مستشفى ابن سينا… مشاكل بطعم خاص

جثث تنتظر دفنها وبطاقة "رميد" سيدة الاضطرابات وغياب الأمن في المستعجلات لا تختلف الآلام والأمراض التي يئن بسببها مستشفى ابن سينا بالرباط عن تلك التي تعانيها مستشفيات المدن الأخرى، غير أن الداخل إلى البناية العملاقة بالعاصمة الإدارية يأمل أن تكون الوضعية أخف وطأة، وأن تتدخل سمعة المستشفى الذي طالما اشتهر لدى المغاربة ب"السويسي"، أحد أكبر المستشفيات الجامعية وأهمها وأغناها تخصصا وموارد بشرية وتجهيزات، لتمنح المسؤولين الشجاعة للعناية بالمؤسسة الاستشفائية أكثر من غيرها. لكن نور هذه الآمال سرعان ما ينطفئ وتصبح لغة البيانات والتقارير الصادرة عن النقابات أرحم بواقع المؤسسة الاستشفائية."الصباح" زارت بعض مرافق المستشفى ووقفت وجها لوجه مع صور الإهمال واللامبالاة التي تعيشها. الشعور بحماسة عند البحث عن أسباب مظاهر الإهمال التي تعيشها بعض مصالح المستشفى، يتحول إلى رهبة أمام الباب الرئيسي لمستودع الأموات.وحدها النباتات التي تهزها ريح خفيفة توحي بالحياة في المكان، إذ تسيطر على المستودع ومحيطه أجواء الحزن والخسارة والمواساة. عند المدخل شابة تنتحب، فيما تواصل دموع قريبها في الانهمار بصمت. الرهبة تزداد وتتصاعد معها دقات القلب بعد خطوات إلى الداخل حيث يتردد صدى تلاوة آيات من القرآن الكريم. تقفز إلى الرأس علامة استفهام كبيرة حين يستقبلك المسؤول عن المستودع، الذي تفوح منه روائح بخور امتزجت برطوبة الجثث، بابتسامة عريضة، وبخبرته يقرأ السؤال في ملامح وجهك المصدوم، "تعودنا على هاذ الجو، ما تخافيش كلنا غادي نموتو".الانتقال من عالم الأحياء إلى عالم الأموات، يبدأ بخطوة واحدة، يسلم فيها الراحل الروح إلى ربه، لكن جثته لا تنتقل إلى مثواها الأخير إلا بعد رحلة معاناة طويلة لأهل المتوفى، الذين تزداد أحزانهم نتيجة ما يواجهونه داخل المستودع. الشابة المنتحبة تلوذ باستراحة خفيفة، وتتساءل عن الساعة التي ستسلم إليهم فيها الجثة لدفنها، وتستفسر عن الإجراءات الماراثونية التي مازالت الأسرة لم تقطعها بعد لنقل الجثة بسرعة. حالة عينيها توضح أنها على هذا الحال منذ ساعات، وأنها قضت أمام المرفق أكثر من الوقت اللازم. رفيقها في المحنة يكرر بطريقة سيزيفية طي ورقة وإعادة فتحها، إلى درجة الاهتراء. فيما كان آخرون غارقين في التأمل كأنهم يعيدون حسابات الحياة والموت. أما جماعات أخرى فكانت تقتل ساعات الانتظار الطويلة في حكايات الأموات: فلان مات في حادث اختناق بالغاز. فلانة وزوجها قضيا في حادث سير، وتسببت أمراض نفسية في انتحار فلان، يتبادلون قصص موتاهم، فيما كان المسؤول عن المستودع يخوض معاركه اليومية ضد إمكانيات المستودع القليلة التي توحي هي الأخرى بالموت، ولا يبدو أن هدير الثلاجات المزعج يثير أعصابه، كما تثيره وضعية المستودع "المزرية" على حد وصفه، "الطاقة الاستيعابية محدودة وتصلنا جثث كل يوم لمغاربة وأجانب، في الوقت الذي لم نسلم فيه بعد جثث آخرين تحتل ما لدينا من ثلاجات".ويضيف، وقد تحولت ابتسامة الاستقبال إلى سخط وتشك ومعاناة، "في تلك الثلاجات ترقد جثث مغاربة وأجانب، هوياتهم معروفة وآخرون مجهولون ننتظر أمر وكيل الملك لدفنهم. لكن القرار، يمكن أن يتأخر شهورا".يصمت قبل أن يقول باستنكار "مكان الجثث هو التراب وليس الثلاجات، ثم إننا لا نتوفر إلا على 12 ثلاجة لا تفي بالغرض، لذلك تصبح مهمتنا هنا أشبه بجحيم".تبدأ المعاناة عندما تفد الجثث وفي الثلاجات أخرى تنتظر إجراءات قانونية، "يصعب حفظ الجثث بدون ثلاجات، فإما أن يرتفع عدد الثلاجات أو ترسل الجثث إلى مكان آخر في انتظار توسعة المكان وتوفير الإمكانيات اللازمة، حتى لا يتحول المستودع إلى مكان لتعذيب الأحياء والأموات". في الكثير من الأحيان يضطر المسؤول ذاته إلى اتخاذ قرارات صعبة، من قبيل وضع ثلاث جثث في ثلاجة واحدة، خوفا من تعفنها "كلمة وكيل الملك يمكن أن تتأخر، فنضطر إلى التصرف بشكل شخصي، تفاديا للوقوع في مشاكل أكبر".وهنا تتعالى أصوات تقارير النقابات، لتردد المطلب نفسه لمسؤولي المستودع وتقليص مدة حفظ الجثث، إذ تتحول الأشهر الثلاثة المدة القانونية قبل قرار الدفن، إلى فترة كافية لتعذيب الآخرين، والتنكيل بجثث تفد إلى المكان، إلا أن هذه الأصوات وهذه المطالب تضيع في مقبرة اللامبالاة. المستعجلات... غياب الأمن ونقص التجهيزات غير بعيد عن مستودع الأموات، يتغير الوضع، وتتحول أجواء الموت التي يستعرضها المستودع في محيطه، إلى رغبة ملحة في التمسك بالحياة، يبديها الأهل والمرضى على حد سواء داخل أجنحة قسم مستعجلات ابن سينا، حيث تغيب الرتابة التي تستبد بمستودع الأموات، وتحل محلها حركة دؤوب وأصوات المرضى المرتفعة واحتجاجات وتوسلات عائلاتهم. في هذا المكان يتيه المريض والأطباء والممرضون، ويجتمع الألم والحزن. وبين قاعة الفحص وقسم الاختصاصيين والإنعاش ومركب الجراحة، يتحول قسم المستعجلات إلى ساحة فوضى وسط ازدحام شديد، يصعب التحكم فيه.مريض ملقى على كرسي، وآخر ينتظر دوره لدخول مكتب الطبيب، وآخر يحاول إيقاف دمائه بيد ملطخة، وآخرون يئنون،... ضجيج في كل مكان، والصراخ يفرض سطوته بقوة.قلة التجهيزات ونقص الأطباء والممرضين، يزيد حدة الوضع بجناح طب المستعجلات بالمستشفى، لتبقى الأطر في الواجهة أمام احتجاجات المواطنين المطالبين بحقهم في العلاج، وتهديدات "المنحرفين" في ظل تدهور الأمن بالمستشفى. وفي هذا الصدد، قال مصدر مقرب من الأطر الطبية بالمستعجلات، إن الأخيرة تعاني غياب الأمن بشكل يهدد حياة المستخدمين في خطر، نتيجة الاعتداءات المتكررة لبعض "المنحرفين"، وضعف الصرامة الأمنية في متابعة الموقوفين. وأوضح المصدر ذاته أن الممرضين والأطباء يهددون بالسيوف، ويتعرضون للسرقة والسب والقذف داخل هذه المصالح، مؤكدا أن ذلك أضحى من الأمور الاعتيادية داخل مستعجلات ابن سينا، وقال "سبق أن نظمت الأطر العاملة بقسم المستعجلات ابن سينا، وقفات احتجاجية بسبب غياب الأمن، آخرها، حين تعرض موظفان يشتغلان بقسم المستعجلات لاعتداء من طرف بعض "المنحرفين"، إذ أدخل أحدهم على عجل لقسم جراحة الدماغ والأعصاب وهو في حالة غيبوبة، متأثرا بالجروح الخطيرة التي أصيب بها، والتي تسببت له في ارتجاج في الدماغ، إلا أن أصدقاءه ثاروا في وجه الأطر الطبية، دون سبب مقنع".وحسب المصدر ذاته، فإن المعتدين كانوا في حالة سكر طافح، إذ أحضروا أحد المرضى إلى مصلحة المستعجلات يحمل آثار الضرب والتعنيف، وفي الوقت الذي شرع الطاقم الطبي في فحصه، أصروا على الدخول معه إلى قاعة العلاج، وبعد منعهم دخلوا بالقوة متسببين في حالة فوضى ورعب في صفوف المرضى بسبب الصراخ والسب والقذف، قبل أن يوجهوا لكمات وضربات قوية إلى الموظفين.وأوضح المصدر ذاته، أن الطاقم الطبي، يضطر إلى اختيار الحالات حسب وضعيتها الصحية، ما يدفع البعض إلى الاحتجاج بشكل فوضوي، ويتجرأ بعضهم على الاعتداء الجسدي على الطاقم الموجود بالقسم.إلى جانب غياب الأمن، تؤكد مصادر نقابية أن المستعجلات تعاني " نقصا حادا في التجهيزات والموارد البشرية من الأطباء والممرضين"، موضحة أنه في "ظل تزايد الطلب على هذا القسم، من الصعب تلبية جل حاجيات المرضى في الوقت نفسه".واسترسل المصدر النقابي أن "المكان المخصص لاستقبال مرضى الربو، يشهد جملة من المشاكل بسبب قلة التجهيزات، إذ يضطر المريض، إلى انتظار مريض آخر ليسعف نفسه"، الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشاكل، إذ كل مريض يحاول إنقاذ نفسه من الاختناق. احتجاجات بسبب بطاقة "رميد" مشاكل كثيرة يشهدها المركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، جعلت أصوات الاحتجاج، تتعالى أكثر فأكثر.ورغم أن مشكل رفض قبول وصل بطاقة رميد، تعيشه كل المستشفيات العمومية، فإنه في ابن سينا، يكون المشكل أكبر حدة، باعتبار أن الوافدين عليه، يرفضون تقبل الأمر، سيما أنهم قطعوا مسافات طويلة للوصول إليه. في مكتب الاستقبال، تتضح الصور بشكل كبير، ويتلاشى الضباب. العشرات من الأشخاص في طابور طويل، ينتظرون دورهم. وجوه بعضهم شاحبة وآخرون لا يقوون على الوقوف، فيما البعض بدأ يفقد الأمل في التسجيل للاستفادة من خدمات المستشفى.في مكان قريب من الطابور الطويل، يتعالى صراخ امرأة تحتج على رفض تسجيلها، باعتبار أنها لا تتوفر على بطاقة رميد التي تخول إليها الاستفادة من خدمات المستشفى بالمجان. جن جنون المرأة، وهي تحاول أن تفهم السبب من أحد المسؤولين، وتصرخ بكل قوتها "وعلاش في التلفزة كيقولوا لينا راه فابور". تقول المرأة ذاتها إنها قطعت مسافة طويلة من أجل دخول المستشفى الذي يتكفل بعلاجها، وتتوفر على وصل للبطاقة، إلا أنها فوجئت بما لم يكن في الحسبان، وأن الوصل لا يسمح لها بذلك. وفي هذا الصدد، قال مسؤول بمصلحة استقبال وتسجيل المرضى، إنه منذ الإعلان عن انطلاق التسجيل للاستفادة من بطاقة رميد، بالنسبة إلى الفئات المعوزة، والتي لا تتوفر على تغطية صحية، أصبحت المصلحة تشهد الكثير من المشاكل. وأوضح المتحدث ذاته أن المواطنين، يقطعون مسافة طويلة للوصول إلى المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا للاستفادة من خدماته، إلا أنهم يفاجؤون بأن الوصل الذي يتوفرون عليه، لا يخول لهم ذلك، وأن عليهم العودة إلى مدنهم وانتظار قرار الجهات المسؤولة، وإن كانوا يستحقون الاستفادة من تلك البطاقة.واسترسل قائلا "الوصل لا يعني أن المواطن يتوفر على البطاقة، إنما أنه وضع ملفه للدراسة"، مؤكدا أنه فقط في الحالات المستعجلة يقبل الوصل، دون ذلك نضطر إلى مواجهة المريض وقول الحقيقة، التي غالبا ما تجعله يعبر عن احتجاجه وغضبه واستنكاره. ثلاجات جديدة للجثث ... مطلب ملح نفى البروفيسور عبد القادر الروكاني، مدير مستشفى ابن سينا بالرباط، أن يكون مستودع الأموات بالمستشفى يضم جثتين أو ثلاثا في ثلاجة واحدة.واستبعد الروكاني، في اتصال هاتفي أجرته معه «الصباح»، إمكانية استيعاب ثلاجة واحدة أكثر من جثة، مشيرا إلى أن المشكل الذي يشهده المستودع، يتعلق بالجثث المجهولة التي تنتظر قرار وكيل الملك لدفنها، والذي يمكن أن يتأخر شهورا. وأوضح البروفيسور أن المشاكل التي يعيشها المستودع خارجة عن إرادة المستشفى، مؤكدا أن من المنتظر أن يعاد ترميم المستودع خلال السنة المقبلة، «سيتكفل أستاذ جامعي بالمستودع، بعد أن يرمم وتبنى قاعات إضافية خاصة بالتشريح وغيرها، كما ستوضع ثلاجات جديدة لاستقبال جل الجثث الواردة على المستودع».وفي موضوع آخر، لم يخف مدير مستشفى ابن سينا أن المستعجلات تشهد جملة من المشاكل، من بينها غياب الأمن، مؤكدا أن العديد من الأطر الطبية تعرضوا للسب وهددوا بالسيوف والأسلحة البيضاء. وأوضح المتحدث ذاته أن المستعجلات تستقبل العديد من المرضى ليلا ونهارا، مؤكدا أن بعض عائلات المرضى تثير المشاكل لأتفه الأسباب. وعن الإجراءات المتخذة في هذا الإطار، قال عبد القادر الروكاني، إنه سبق أن راسل والي أمن الرباط وجهات أخرى، من أجل تعزيز الأمن بالمستشفى بصفة عامة، إلا أن الوالي وعده بدورية أمنية بمحيط المؤسسة، وذلك لاعتبارات كثيرة.ومن جهة أخرى، اعترف مدير مستشفى ابن سينا، أن بطاقة رميد «أربكت» العمل بالمستشفى، مؤكدا أن ما يرفض بعض المرضى استيعابه أن وصل البطاقة لا يخول للمريض الاستفادة من خدمات المستشفى. وأوضح الروكاني، أن ذلك لا يعني أن المستشفى يرفض استقبال الحالات المستعجلة، مؤكدا أن حتى دون وصل البطاقة، الكثير من الحالات استفادت من خدمات المستشفى دون مقابل.وأشار المتحدث ذاته إلى أن القانون واضح في هذه النقطة، إذ أكد أن وصل البطاقة صالح لمدة 3 أشهر، ويعني أن المريض وضع ملفه لدى السلطات من أجل دراسته، وبعد انقضاء المدة، سيعود ليرى إن كانت ظروفه الاجتماعية سمحت له بالاستفادة من خدمات بطاقة رميد. نقابيون يحتجون في الوقت الذي تتعالى فيه أصوات المرضى، بسبب الأوضاع المزرية التي تعيشها المستشفيات العمومية، أكدت مصادر نقابية أنها تفتقد أبسط شروط الصحة والسلامة المهنية وسلامة المريض الذي يضع كامل ثقته في قطاع الصحية العمومية. فضلا عن قلة التجهيزات والأدوية والمعدات الطبية والجراحية التي يتم تحويل بعضها بقدرة قادر إلى المصحات الخاصة في غياب المراقبة وتحيين سجلات المستشفيات ومواردها، حتى أن بعض الهبات من منظمات دولية لا يتم تسجيلها ضمن الأدوات الطبية والجراحية للمستشفى.وأوضحت الأصوات ذاتها أن تلك المستشفيات تشهد تنامي ظاهرة العنف والاعتداء على الأطقم الطبية وشبه الطبية بسبب "التسيب وسوء التسيير والوضعية الكارثية التي تنخر المنظومة الصحية أمام مرأى السلطات العمومية التي لم تحرك ساكنا لإنقاذها من الضياع. فالعديد من الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات والقابلات... صاروا عرضة للعنف الجسدي واللفظي والتحرش الجنسي والاعتداء بالأسلحة البيضاء، ناهيك عن تلقيهم التهديد وسماعهم الكلام البذيء والقبيح، خاصة أولئك الذين يعملون خلال ساعات المناوبة الليلية". ومن جهة أخرى، اعترف مدير مستشفى ابن سينا، أن بطاقة رميد «أربكت» العمل بالمستشفى، مؤكدا أن ما يرفض بعض المرضى استيعابه أن وصل البطاقة لا يخول للمريض الاستفادة من خدمات المستشفى. وأوضح الروكاني، أن ذلك لا يعني أن المستشفى يرفض استقبال الحالات المستعجلة، مؤكدا أن حتى دون وصل البطاقة، الكثير من الحالات استفادت من خدمات المستشفى دون مقابل.وأشار المتحدث ذاته إلى أن القانون واضح في هذه النقطة، إذ أكد أن وصل البطاقة صالح لمدة 3 أشهر، ويعني أن المريض وضع ملفه لدى السلطات من أجل دراسته، وبعد انقضاء المدة، سيعود ليرى إن كانت ظروفه الاجتماعية سمحت له بالاستفادة من خدمات بطاقة رميد. اهتراء البنايات وتقادم الأجهزة بلغة الأرقام، لا يتوفر المغرب إلا على خمسة مستشفيات جامعية تعاني بدورها نقصا في الوسائل اللوجستيكية ومشاكل في الصيانة ونقصا في الأطر الصحية، كما تتضمن الخارطة الصحية عشرات المستشفيات الإقليمية تتوزع بين 39 مستشفى متخصصا و102 مستشفى عام والمراكز الصحية (2689 مؤسسة، بمعدل 12000 نسمة لكل مؤسسة في الوسط القروي و43000 في الوسط الحضري)، وتعاني مختلف هذه المؤسسات الصحية مشاكل بنيوية حادة تتمثل في اهتراء بناياتها وتقادم أجهزتها وعدم تجديدها بسبب انخفاض الميزانيات المخصصة للتسيير والتدبير. ووفق أرقام رسمية، لا يتوفر المغرب إلا على سرير واحد لكل 1000 نسمة مقابل 2.2 سرير لكل ألف نسمة في تونس و7 أسرة لكل ألف نسمة في أوربا، ولا تبلغ نسبة الاستشفاء سوى 4.7 في المائة بالمغرب مقابل 14 في المائة في تونس، بالإضافة إلى غلاء الأدوية، إذ تبلغ حصة الفرد منها 400 درهم سنويا. إنجاز : إيمان رضيف

مستشفى ابن سينا… مشاكل بطعم خاص

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

جمعيات القروض الصغرى...بنوك الفقراء

إيقاف طبيب بالناظور خطط لأعمال إرهابية

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات