مجتمع
توابل الهند والصين والبرازيل في أطباق العيد
إقبال كبير على “العطرية” وهاجس الغش حاضر بقوة
روائح التوابل تستقبلك قبل رؤية ألوانها المبهجة، تستفز فيك حاسة تحاول في كثير من الأحيان تجاهلها أثناء تجولك في شوارع العاصمة الاقتصادية. ألوان ونكهات وأصوات تجعلك تستحضر مخيلة المغرب القديم مخلوطة بصور من الطفولة. هنا، تقف آلة الزمن عن الدوران ولا تجد ما يحيلك إلى الزمن الحالي، إلا لوائح الأثمنة المرصوفة إلى جانب أكوام التوابل الملونة، تتفحص أرقامها فتجدها تضاعفت مقارنة مع عشرين سنة خلت. لكن الاقبال عليها لم يتراجع، خصوصا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما هاجس الجودة وعدم خلط التوابل مع مواد أخرى يظل هاجس الزبناء الأول.