عمادة كلية الحقوق بالمحمدية تلغي شهادات الماستر

مئات الطلبة يعتصمون بحرم الكلية للتنديد بحرمانهم من مواصلة تحصيلهم العلمي في 17 تكوينا دفع إلغاء عمادة كلية الحقوق شهادات الماستر دخل المئات من طلبة كلية الحقوق بمدينة المحمدية إلى الدخول في اعتصام مفتوح أمام إدارة الكلية، حتى إعادة فتح شهادات الماستر التي تم إغلاقها هذا العام، بسبب ما تقول العمادة إنها خروقات واختلالات تم تسجيلها بتكوينات سلك الماستر بكلية الحقوق.وكشف مصدر من صفوف الطلبة المعتصمين أن ممثليهم عقدوا اجتماعا مع عميد كلية الحقوق بالنيابة الأربعاء الماضي، «قال لنا خلاله العميد بالنيابة إن تكوينات شهادة الماستر في كلية الحقوق سيتم تعليقها إلى أن يتم حل كل المشاكل والاختلالات التي تعرفها إدارة كلية الحقوق». وأضاف المصدر نفسه أن «العميد بالنيابة أقسم أن هذه التكوينات لن يتم فتحها مهما اعتصمتم». وذكر المصدر ذاته، في تصريح ل»الصباح»، أن أساتذة الكلية مستعدون للتدريس في تكوينات شهادات الماستر شريطة فتحها، إذ أكد عدد منهم للطلبة أنه على «أتم الاستعداد للقيام بهذه المهمة النبيلة، لكنهم بدورهم يصطدمون بتعنت عمادة الكلية».وأشار إلى أن إقدام عمادة الكلية على هذه الخطوة جاء بعد المقال الذي نشر على صفحات جريدة «الصباح»، شهر شتنبر الماضي، حول فضيحة «حصول عسكريين وقواد وباشوات ودركيين ورجال أمن وعمال عمالات وأقاليم وخليجيين على الماستر دون أن تطأ أقدام بعضهم أرض المغرب»، كما جاء في رسالة وجهها طلبة بالكلية ذاتها إلى وزير التعليم العالي لحسن الداودي، في حين «سجلت أسماء آخرين في الماستر، دون الحضور ولو مرة واحدة إلى الكلية، ونجحوا بأعلى النقاط رغم أنهم لم يجتازوا مع باقي الطلبة ولو امتحانا واحدا».وقال المصدر ذاته إن العميد بالنيابة «وقف على عدد من الاختلالات تشوب عمل إدارة الكلية فاتخذ قرار تعليق هذه الماسترات إلى آجل غير مسمى»، موضحا أنه (العميد) أخبرهم أن عمادة الكلية «ستشرع في إعداد تصورات والبرامج البيداغوجية لتكوينات شهادات الماستر التي سيتم فتحها لاحقا»، كما كشف المصدر نفسه أن «العمادة اتخذت قرار التخلي عن قرابة نصف تكوينات الماستر التي اعتاد طلبة كلية الحقوق المحمدية الحاصلون على الإجازة مواصلة دراستهم فيها».إلى ذلك، توصلت «الصباح» برسالة موجهة إلى وزير التعليم العالي من طرف الطلبة المعتصمين يطلبون منه فيها «رفع الظلم» الذي طالهم و»فتح الماستر بكلية الحقوق»، وقال الطلبة في رسالتهم، التي تحمل عشرات التوقيعات، «نعتبر أن الحيف والتعسف طالانا من طرف الكلية، كما تم هدر حق من حقوقنا ألا وهو الحق في اكتساب العلم». وأشار الطلبة في رسالتهم إلى أنه «رغم جميع وقفاتنا واحتجاجاتنا السلمية فإنها قوبلت بالرفض دون تعليل، وفوت علينا هذه التصرف سنة دراسية على اعتبار أن باقي الجامعات أغلقت باب التسجيل»، ملتمسين من الوزير إنصافهم «بفتح ماستر كلية الحقوق بالمحمدية... فنحن لا نطلب سوى العلم».ويشار إلى أن الصباح ظلت طيلة صباح أمس (الجمعة) تتصل بإدارة الكلية بغرض معرفة وجهة نظر العميد أو من يمثله والرد على ماورد على لسان مصدر «الصباح» وكذلك ما ورد في الرسالة الموجهة إلى وزير التعليم العالي، إلا أنه ظل يرن بدون جواب. محمد أرحمني

عمادة كلية الحقوق بالمحمدية تلغي شهادات الماستر

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مندوبية التخطيط تقر بارتفاع عدد العاطلين بـ 50 ألفا

أخطبوط الرشوة يواصل الانتشار بالمجتمع

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات