بلفتوح: مديرية التحكيم هي من يعين الحكام

عضو المديرية قال إن كل حكام النخبة مؤهلون لقيادة الديربي وشكايات الأندية تؤخذ بعين الاعتبار قال عبد العزيز بلفتوح، عضو المديرية الوطنية للتحكيم، إن أخطاء التحكيم واردة في كرة القدم ولم تسلم منها بطولات عالمية. وأضاف بلفتوح في حوار مع «الصباح الرياضي»، أن هناك معايير موضوعية تحكمت في تعيين هشام التيازي، حكما للديربي، وتتحدد في مساره وتنقيطه في المباريات الأخيرة، إضافة إلى أنه حكم دولي، مشيرا إلى أن جميع حكام النخبة مؤهلون لقيادة الديربي. وأوضح بلفتوح أن معاقبة الحكام المخطئين أثارت نقاشا مستفيضا من طرف المتدخلين، مضيفا « ترتب عن هذا النقاش انقسام في الآراء. فهناك طرف يؤيد الإعلان عن العقوبات، وآخر يرفض ذلك، طالما أنه لن يغير شيئا، بقدر ما يؤثر نفسيا على أداء الحكام في ما بعد. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، ما تعليقك على الهفوات التحكيمية منذ بداية الموسم الجاري؟ لا بد من الإشارة إلى أن الأخطاء واردة على كافة المستويات، ولم تسلم منها بطولات عالمية، بيد أن الفرق يكمن في ردود الأفعال الصادرة. إن الحكم بشر يمكن أن يخطئ، كما باقي مكونات لعبة كرة القدم، لهذا يلزم التعامل معها باحترافية، طالما أن الأخطاء المرتكبة غير متعمدة، كما لا يمكن أن نجعل من الحكم مشجبا نعلق عليه أخطاء المسيرين والمدربين واللاعبين. ترى لماذا تراجعت مديرية التحكيم عن إعلان التعيينات؟مازالت مديرية التحكيم تشرف على التعيينات، وتضم عدة أقطاب من بينها كذلك المراقبة والتكوين والتعيينات. كل ما هناك أن قطبي التعيين بالمديرية (النخبة والهواة) يقترحان أسماء الحكام المؤهلين لقيادة المباريات، قبل الحسم في التعيينات بعد المناقشة والمداولة. كما أن التعيينات تمر عبر مجموعة من المراحل قبل الاستقرار على اسم معين. ولا أخفيك سرا أن مرحلة التعيينات تعد بالنسبة إلينا الأصعب على الإطلاق، لأننا نحاول تفادي بعض الحساسيات، التي نتمناها أن تضمحل، طالما أننا على مشارف الاحتراف. ففي فرنسا لا يمكن قبول أي حكم إلا إذا كان منتميا إلى فريق معين، فيما نملك حكاما محايدين في المغرب، غير أن ذلك لم يجنبنا بعض الحزازات والحساسيات غير المجدية. ولماذا تراجعتم عن الإعلان عن العقوبة في حق بعض الحكام؟لم نصدر أي عقوبة إلى الآن. لكن هناك حكاما عوقبوا بالتوقيف لمباريات؟طبعا، أعتقد أن هذه المسألة أثارت نقاشا مستفيضا من طرف المتدخلين، بمن في ذلك الإعلام الوطني. وترتب عن هذا النقاش انقسام في الآراء. فهناك طرف يؤيد الإعلان عن العقوبات، وآخر يرفض ذلك، طالما أنه لن يغير شيئا، بقدر ما يؤثر نفسيا على أداء الحكام في ما بعد. ولنطرح سؤالا جوهريا، هل توقيف الحكم المخطئ سيضمن عدم وقوعه في الخطأ مرة أخرى، ما أظن ذلك. ترى ما هي المعايير التي تحكمت في تعيين التيازي حكما للديربي؟أعتقد أن هناك من سعى إلى إعطاء أهمية مبالغا فيها للديربي، بغض النظر هل التيازي أخطأ أم لا. إن المعيار الذي تحكم في اختيار الحكم المذكور تمثل في مساره وتنقيطه في المباريات الأخيرة، وتاريخ قيادته مباراتي الرجاء والوداد الرياضي، إضافة إلى أنه حكم دولي. وأعتقد أن أي حكم مثله أو منتم إلى النخبة مؤهل لقيادة الديربي. ما مصير شكايات الأندية التي ترد على مكتب المديرية بشأن الأخطاء التحكيمية؟إننا نولي أهمية كبرى لجميع الشكايات دون استثناء، ونوليها عناية قصوى من خلال تفحصها، إذ نراقب المباراة عبر «الفيديو» بتمعن. ونلاحظ أن بعض الشكايات تشير إلى حالات تحكيمية، فيما أن الكثير منها يغلب عليها الجانب العاطفي ولا تستند إلى معطيات موضوعية. أجرى الحوار: عيسى الكامحي

بلفتوح: مديرية التحكيم هي من يعين الحكام

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

إصلاح منظـومة العدالة رهين بتأهيل المهن القضائية

إحالة شرطي على الجلسة بتمارة في قضية كوكايين

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات