لجنة تأهيل المرشحين لبرلمان الاتحاد تسقط 500 ترشيح

لشكر دخل في مفاوضات عسيرة مع ولعلو الغاضب لإقناعه بالبقاء في الحزب أرجأ عبد الواحد الراضي، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع للاتحاد الاشتراكي انتخاب أعضاء اللجنة الادارية البالغ عددهم 300 عضو وعضوة إلى وقت لاحق.وأعلن الراضي عن قرار التأجيل في حدود الساعة الثانية صباحا من يوم أمس (الاثنين)، ولم يقدم تاريخا محددا لعقد الشوط الثاني من المؤتمر الوطني التاسع. وقال مخاطبا ما تبقى من المؤتمرين «سننادي عليكم قريبا». وعلمت «الصباح» أن لشكر، الكاتب الأول الجديد للحزب تجاوب بسرعة مع قرار تأجيل انتخاب أعضاء اللجنة الادارية الوطنية، حتى يمنح لنفسه فرصة فتح صفحة جديدة مع منافسيه، خصوصا أحمد الزايدي، وفتح الله ولعلو الذي غادر المؤتمر غاضبا بعد رسوبه في الدور الأول.وقال مصدر اتحادي مقرب من الكاتب الأول المنتخب، أن الأخير سيسعى إلى توحيد التيارات، ولن يكون استئصاليا أو إقصائيا، لأنه يريد أن يكون كاتبا أول لجميع الاتحاديين والاتحاديات، ولن يقع في خطأ «أنا وتياري ومن بعدي الطوفان». وشرع لشكر ابتداء من أمس (الاثنين) في البحث مع باقي المرشحين عن صيغة توافقية لاغالب فيها ولا مغلوب، بخصوص العضوية في اللجنة الإدارية التي حرمت لجنة تأهيل الترشيحات أكثر من 500 مؤتمر ومؤتمرة من الترشح، بسبب عدم استيفائهم للشروط المنصوص عليها قانونا، وفق منطوق المقرر التنظيمي الذي صادق عليه المؤتمر الوطني التاسع، وأطاح شرط ضرورة توفر المرشح للعضوية نفسها على خمس سنوات في الحزب بالعديد من المرشحين لعضوية اللجنة الإدارية الوطنية. وستتكون اللجنة من 300 عضو، 150 منهم سيتم انتخابهم وطنيا والعدد ذاته جهويا، وستكون ممثلة فيها 100 امرأة و30 شابا.ومنذ إعلان لشكر كاتبا أول جديدا للحزب، شرعت بعض الأسماء في التقرب إليه بحثا عن مقعد لها في المكتب السياسي الذي سيحدد الربان الجديد للحزب عدد أعضائه ما بين 19 و33 عضوا، وفق مقرر تنظيمي صادق عليه المؤتمر الوطني التاسع. كما يعطيه الحق في عرض لائحة أعضاء المكتب السياسي في حدود النصف على أعضاء اللجنة الإدارية الوطنية، وذلك على خلفية تلافي «البلوكاج» والعرقلة داخله، وتجنب التجارب المريرة السابقة التي كانت تجعل الكاتب الأول رهينة بيد الأغلبية التي لا تكون بالضرورة متناغمة ومنسجمة مائة في المائة مع مواقف وقرارات الكاتب الأول للحزب.وقال مصدر اتحادي رفيع المستوى إن لشكر لن يفرط في بعض الأسماء الاتحادية الوازنة، وسيدفع إلى مناصرتها للصعود من جديد إلى قيادة الحزب، أبرزها أحمد الزايدي، رئيس الفريق النيابي للحزب بمجلس النواب الذي بات يتوفر على وزن سياسي ثقيل داخل الحزب، وذلك ما عكسته النتائج المتحصل عليها في انتخابات الكاتب الأول، ومن المتوقع أن يفرض الأخير مجموعة من الأسماء التي ظلت وفية له، ولعبت دورا كبيرا في ترشيحه، للحصول على العضوية في المكتب السياسي، يتقدمهم الاقتصادي عبد العالي دومو. ع. ك

لجنة تأهيل المرشحين لبرلمان الاتحاد تسقط 500 ترشيح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مقتل شاب بالجديدة بسبب شكوك في الخيانة

الاستماع إلى معاوني وزير المالية في فضيحة تزوير

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات