لاعبون اعتزلوا مبكرا بسبب تعسف أنديتهم

لاعب أشهر سكينا في وجه الرئيس وآخر حمل قنينة غاز للحصول على وثائقه ومستحقاته حكمت عدد من الأندية على لاعبيها بالاعتزال بسبب عدم تسليمهم مستحقاتهم أو السماح لهم بالمغادرة والبحث عن فضاءات أخرى للممارسة.وفرض تعسف هذه الأندية على عدد من المواهب الرياضية على رفع الراية البيضاء والسماح في الشهرة والنجومية بعد تعسف مسؤوليها واستعمال سوط الشطط والترهيب في حق لاعبين كانوا إلى وقت قريب أحد نجومها. ويعتبر فريقا الجيش الملكي وشباب المسيرة أكثر الأندية التي حكمت على لاعبيها بالابتعاد عن الممارسة الرياضية، إذ ذهبوا ضحية حقوق مهضومة، ليقرروا الابتعاد عن الرياضة التي عشقوها وبذلوا الغالي والنفيس وضيعوا الدراسة من أجل ممارستها.وتكفي فقط الإشارة إلى كل من لحسن موخيكا وعماد بلفول ومحمد بوحمام وياسين الصفصافي، اللاعبين السابقين بالجيش الملكي، وعزيز السعيدي وعمر الطالبي ومحمد الوادي ويونس الرغاية، اللاعبين السابقين لشباب المسيرة. وفي سياق الحديث عن تعسف الأندية ومطالب اللاعبين بالحصول على مستحقاتهم أو وثائقهم، تطفو على السطح الكثير من الحكايات التي يتداولها اللاعبون، حول بعض زملائهم الذين قرروا اللجوء إلى ممارسات كانوا إلى عهد قريب يعتبرونها من ”البلطجة”، لكن ما باليد حيلة.يحكي أحد اللاعبين المعتزلين أن زميلا له قرر في فورة غضب حمل سكين في وجه رئيس الفريق الذي يلعب له من أجل وثائقه ومستحقاته المالية العالقة والتي طالب بها لأكثر من سنة، في الوقت الذي اضطر فيه آخر إلى حمل قنينة غاز صغيرة الحجم وتهديد رئيس فريقه بتفجيرها إذا لم يوقع له وثائق مغادرته، وهو الشيء الذي تم ليغادر اللاعب المعني ليس فقط الفريق، بل المغرب في اتجاه إحدى البطولات الخليجية ربما تكون أنديتها أكثر رحمة وشفقة من ناديه.تكثر الحكايات والروايات حول بعض الممارسات التي يلجأ إليها اللاعبون لإدراكهم بأن حقوقهم التي هضمت لا يمكن أن تعيدها الجامعة أو لجانها بل أشياء أخرى لم يأت على ذكرها قانون الرياضة بل القانون الجنائي. أ. ن

لاعبون اعتزلوا مبكرا بسبب تعسف أنديتهم

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

المغرب التطواني ينتظر 350 مليونا من الجامعة

قــانــون الـلاعــب أحــدث ثــورة فــي الـكــرة الـمــغــربــيــة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات