3 أسئلة: مؤسسات خصوصية أعلنت إفلاسها

ما هي تداعيات قرار وزارة التربية الوطنية (المذكرة 299/12)، القاضي بالتوقيف المؤقت للعمل بمقتضيات مذكرة وزارة 109؟ القرار خلق الكثير من المشاكل لقطاع التعليم الخصو صي، إذ أثر على نسبة تسجيل التلاميذ في المؤسسات في الكثير من المدن، مثل تازة ومكناس والناظور والعيون. كما أن مؤسسات أخرى أعلنت إفلاسها وأغلقت أبوابها في وجه التلاميذ، فيما أخرى في طريقها إلى ذلك. وهناك مؤسسات جديدة تعيش ظروف مادية مزرية بسبب القرار الذي فاجأنا به وزير التربية الوطنية، إذ تخبطت في الكثير من الديون. أصبح الكثيرون يتحدثون عن العزوف عن مؤسسات التعليم الخصوصي، والعودة إلى العمومي، هل لمست ذلك بالفعل؟صحيح، والمشكل أن قرار الوزير خلق المشاكل للقطاعين، إذ بالنسبة إلى قطاع التعليم الخصوصي أثر عليه سلبيا من حيث الإقبال ونسبة تسجيلات التلاميذ، كما تسبب في رفع نسبة الاكتظاظ في الأقسام الدراسية بالنسبة إلى القطاع العمومي، سيما السنة الأولى والثانية باكلوريا، إذ فاق عدد التلاميذ في بعض الأقسام 50 تلميذا، ولا أعتقد أن الأمر يمكن الاستهانة به أو تجاهله. سبق أن اتهمتم محمد الوفا بتشويه سمعة التعليم الخصوصي، كيف ذلك؟ وهل مازال باب الحوار مع الوزير مفتوحا أمامكم؟اتهم الوزير التعليم الخصوصي بأنه السبب في فشل التعليم العمومي، الأمر الذي نفته رابطة التعليم الخاص بالمغرب جملة وتفصيلا، إذ اعتبرت أن نجاح التعليم الخصوصي راجع إلى استقراره. من جهة أخرى، القرار الذي اتخذه الوزير، كان يمكن أن تكون له تأثيرات أقل حدة، لو اتخذ قبل الدخول المدرسي، مع العلم أن تسجيل التلاميذ نشرع فيه قبل انتهاء السنة الدراسية. للأسف لم نهيئ للقرار، الأمر الذي وجد معه الكثير من مؤسسات التعليم الخصوصي جملة من المشاكل بعد أن وجدت نفسها متعاقدة مع أساتذة. الرابطة فوجئت بإجراءات استباقية ترهيبية مبكرة.بالنسبة إلى السؤال المتعلق بالحوار مع الوزارة، عقدنا الكثير من اللقاءات مع الوزارة الوصية، واتفقنا خلالها على عدد من النقط، إذ استطاع أساتذة التعليم العمومي الحصول على الترخيص بالقيام بساعات إضافية بمؤسسات التعليم الخصوصي، الأمر الذي مكن الأخيرة من الاستفادة من خدمات هؤلاء الأساتذة بعد أن وضعت لائحة بأسمائهم لدى الوزارة. حاليا، أصبح المشكل يجد طريقه إلى الحل، وبالتالي استعاد القطاع نشاطه وحياته الطبيعية. في هذا الصدد، نطالب بأن تمنحنا الوزارة 5 سنوات، وفي هذه الأثناء يجب فتح مراكز لتكوين الحاصلين على الشهادات العليا، من أجل إلحاقهم بمؤسسات التعليم الخصوصي. أجرت الحوار: إيمان رضيف عبد السلام عمور, كاتب عام رابطة التعليم الخاص بالمغرب

3 أسئلة: مؤسسات خصوصية أعلنت إفلاسها

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الصباح

يمكنكم مطالعة المقال بعد:

أو مجانا بعد

الوزير يغضب أرباب التعليم الخصوصي بفاس

مـعـلـم في الأرياف: ليلة هـروب المعلـم من المفتشـين الثلاثـة

مقالات ذات صلة

انت تستخدم إضافة تمنع الإعلانات