا جدا بهذه الالتفاتة، التي اعتبرها فرصة طالما انتظرتها على غرار باقي حراس البطولة. وكما تعلمون فإن الانضمام إلى المنتخب الوطني حلم يراود أي لاعب. وأتمنى أن أكون عند حسن ظن المدرب رشيد الطاوسي وسعيد بادو، مدرب حراس مرمى المنتخب. هل يعاني المنتخب الوطني مشكلة في حراسة المرمى؟ لا، البطولة تزخر بحراس جيدين بإمكانهم تعزيز صفوف المنتخب الوطني في أي لحظة، ولا أدل على ذلك المستوى الجيد الذي ما فتئ يقدمه نادر المياغري رفقة الوداد الرياضي والمنتخب الوطني، وعزيز الكيناني رفقة المغرب التطواني، وخالد العسكري مع الرجاء الرياضي دون استثناء حراس آخرين أبلوا البلاء الحسن في البطولة الوطني كعصام بادة وعبد الإله باكي وآخرين. إذن أنت محظوظ باستدعائك؟ طبعا، وأشكر رشيد الطاوسي وسعيد بادو على الثقة التي وضعاها في شخصي. وأتمنى أن أكون جديرا بالمهمة الموكولة إلي في هذه التظاهرة القارية الكبرى. ألا ترى أن التنافس سيحتد على الرسمية بكأس إفريقيا؟ أعتقد أنها لن تشكل أدنى عائق بالنسبة إلي، لأن الأهم بالنسبة إلينا دعم الحارس الرسمي، الذي سيقع عليه الاختيار، ويحظى بثقة الطاقم التقني للمنتخب. كما أن الطاوسي وبادو لهما تصورهما حول المؤهلات التي يجب أن تتوفر في الحارس الأول للمنتخب. إننا نكون منتخبا متجانسا تطغى فيه الروح الجماعية والمصلحة العامة. في اعتقادك، ماذا ينقص المنتخب الوطني لتحقيق نتائج إيجابية في كأس إفريقيا؟ ربما تنقصه ثقة الجمهور المغربي، الذي سئم من تواضع أدائه على عهد المدربين السابقين. ما عدا ذلك، فالمنتخب الوطني يتوفر على كل المؤهلات التي تؤهله لتجاور الدور الأول على الأقل، بالنظر إلى قيمة اللاعبين الذين يتوفر عليهم، فضلا عن انسجام كافة مكوناته. ونناشد الجمهور مؤازرتنا بكأس إفريقيا، حتى يتسنى لنا تشريف الكرة الوطنية على نحو أفضل. وكما تعلمون، فإن منتخب زامبيا توج بالكأس الإفريقية في نسخته الأخيرة، علما ألا أحد كان يرشحه لبلوغ نصف النهائي. ما هو انطباعك حول لائحة 24 لاعبا؟ أعتقد أنها تضم لاعبين أثبتوا علو كعبهم منذ انطلاق الموسم الجاري، لهذا يستحقون حمل القميص الوطني عن جدارة واستحقاق. ولكنها خلت من أسماء شكلت النواة الأساسية للمنتخب في عهد سابق؟ لا يحق لي الحديث عن اختيارات المدرب، لأن ذلك يدخل في صميم اختصاصاته، فهو أدرى بمعرفة اللاعب الذي يصلح للمنتخب تقنيا وبدنيا وانضباطا كذلك. وما تعليقك على عدد المحليين في اللائحة النهائية؟يعني ذلك أن بطولتنا قوية، ولم تعد هاوية، وأن اللاعب المحلي بات محترفا، ويملك مؤهلات بدنية وفنية تخول له حمل القميص الوطني. وأعتقد أن المدرب الطاوسي لا يفضل أي لاعب على حساب آخر، بقدر ما يمنح الأهلية للذي يستحقها. ما صحة خبر قرب انتقالك إلى الجيش الملكي والرجاء الرياضي؟ صحيح أنني تلقيت عرضين من الفريقين نفسيهما في الانتقالات الصيفية ، إلا أنني مازلت مرتبطا بالمغرب الفاسي. ورغم قيمة الرجاء والجيش الملكي، إلا أنني أفضل الاحتراف بأوربا بعد انتهاء العقد الذي يربطني بالمغرب الفاسي. وهل تلقيت عروضا من أوربا؟ كنت قريبا من الالتحاق بفريق فرانكفورت الألماني قبل سنتين، إلا أن المفاوضات لم تكلل بالنجاح، بسبب تشبث «الماص» بخدماتي. وأعتقد أن رغبتي ملحة في خوض تجربة احترافية بأوربا من أجل تطوير مهاراتي أكثر. لوحظ تذبذب في مستوى المغرب الفاسي، ترى ما السبب؟ أظن أن الفريق يمر بمرحلة فراغ ليس إلا، على غرار فرق قوية، وبالتالي لا خوف على المغرب الفاسي، الذي يسير في خط تصاعدي، علما أنه انهزم في مباراة واحدة فقط، فيما حصل على أكبر عدد من التعادلات، وهو ما جعله يتراجع نسبيا في ترتيب البطولة. هل يرد ذلك إلى عدم التأقلم مع طريقة عمل المدرب عز الدين أيت جودي؟ قطعا لا، لأن للمدرب الجزائري قيمة مضافة وطريقة عمله لا تختلف عن أسلوب المغرب الفاسي، كما للمدرب تاريخ حافل بالألقاب. وأعتقد أن المدرب أيت جودي مؤهل لقيادة «الماص» إلى حصد المزيد من الألقاب إن توفرت الظروف. فهناك فرق وطنية بدأت الموسم الجاري بهزائم متتالية، وباتت تحتل المراكز الأمامية إلى حدود الدورة 13. وهل المغرب الفاسي مؤهل في نظرك للتنافس على لقب البطولة؟ إنه تحد ينتظر الفريق في الموسم الجاري، بما أنه حقق ثلاثة ألقاب وطنية وقارية في الموسم الماضي. كما أن الفريق يتوفر على لاعبين مجربين وجمهور يعشقه ويدعمه في جميع المباريات. وأعتقد أن المغرب الفاسي لن يتخلى عن أحقيته في المنافسة على اللقب رغم وجود فرق قوية منافسة من قبيل الرجاء والوداد الرياضيين والجيش الملكي. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

الزنيتي: حراسة مرمى المنتخب في أياد آمنة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مصير مجهول لشكاية جمعية المعاقين ذهنيا بالبيضاء

المغرب خسر لاعبا وربح مشجعا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات