توفيق الإبراهيمي يغادر السجن

النيابة العامة ساندت طلب السراح المؤقت والإبراهيمي يؤكد أن تدخلاته كانت بهدف إنقاذ الشركة غادر توفيق الإبراهيمي، المدير العام السابق لشركة كوماناف وميناء طنجة المتوسطي، ورفاقه المتابعون في ملف كوماناف السجن، بعد أن قررت هيأة المحكمة بغرفة الجنايات باستئنافية الرباط ليلة أول أمس (الأربعاء)، منحهم السراح المؤقت، استجابة لطلب دفاعهم.وخلافا ما هو متعارف عليه من قبل النيابة العامة، ساندت في جلسة أول أمس هي الأخرى طلب السراح، بناء على المستجدات التي نوقشت في الجلسة نفسها سواء فيما يخص الدفوع الشكلية أو تصريحات المتهمين. وركز الدفاع خلال مناقشة الدفوع الشكلية على مسألة بطلان المحاضر على اعتبار أن ما تضمنته غير قانوني، سواء في الشق المتعلق بمسألة التقاط المكالمات التي أمر بها قاضي التحقيق، والتي لم يحترم فيها الملتمس على اعتبار أن قاضي التحقيق حدد المكالمات التي ينبغي الاستماع إليها، وهي التي تخص المس بأمن الدولة بتنسيق مع جهات أجنبية، غير أن المكالمات المضمنة في محاضر الضابطة القضائية لم تخص ذلك الملتمس، بالإضافة إلى وجود التباس بشأن المرسل والمرسل إليه، إذ أكد محمد الشهبي دفاع توفيق الإبراهيمي أن المكالمات الثلاث عشرة المضمنة في محاضر الضابطة القضائية "لا تظهر من هاتف من"، وبتعبير أكثر وضوح لا تحدد المتصل الأول، وهي مسألة مهمة بالنسبة لمؤازره، حسب تصريحه، بالإضافة إلى أنها لم تخرج عن نطاق الإبراهيمي والمنظري والرامي، ولم يسجل أن أحدا منهم اتصل بجهة معينة لإخبارها بفحوى تلك الاتصالات. وقال الشهبي في تصريح لـ"الصباح" لقد تبين أن الأفعال المتابعين بها غير موجودة، وأن الأمر لا يزيد عن كلام تليفونات بين ثلاثة أشخاص لا رابع لهم".وسجل الشهبي بارتياح مساندة النيابة العامة للدفاع في طلبات السراح المؤقت، بالإضافة إلى مجهود هيأة الدفاع، منذ بداية الملف إلى الآن من أجل إظهار الحقيقة، سواء داخل المحاكم أو على صفحات الجرائد التي ساهمت في توضيح الأمر الذي هو مجرد التباس بين ما وقع في الموانئ الفرنسية، وبين ما وقع من حركات اجتماعية بميناء طنجة المتوسط، والتي لا علاقة للمتهمين بها. الدفوع الشكلية التي قدمت قبلتها هيأة المحكمة شكلا وقررت ضمها إلى جوهر القضية، وشرعت في الاستماع إلى المتهمين الستة الذين نفوا جميع التهم المنسوبة إليهم، مصرحين أن لا علاقة لهم بالاحتجاجات التي كان يخوضها عمال البواخر التابعة لشركة كوماناف، التي كادت أن تؤدي إلى شل حركة الملاحة بميناء طنجة المتوسط٬ كما أنهم لم يعمدوا إلى تحريض العمال ولم يعملوا على عرقلة حركة الملاحة بالميناء. وقال الإبراهيمي خلال الاستماع إليه إن ما يعتبر تدخلات من قبله لم تكن سرية، وكان الهدف منها هو إنقاذ الشركة من الإفلاس، وأنها كانت تتم بعلم المسؤولين والبنوك الدائنة للشركة والوزارة الوصية. وقد قررت هيأة المحكمة تأخير النظر في الملف إلى خمسة دجنبر المقبل، لمواصلة الاستماع إلى المتهمين، وتقرير ما إذا كانت ستستدعي الشهود الذين سبق لمحاميهم أن تقدموا بلائحة لهم، أم أنها ستكتفي فقط بما جاء في تصريحاتهم وتنتقل إلى الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة والدفاع وحجز القضية للمداولة. كريمة مصلي

توفيق الإبراهيمي يغادر السجن

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

غليان بوزارة التربية الوطنية

روس يربط بين أجندة بوليساريو والإرهاب بالساحل

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات