سأنافس على لقب الهداف بشراسة

حمد الله هداف آسفي قال إنه يحتاج مساعدة زملائه لتحقيق طموحه قال عبد الرزاق حمد الله، هداف أولمبيك آسفي والبطولة الوطنية إلى حد الآن بسبعة أهداف، إنه سينافس على لقب الهداف بشراسة، معتبرا ذلك طموحه الشخصي، كما يأمل قيادة فريقه إلى مركز متقدم. وأضاف حمد الله، في حوار مع "الصباح الرياضي"، أنه يحتاج مساعدة زملائه لكي يحقق هدفه، كما أشار إلى أنه ينقصه الكثير من العمل لكي يحقق كل أهدافه، مع الفريق والمنتخب الوطني. وأشاد المهاجم الشاب بالمجموعة الحالية لأولمييك آسفي، معتبرا أنها من أقوى الفرق الوطنية، كما نوه بالعمل الذي قام به المدرب عبد الهادي السكتيوي، إذ قال إنه أشرف على الانتدابات وغير فريقا بأكمله. وفي ما يلي نص الحوار: أولا، كيف كانت بدايتك الكروية؟ بدايتي الكروية انطلقت في فريق نجم آسفي بالهواة. تكونت في هذا الفريق الأم، ومنه انتقلت إلى شباب أولمبيك آسفي موسم 2007 - 2008. لعبت لمدة موسمين في هذه الفئة، وخلال الموسم الثاني توجت هدافا للبطولة، وفي الموسم الثالث انتقلت إلى فريق الكبار. مستواي يتحسن وأتمنى أن يتطور إلى الأفضل. هل تتذكر أول مباراة رفقة الفريق الأول لأولمبيك آسفي؟ لا يمكنني نسيان هذه المباراة مدى الحياة. خضت أول مباراة مع فريق الكبار قبل موسمين، وكانت أمام المغرب التطواني. دخلت إلى رقعة الملعب في الدقيقة 79، ولقيت استحسانا من طرف الجمهور، وأعتبرها شبه انطلاقة في مسيرتي الكروية، وبعدها كنت دائما أبحث عن إثبات ذاتي في الفريق. هل حققت طموحك مع الفريق؟ حقيقة، لم أحقق بعد كل طموحاتي، فهدفي الأول هو قيادة فريقي لاحتلال مركز متقدم في البطولة. هذه إحدى أولوياتي، ولدي هدف شخصي، وهو نيل لقب الهداف، فكل مهاجم يحدوه هذا الطموح، كما أتمنى الاحتراف في أحد الدوريات الأوربية. وكيف ترى مسار أولمبيك آسفي هذا الموسم؟ كما شاهد الجميع، ففريق أولمبيك آسفي انهزم في المباراتين الأوليين في كأس العرش والبطولة، وفي المباريات الأخيرة، اتضح أن للفريق مجموعة جيدة يقودها مدرب كبير. الحظ لم يساعدنا في المباريات الأولى، وكما لاحظ الكل، تداركنا الموقف في باقي المباريات، وأتمنى أن نسير في هذا المسار، ونحقق نتائج جيدة للبقاء قريبين من مقدمة الترتيب. ماذا قدم المدرب السكتيوي للفريق؟ في الحقيقة المدرب عبد الهادي السكتيوي قدم أشياء كثيرة إلى الفريق. هذا الموسم أشرف على الانتدابات، وضخ دماء جديدة في المجموعة، وقام بتغيير فريق بأكمله، وأعتقد أن المجموعة الحالية ستكون هي الأفضل في مسار الفريق بالقسم الأول، وستقدم أفضل العروض في الدورات المقبلة. بماذا تعلق على غياب المشجعين عن مباريات الفريق؟ أقول لهم إن ملعب المسيرة لا يساوي شيئا دون جمهور. أتمنى أن يلتحقوا بالملعب. ولا توجد كرة قدم دون حضور الجمهور. لدي أمل أن يعود الجمهور إلى المدرجات، ويشجعنا من قلبه لتحقيق طموح مدينة بأكملها. جمهور آسفي يعشق كرة القدم، والمباريات المقبلة ستبرز الوجه الحقيقي لفريقنا. وكيف تتوقع مبارياتكم المقبلة ؟ بدون فخر، فهذا الفريق من أقوى الفرق الوطنية، وأطلب من جمهور أولمبيك آسفي أن يثق في المجموعة، وسنتنافس على نيل أحد المراكز المتقدمة، وفي القريب ستتضح صحة أقوالي. كنت ضمن المجموعة التي حققت التأهل إلى كأس إفريقيا، كيف عشت هذه اللحظة؟ بكل صراحة الفرحة كانت فرحتين، الأولى وهي أنني مغربي كنت أتمنى حضورا مشرفا لمنتخبنا خصوصا بعد الهزيمة في مباراة الذهاب أمام موزمبيق بهدفين لصفر، ومع قدوم المدرب رشيد الطاوسي هيأ الظروف المناسبة واختار العناصر المناسبة التي تمكنت من منح الجمهور المغربي فرحة التأهل على نهائيات كأس إفريقيا. والفرحة الثانية هي أنني كنت ضمن المجموعة، وليس سهلا أن تكون بين هؤلاء اللاعبين. الحمد لله لدي طموح كبير وأمامي عمل كبير لتحقيق أهدافي. هل حققت طموحك باللعب للمنتخب الوطني؟ حلم اللعب للمنتخب الوطني لم يتحقق بالكامل. فقط هذه بدايتي مع هذا المنتخب وينقصني عمل كبير لضمان مكانتي في المجموعة. هل من مقارنة بين المدرب الوطني والأجنبي؟ أوجه الاختلاف كبيرة، فالمدرب المحلي يفهم اللاعب المغربي. يعرف كل كبيرة وصغيرة عن اللاعب المغربي، عكس المدرب الأجنبي (وليس غريتس بالتحديد) يلزمه وقت كبير لتأقلم مع اللاعب المغربي وفهم عقليته والاقتراب منه أكثر. الاختلاف هو أن المغربي يفهم ويشعر باللاعب المغربي. كثيرون يتوقعون أن تفوز بلقب الهداف؟ أمنيتي التتويج بلقب هداف البطولة هذا الموسم، وسأدافع عنها بكل شراسة.أتمنى التوفيق من الله، وأتمنى مساعدة أصدقائي في الفريق لتحقيق هذا الهدف. أجرى الحوار: حسن الرفيق (آسفي)

سأنافس على لقب الهداف بشراسة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

بورتري: حمد الله... الهداف الخجول

مدرب التوغو: مواجهة المغرب خيار إستراتيجي

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات