سيوف وكلاب مدربة في مواجهات بين شباب ببوزنيقة

رجل أمن يطلق الرصاص بعد إصابة زميله بجروح أسفرت مواجهات عنيفة، ليلة عيد الأضحى، ببوزنيقة، بين شباب إلى إصابة عدد من رجال الأمن بعد أن استعمل المتشاجرون السيوف والحجارة والكلاب المدربة.اندلعت مواجهات عنيفة، ليلة عيد الأضحى، بحي السلام المعروف ب(الفلوجة) ببوزنيقة، بعد أن دخل شباب في عراك استعملت فيه السيوف والحجارة والكلاب المدربة.ودفع تطور الأحداث في الحي المصالح الأمنية إلى التدخل، إلا أنه رغم تعزيز قواتها بعناصر أمنية بالزي المدني، لم تفلح في إيقاف المتورطين، واضطر أحدها إلى إطلاق الرصاص من مسدسه دفاعا عن نفسه، بعد أن حاول بعض المنحرفين مهاجمته.وحسب شهود عيان فقد أصيب، خلال الأحداث، شرطي بحجر في رجله، في حين علمت «الصباح» من مصادر عليمة أن المواجهات امتدت من الساعة التاسعة ليلا حتى منتصف ليلة الجمعة. وأفادت المصادر ذاتها أن «مجموعة حي السلام» تزعمها شابان من ذوي السوابق العدلية، فيما تزعم شقيقان من أبناء المدينة نفسها المجموعة الأخرى. وأوضحت مصادر «الصباح» أن قلة الموارد البشرية الأمنية وإمكانياتها الضعيفة حالت دون إخماد المواجهات، واعتقال المتورطين، بل أصبحت العناصر الأمنية مهددة من طرف المجموعتين وسط الظلام الحالك. وراسلت أربع جمعيات محلية، المدير العام للأمن للوطني ووزير الداخلية مطالبة بحماية السكان، وفتح تحقيق من أجل اعتقال كل المتسببين في المواجهات التي نجا منها سكان وأفراد الأمن بأعجوبة، وأصيب خلالها شرطي وكسرت سيارة. وانتقد ممثلو الجمعيات الأربع ضعف التدخل الأمني والسب والقذف الذي تعرض له بعض السكان من طرف أحد الأمنيين الذي صب جام غضبه عليهم، بعد أن أخفق في اعتقال المتورطين في الأحداث، متوعدا إياهم حسب الشكاية (باقتحام الحي بالمدافع)، قبل أن ينكب الأمنيون على البحث عن الرصاصة التي أطلقت في الهواء. وأضافت الشكاية أنه بعد أن عم الهدوء نسبيا أزقة وشوارع الحي، تفاجأ السكان بهجوم جديد على الحي من طرف مجموعة من أنصار الشقيقين أصحاب السيارة المحطمة، والذين تؤكد الشكاية أنهم كانوا مدججين بالسكاكين والسيوف والكلاب المدربة، وكانوا يستهدفون الشابين اللذين اعترضا سبيل الشقيقين، لكنهما اختفيا عن الأنظار، مما جعلهم يهاجمون بعض المنازل ويقتحمونها، ثم ظلوا يجوبون الحي ويصرخون ويتلفظون بكلمات نابية. وكشفت الشكاية أن زعيم المجموعة كان شابا من ذوي السوابق العدلية ومبحوثا عنه من طرف العناصر الأمنية.و طالبت الجمعيات بإعادة النظر في كل المكونات البشرية التابعة لمفوضية الشرطة ببوزنيقة وتعزيزها وإحداث مخافر للشرطة داخل الأحياء السكنية التي تعتبر نقطا سوداء من الجانب الأمني. وعلاقة بالموضوع شهد حي الرياض حالة من الفوضى بسبب سكر وعربدة شخص في عقده الثالث على عائلته، إذ كاد أن يصيب والده بطعنة سكين لولا الألطاف الإلهية، ولم يكتف بذلك، بل كسر زجاج بعض السيارات وأتلف بعض أجزائها. كمال الشمسي (بوزنيقة)

سيوف وكلاب مدربة في مواجهات بين شباب ببوزنيقة

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

ثلاث سنوات حبسا لمتهم بالسرقة بمكناس

وفاة الشابة التي تعرضت للنحر قبل عيد الأضحى بسطات

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات