المنتخب يخيب آمال البيضاويين

الجمهور شجع المنتخب التوغولي واحتفاء خاص بأديبايور خيب المنتخب الوطني آمال جماهيره حين انهزم مساء أول أمس (الأربعاء) بملعب المركب الرياضي محمد الخامس بهدف لصفر أمام المنتخب التوغولي لتكون بذلك الهزيمة الثالثة للأسود أمام التوغوليين في تسع مباريات جمــعت الفريقين منذ سنة 1979.ولم ترق المباراة التي قادها طاقم تحكيمي من غامبيا بقيادة باكاري كاساما، إلى المستوى المطلوب، إذ فشل لاعبو المنتخب الوطني في فرض إيقاع لعبهم في غياب الانسجام بينهم، خصوصا في وسط الميدان. ورغم التغييرات التي أجراها رشيد الطاوسي على تشكيلة المنتخب إلا أن العقم الهجومي ظل حاضرا بعد أن وجد لاعبو المنتخب صعوبة بالغة في الوصول إلى مرمى المنتخب التوغولي، الذي استطاع لاعبوه أن يملؤوا وسط الميدان ويغلقوا كل المنافذ على لاعبي المنتخب الوطني، الذين ظلوا تائهين طيلة الشوط الثاني. وخلال النصف ساعة الأخير من المباراة ظهرت خطورة الهجمات المضادة للاعبي المنتخب الضيف ليتمكن لاعب مانشستر سيتي إيمانويل أديبايور من تسجيل الهدف الأول والوحيد في المباراة، وسط خيبة أمل كبيرة للجمهور الحاضر.وبعد تسجيل الهدف سيتحول الجمهور إلى تشجيع المنتخب التوغولي، خاصة النجم أديبايور، ما خلق ارتباكا وسط لاعبي المنتخب الوطني خصوصا في الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة حين تمكن لاعبو التوغو من السيطرة الكاملة على الملعب من خلال التمريرات القصيرة التي نالت استحسان الجمهور الحاضر.وتعتبر هذه المباراة الأولى التي يستقبل فيها المنتخب الوطني بملعب مركب محمد الخامس منذ المباراة التي جمعت الأسود بالمنتخب الغابوني شهر مارس 2009، التي انتهت بفوز المنتخب الضيف بهدفين لهدف. الطاوسي: النتيجة لاتعنيني قال رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني بعد المباراة الإعدادية أمام توغو، إنه كان يبحث عن التجربة أكثر من النتيجة، والأهم تحقق في المباراة من خلال تجريب الكثير من اللاعبين ومواجهة فريق يلعب باندفاع بدني قوي ويشكل فرصة مهمة للأسود.وأضاف الطاوسي «المباراة كانت محكا مفيدا من خلال وقوفنا على مؤهلات بعض اللاعبين الجدد الذين أقحمناهم في المباراة، والنتيجة لا تعكس وجهنا الحقيقي، ولم تكن تعنينا بقدر ما كنا نركز على النهج الذي نريد اللعب به في كأس أفريقيا للأمم المقبلة».وأكد «قدمنا شوطا أول في المستوى وفرضنا إيقاعنا غير أن بعض الجزئيات منعتنا من تسجيل هدف، المباراة في أغلب أطوارها تميزت بالاندفاع البدني وهو ما كنا نبحث عنه، على اعتبار أن الكرة الإفريقية تعتمد على الجانب البدني كثيرا».وفي السياق ذاته، اعترف الطاوسي أن الهزيمة شكلت قلقا للجمهور المغربي، لكنه يثق في قدرة فريقه على تجاوزها، كما اعتز بتعاطف الجمهور وحبه لفريقه، وطالبه بالتشجيع الدائم. وأرجع الناخب الوطني النتيجة إلى الغيابات التي عرفها المنتخب خصوصا في الدفاع ووسط الميدان. سيكس: مرتاح لأدائناعبر الفرنسي ديديي سيكس، مدرب منتخب توغو، عن ارتياحه للطريقة التي قادت فريقه للفوز ودور نجمه أديبايور في النتيجة، مؤكدا أنه واجه منتخبا قويا يضم أسماء كبيرة وقريب من مستوى تونس والجزائر اللذين سيواجههما في النهائيات الإفريقية شهر يناير المقبل.وقال الدولي الفرنسي السابق «لعبنا بشكل جيد رغم النقص الحاصل في تشكيلتنا، ورغم ذلك فإن العناصر البديلة قامت بالواجب وتمكنت من الفوز بالمباراة التي يصعب تقييمها من الناحية الفنية، لأنها تدخل في الإطار الإعدادي، فقد كنا نبحث عن منتخب من شمال إفريقيا نلعب معه لقياس مستوانا ومن حسن حظنا واجهنا منتخبا جيدا وهو المغرب الذي يضم لاعبين من المستوى العالي».وبخصوص مستوى لاعبيه قال «أنا مرتاح لمردود لاعبي المنتخب، وما زال أمامنا عمل كثير لتشكيل منتخب قادر على المنافسة على لقب كأس أمم إفريقيا المقبلة رغم أننا نوجد في مجموعة قوية رفقة كوت ديفوار وتونس والجزائر». أحمد نعيم

المنتخب يخيب آمال البيضاويين

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

خرجة : مازلت أنتظر اتصال الطاوسي

الجامعة تطوي ملف باخوش بثمانية ملايين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات