11 إطارا يلتحقون باللجنة التقنية لألعاب القوى

عداؤو المنتخب يلتحقون بالمعهد الوطني وعوباد يعتذر لجامعة القوى عن التكوين اختار محمد الطناني، منسق اختصاصات اللجنة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى 11 إطارا لتدريب المنتخبات الوطنية بالمعهد الوطني للعبة، وإعداد العدائين للمنافسات القارية والدولية المقبلة.وأكد محمد الطناني، في تصريح لـ "الصباح الرياضي"، أنه اختار أعضاء اللجنة بناء على التخصصات الأربعة المشكلة للجنة التقنية، وعين على كل تخصص مسؤولا ليكون العمل داخل كل تخصص جماعيا ومبنيا على التشاور، آخذا بعين الاعتبار قرارات اللجنة المديرية بالاستغناء عن بعض أطر اللجنة التقنية السابقة والاحتفاظ بالبعض الآخر، مشيرا إلى أنه قرر الاحتفظ بكتابة اللجنة التقنية السابقة بالنظر إلى معرفتها الجيدة بملفات جميع العدائين الذين التحقوا بالمنتخبات الوطنية السابقة.وأوضح الطناني أن المسؤول عن تخصص المسافات الطويلة ونصف الطويلة الإطار الوطني عبد الرحيم بنساكيس وسيساعده كل من لحلو بنيونس وعبد الرحيم الدريوش وبلعيد بويفلان والعربي المفضل وصلاح حيسو، إذ ارتاى تكليف ستة أطر بالاهتمام بعدائي هذا التخصص بالنظر إلى الاهمية التي يكتسيها في ألعاب القوى الوطنية. وكلف عبد الله بوكراع بتخصص المسافات القصيرة والسرعة، ويساعده الإطار الوطني عبد النبي عبيد. وفي تخصص الرمي احتفظ بالإطار الأوكراني سرغاي، وفي القفز عين يونس مدرك مسؤولا ويساعده مدرب غزلان سيبة ناصر بنحمزة.وأكد الطناني أن اللجنة التقنية اختارت في المرحلة الأولى ما بين 35 و40 عداء للدخول إلى المعهد الوطني لألعاب القوى بالرباط للتحضير للمنافسات المقبلة، إذ اعتمدت على المعايير نفسها التي اشتغلت بها اللجنة السابقة، خاصة في ما يتعلق بالحد الأدنى للمشاركة في التظاهرات الدولية، وأنه ركز بالأساس على الكيف أكثر من الكم، في انتظار ظهور مواهب في مختلف التخصصات، مضيفا أنه أجرى بعض التغييرات على الحد الأدنى في بعض المسابقات برفع بعضها وتخفيض البعض الآخر للحصول على نتائج إيجابية.وبخصوص برنامج اللجنة، قال الطناني إن تحديده كان على المدى القصير في المرحلة الأولى، في انتظار تحقيق نتائج إيجابية في المنافسات القارية والدولية المقبلة، سيما أن ألعاب القوى الوطنية مقبلة على مجموعة من الاستحقاقات، أبرزها المشاركة في بطولة العالم للعدو الريفي وبطولة إفريقيا للفتيان وبطولة العالم للفئة ذاتها، وبطولة العالم لالعاب القوى بروسيا، وبالتالي فإن اللجنة ستكثف عملها من أجل ضمان اكبر مشاركة في هذه التظاهرات والحفاظ على ريادة المغرب في بعض المسابقات الإقليمية، خاصة الألعاب المتوسطية والألعاب الفرانكوفونية والألعاب الإسلامية.إلى ذلك، علم "الصباح الرياضي" رفض عبد اللطيف عوباد تولي مهمة مديرية التكوين بالجامعة لأسباب شخصية، الشيء الذي دفع الجامعة إلى إعلان البحث عن أطر للاشتغال في مراكز التكوين الجهوية، بعدما كان مقررا أن يعينهم.وحاول "الصباح الرياضي" الاتصال بعوباد لمعرفة أسباب رفضه، غير أنه لم يتسن له ذلك، بسبب عدم رده على المكالمات الهاتفية. ص. م

11 إطارا يلتحقون باللجنة التقنية لألعاب القوى

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

أدرار سوس يشتكي حكما وصف لاعبيه بالقردة

الـرجـاء يـريـد عـلا

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات