الوكيل العام بطنجة يشكك في رواية البرحيحي بالاختطاف

حفظ مسطرة خطيبة المعقتل الإسلامي السابق لعدم تعاونها ورفض حضورها وانعدام الشهادة الطبية أصدر الوكيل العام لدى استئنافية طنجة، صباح أمس (الأربعاء) بلاغا، عبارة عن تقرير حول الأبحاث المنجزة في ملف كريمة البرحيحي، خطيبة أنس الحلوي، المعتقل الإسلامي وعضو اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين التي اتهمت عناصر قالت إنها تابعة للمخابرات باختطافها في نونبر الماضي، كما رفعت شكاية بواسطة دفاعها لفتح تحقيق في الموضوع.وأعلن، محمد فارس، الوكيل العام لدى استئنافية طنجة، حفظ المسطرة، بعد أن سرد مجموعة من المعطيات حول سير الأبحاث في النازلة وجدية البحث فيها. وجاء في نص البلاغ أنه في أوائل شهر نونبر من هذه السنة نشر في موقعين إلكترونيين مقالان يتضمنان اداعاءات لكريمة البرحيحي من أنها تعرضت صباح يوم 2012/11/01 لعملية اختطاف واحتجاز من طرف أشخاص قدموا لها أنفسهم على أنهم من المخابرات.الأول تحت عنوان “الحلوي يتهم المخابرات باختطاف خطيبته”، والثاني تحت عنوان “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين “اختطاف مواطنة وتعذيبها أثناء الاستنطاق وتهديدها بالاغتصاب”. وأورد البلاغ أنه بمجرد اطلاع النيابة العامة على المقالين، أصدر الوكيل العام للملك أمرا للفرقة الوطنية للشرطة القضائية بإجراء بحث دقيق في الموضوع، مع ربط الاتصال بالنيابة العامة كلما اقتضى الأمر ذلك، والقيام بكل إجراء ضروري في اطار الضمانات المنصوص عليها قانونا من أجل الكشف عن حقيقة ما نشر، ومدى صحته، ليتأتى للنيابة العامة تحديد الآثار القانونية المترتبة عن أي تجاوزات محتملة. وما أن شرعت الضابطة القضائية في تحرياتها، يضيف بلاغ الوكيل العام الذي تتوفر “الصباح” على نسخة منه، حتى توصلت النيابة العامة بشكاية في الموضوع نفسه مقدمة من طرف محام بهيأة الرباط نيابة عن كريمة البرحيحي، فأحالتها على الضابطة القضائية نفسها لضمها إلى المقالين للتحري كذلك في مضمونها.وبعد إجراء كل الأبحاث الضرورية من طرف الضابطة القضائية المكلفة، أبانت التحريات أن ما سردته المشتكية من أحداث مشكوك في واقعيته لأسباب، حدد البلاغ بعضها في عدم ابداء كريمة البرحيحي تعاونا جديا مع ضباط الشرطة القضائية المكلفين بالبحث بالشكل الذي يساعد على إظهار الحقيقة، إذ تهربت من الحضور أثناء إجراء المعاينة للمكان المزعوم اختطافها منه.وعدم اعطائها التوضيحات الضرورية عن بعض أقوالها لمساعدة المحققين على مواصلة أبحاثهم محاولة منهم لتحديد والتعرف على هوية الأشخاص المزعوم أنهم من الخاطفين، وكذا لتحديد نوعية السيارة المستعملة من طرفهم، خصوصا أنه ورد في تصريح إحدى قريباتها أن المشتكية أخبرتها خلال مكالمة هاتفية، تمت بينهما قبل العملية المزعومة، أن أشخاصا يتعقبونها منذ أمس ذلك اليوم، وأنها تعرف أوصافهم. وزاد البلاغ أيضا أن المعنية بالأمر ادعت إتلاف الشريحة الممغنطة المستعملة في الاتصال الذي تم بينها وبين قريبتها يوم 2012/11/1 بموافقة مالكتها، بينما ورد في تصريح مالكة الشريحة أن صديقتها لم تطلب منها اتلافها إلا بعد ثلاثة إلى أربعة أيام من وقوع الاختطاف المزعوم، رغم أن التحريات أبانت أن الهاتف ما زال مشغلا بتاريخ 2012/11/12. وأوضح بلاغ الوكيل العام أن المعلومات التقنية التي حصلت عليها الشرطة القضائية من المصلحة المختصة، أبانت أن الرقم الهاتفي للمشتكية المستعمل في الاتصال بقريبتها بقي في المكان نفسه طيلة ساعة، عكس ما تدعيه المشتكية في تصريحها من التنقل بها من طرف المختطفين المزعومين في عدة أماكن. وأن الساعة المزعوم وقوع الاختطاف فيها،وهي ما بين العاشرة والنصف والحادية عشرة إلا ربعا صباحا، تعتبر ساعة الذروة، ومن الصعب حدوث واقعة من هذا القبيل دون إثارة فضول المارة. المصطفى صفر

الوكيل العام بطنجة يشكك في رواية البرحيحي بالاختطاف

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الزاكي يستعد للديربي بالبيضاء

تابعمـرانت... تألـق في الغنـاء والسيـاسـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات