الطاوسي: مرحلة غريتس أصبحت من الماضي

مدرب المنتخب الوطني قال إن الاستعدادات تمر في أجواء يطبعها الاحترام والانضباط قال رشيد الطاوسي، مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم، إن اجتياز حاجز الهدفين اللذين انهزم بهما المنتخب في مباراة الذهاب أمام موزمبيق، مهمة صعبة غير أنها ليست مستحيلة.وأضاف الطاوسي، في ندوة صحافية، عقدها أول أمس (الأربعاء) بمراكش، "الخسارة بهدفين تظهر نتيجة كبيرة، غير أنه لا يجب تضخيم الأمر. لم لا نبحث عن إحراز هدفين. هذا ما نشتغل بجد من أجل تحقيقه. سنرى فريق متحمسا وآخر محبطا، ومع دعم الجمهور ستسير الأمور بخير إن شاء الله".وقال "الأجواء داخل المنتخب تطبعها المودة والاحترام والانضباط . فإذا كنا في الفرق نطالب اللاعبين بتقديم مائة في المائة من قدراتهم، فمع المنتخب سترون أنهم سيظهرون بمائتين في المائة، لأن 90 دقيقة ستدخلهم التاريخ، وتشكل بداية جيل وعهد جديدين".وعن مقارنته بسلفه إيريك غريتس، قال الطاوسي" فترة غريتس أصبحت من الماضي، كما أن إنجازات الطاوسي أيضا باتت من الماضي، فأنا قطعت وعدا مع نفسي ومع اللاعبين على بدء صفحة جديدة والتفكير في المستقبل بشكل ايجابي، وأحسن طريقة هي اجتياز عقبة موزمبيق، حتى نكون عند حسن ظن كل المغاربة".وعن النهج الذي سيعتمده خلال المباراة، أوضح الطاوسي" يجب أن نكون منظمين، ونبحث عن نقاط ضعف المنافس، ويجب أن نضع تنشيطا هجوميا يشارك فيه الجميع، كي تكون الفرصة مواتية أمام العديد من اللاعبين لإحراز أهداف، دون نسيان دورنا الدفاعي".وبخصوص غياب لاعبين كانوا يشكلون ثوابت المنتخب، أوضح الطاوسي "تعلمت من المدربين الذين سبق لي الاحتكاك بهم، وأهمهم هنري ميشيل، ألا أتسرع في أخذ القرار، وأحكم من موقعي دون خلفيات، فكل اللاعبين سواسية، وكل من له الرغبة والكفاءة والاستعداد للدفاع عن القميص الوطني فمرحبا به، لذا حاولت تشكيل نواة من البطولة الوطنية، وفي الوقت نفسه، وبحكم أن تواريخ الاتحاد الدولي لا تسمح بحضور اللاعبين الممارسين خارج الوطن في كل تجمع، فإنني حاولت التواصل معهم، وأبدوا استعدادهم للعب للمنتخب، من قبيل بوصوفة وتاعرابت الذي تحدثت معه لمدة 30 دقيقة، وبالمقابل لم يرد الشماخ على مكالماتي وأنتظر جوابه". وأضاف الطاوسي"لم ولن أواجه مشكلة تواصل مع اللاعبين، سواء كانوا أساسيين أو احتياطيين، فإعداد مجموعة لمهمة ما يتطلب خطابا صريحا وشفافا، والتحدث بصدق ونية، بمساعدة الطاقم المساعد، مع توحيد الكلام والرؤية، رغم أن هناك لاعبين لا يتكلمون لا العربية ولا الفرنسية، فإن لغة كرة القدم لغة عالمية".وبخصوص العوامل التي تحكمت في اختيار المجموعة، أوضح الناخب الوطني "التعامل مع فريق ليس هو التعامل مع المنتخب الذي يتطلب لاعبين من مستوى عال، وبخصوص مباراة موزمبيق، ركزنا على اللاعبين الذين يتوفر فيهم معيار السرعة والمهارات الفنية، فهناك لاعبون لا يتوفرون على هذه الإمكانيات، وبالتالي لم تجر المناداة عليهم، غير أنه يمكن أن نحتاجهم في مباريات أخرى". وعن معرفته بمنتخب موزمبيق، قال الطاوسي "هذا المنتخب ظهر بمستوى متواضع، غير أنه سيأتي إلى مراكش وفي حوزته هدفان، لذا فهو مرتاح نفسيا، وسيسعى إلى الدفاع عن هذا المكتسب، غير أن مسؤوليتنا تفرض خلخلة توازنه ومباغتته". عادل بلقاضي (مراكش)

الطاوسي: مرحلة غريتس أصبحت من الماضي

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الأشهبي بطاقم المنتخب في آخر لحظة

أنور الجندي يضع آخر اللمسات على مسلسل "السباعية"

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات