الإعداد الذهني يشغل المدربين المغاربة

شيبو: «الكوتشينغ» والمرافقة الذهنية يصنعان الفرق بين اللاعبين استنفرت دورة تكوينية خاصة بالإعداد الذهني الرياضي بالأكاديمية الوطنية في البيضاء، مدربين مغاربة أغلبهم دربوا فرقا بالقسم الأول والمنتخبات الوطنية. وعرفت هذه الدورة مشاركة 30 مدربا، من أجل الاطلاع على آخر المستجدات المتعلقة بهذا النوع من التخصص، قبل الحصول على دبلوم الإعداد الذهني للرياضيين. وتميز التكوين، الذي يشمل ثلاث وحدات، بمشاركة ثلة من الأطر المغربية، نظير حسن مومن وحسن بنعبيشة ومحمد شيبو وعبد اللطيف جريندو وأمين بنهاشم ويوسف فرتوت ويوسف المريني والحسين أوشلة وطارق الجرموني وطارق شيهاب ونور الدين خراف، إلى جانب مدربين آخرين. وينتظر أن يحصل هؤلاء على دبلومات خاصة بالإعداد الذهني، بعد اجتياز الوحدة الثالثة والأخيرة، على أن تفتح الأكاديمية الوطنية للإعداد الذهني، المحدثة أخيرا، أبوابها مجددا لفوج ثان من المدربين، بعد حصول الأول على الدبلومات. ويأتي هذا التكوين في سياق الاهتمام الكبير، الذي يوليه المدربون المغاربة، للمرافقة الذهنية للاعبين في السنوات الأخيرة، إضافة إلى حاجة كرة القدم إلى مثل هذه التخصصات. وقال محمد شيبو، المدرب الوطني ومدير أكاديمية شيبو لكرة القدم، إن المرافقة الذهنية أصبحت أساسية في تطوير أداء اللاعبين في الفترة الحالية، خصوصا في ظل التطور الكبير لكرة القدم العالمية. وأضاف شيبو في تصريح ل»الصباح»، أن المرافقة الذهنية تصنع الفارق، عندما يتساوى اللاعبون من الناحية الفنية والبدنية، مشيرا إلى أن «الكوتشينغ» الذهني يساهم في تكوين شخصية اللاعب ويعمل على تحصينه. وأكد شيبو أن المرافقة الذهنية يجب أن تنطلق من الفئات الصغرى وداخل الأكاديميات، من أجل تكوين لاعبين أقوياء ذهنيا، قبل صقل مواهبهم فنيا وبدنيا. عيسى الكامحي

الإعداد الذهني يشغل المدربين المغاربة

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة تتمة المقال بعد:

أو مجانا بعد

مـراكـش ... سـحـر الـصـورة

المسيرة يستنجد بفاضيلي

مقالات ذات صلة