لــم أتــوقــع انــضــمــامــي إلــى الــمــنــتــخــب

عبد اللطيف نصير قال إن موزمبيق ليس منتخبا صعب المراس قال عبد اللطيف نصير، الدولي المغربي، إنه لم يتوقع انضمامه إلى المنتخب الأول للمشاركة في مباراة موزمبيق، لحساب إياب الجولة الأخيرة من التصفيات الإفريقية، المؤهلة إلى نهائيات كأس إفريقيا 2013. وأضاف نصير في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أنه سيكون سعيدا باللعب أمام أنظار 35 مليون مغربي، مؤكدا استعداده للعب أساسيا. وأشار نصير إلى أن مشاركة الأولمبيين في التصفيات الإفريقية أكسبته تجربة سيعمل على توظيفها مع الأسود، مضيفا أن موزمبيق ليس منتخبا صعب المراس، وتابع ”إن قوة موزمبيق تكمن بملعبه، فيما يكون متواضعا خارجه”. وعبر نصير عن جاهزية المنتخب الوطني لانتزاع بطاقة التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا. وفي ما يلي نص الحوار: بداية، كيف تصف شعورك بانضمامك لأول مرة إلى المنتخب الأول؟إحساس ممزوج بالتوجس والفرحة العارمة، بما أن حمل القميص الوطني يعد تشريفا وتكليفا في الآن نفسه. وإذا اعتدنا اللعب أمام 20 أو 30 ألف متفرج في مباريات فرقنا، فإننا نلعب أمام 35 مليون مغربي، عندما يتعلق الأمر بمباريات المنتخب الوطني، لهذا فالإحساس بالانتماء إلى المنتخب يعد مفخرة لكل لاعب. هل كنت تتوقع استدعاءك من قبل المدرب رشيد الطاوسي؟صراحة، لم أتوقع استدعائي في هذه الظرفية بالذات، رغم أنني لعبت للمنتخب الأولمبي في الموسمين الأخيرين، وشاركت معه في الألعاب الأولمبية بلندن الصيف الماضي. ولا يسعني إلا أن أؤكد جدارتي بحمل القميص الوطني في أول ظهور لي مع المنتخب، كما أتمنى أن أكون عند حسن ظن الناخب الوطني والجمهور المغربي. ألست متخوفا من إشراكك أساسيا؟إطلاقا، فرغم صعوبة المباراة بالنسبة إلينا، إلا أنني جاهز بدنيا وفنيا في حال وقع علي الاختيار للمشاركة في المباراة أساسيا. وأعتقد أنني اكتسبت من التجربة الإفريقية ما يكفي لخوض أي مباراة دون مركب نقص، خاصة أنني حملت ألوان المنتخب الأولمبي في التصفيات الإفريقية، إضافة إلى معرفتي المسبقة بلاعبي منتخب موزمبيق. وأين تتحدد ميزة لاعبي موزمبيق؟تكمن خطورة لاعبي موزمبيق في ملعبهم، إذ غالبا ما يشكلون ندا قويا لمنافسيهم، وذلك راجع إلى سوء أرضية ملاعبهم واندفاعهم البدني، لكن مستواهم يتراجع بشكل كبير عندما يلعبون خارج الميدان. والدليل أن المنتخب الأولمبي هزم نظيره الموزمبيقي بمراكش بهدفين لصفر، وانهزم أمامه إيابا بهدفين لواحد. ومما لا شك فيه أن المنتخب الموزمبيقي سيتراجع كليا إلى الدفاع في مباراة الإياب أملا في الحفاظ على النتيجة، لكن ذلك لا يعني أنه سيكون صعب التجاوز. إذن أنت متفائل من النتيجة النهائية؟بكل تأكيد، لأن موزمبيق ليس منتخبا قويا وصعب المراس، طالما أن خطورته تتجلى في ملعبه. وأظن أن تجربة لاعبي المنتخب الوطني جديرة بحسم النتيجة النهائية، وبالتالي انتزاع التأهل إلى نهائيات كأس إفريقيا 2013. بيد أن الحيطة والحذر واجبات في مثل هذه المباريات. أجرى الحوار: ع. ك

لــم أتــوقــع انــضــمــامــي إلــى الــمــنــتــخــب

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الفهري يقرر التنحي ولقجع أبرز المرشحين لخلافته

النيبـت تابـع تداريب الأسود

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات